ناظورسيتي: متابعة
كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة لصحيفة "أوريزون" المغربية أن القنصلية الأمريكية بالداخلة ستبدأ أعمالها رسميا في بداية شهر نونبر المقبل، مما يشكل نهاية لمرحلة تخطيط طويلة استمرت لأكثر من ثلاث سنوات.
وتأتي هذه الخطوة بعد الإعلان التاريخي في دجنبر 2020، حيث اكتفت الولايات المتحدة آنذاك بإقامة "مكتب حضور افتراضي" بالداخلة كمرحلة أولية ضمن عملية تخطيط واسعة شملت جوانب تقنية وأمنية.
كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة لصحيفة "أوريزون" المغربية أن القنصلية الأمريكية بالداخلة ستبدأ أعمالها رسميا في بداية شهر نونبر المقبل، مما يشكل نهاية لمرحلة تخطيط طويلة استمرت لأكثر من ثلاث سنوات.
وتأتي هذه الخطوة بعد الإعلان التاريخي في دجنبر 2020، حيث اكتفت الولايات المتحدة آنذاك بإقامة "مكتب حضور افتراضي" بالداخلة كمرحلة أولية ضمن عملية تخطيط واسعة شملت جوانب تقنية وأمنية.
وستمثل القنصلية الجديدة تحولا ملموسا يعكس التزام الولايات المتحدة تجاه الأقاليم الجنوبية المغربية، معززةً مكانة الداخلة كمركز استراتيجي لأفريقيا الغربية.
ويأتي توقيت إطلاق القنصلية الأمريكية بعد فترة وجيزة من زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المرتقبة للمغرب، والتي من المتوقع أن تتخللها إعلان عن افتتاح قنصلية فرنسية في مدينة العيون. هذا التزامن الدبلوماسي يؤكد الأهمية المتزايدة للمغرب كشريك محوري للغرب في المنطقة.
من المتوقع أن تكون هذه الخطوة الأمريكية محركا لجذب الاستثمارات الأجنبية نحو المنطقة، خاصةً في ظل توجه المغرب لأن يكون مركزا تجاريا لأفريقيا جنوب الصحراء.
ويشكل افتتاح القنصلية الأمريكية في الداخلة، إلى جانب المبادرة الفرنسية في العيون، تحولا دبلوماسيا مهما يعزز الثقة بين المغرب والمستثمرين الدوليين، ويبرز قوة الشراكة الاستراتيجية بين الرباط والعواصم الغربية.
ويأتي توقيت إطلاق القنصلية الأمريكية بعد فترة وجيزة من زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المرتقبة للمغرب، والتي من المتوقع أن تتخللها إعلان عن افتتاح قنصلية فرنسية في مدينة العيون. هذا التزامن الدبلوماسي يؤكد الأهمية المتزايدة للمغرب كشريك محوري للغرب في المنطقة.
من المتوقع أن تكون هذه الخطوة الأمريكية محركا لجذب الاستثمارات الأجنبية نحو المنطقة، خاصةً في ظل توجه المغرب لأن يكون مركزا تجاريا لأفريقيا جنوب الصحراء.
ويشكل افتتاح القنصلية الأمريكية في الداخلة، إلى جانب المبادرة الفرنسية في العيون، تحولا دبلوماسيا مهما يعزز الثقة بين المغرب والمستثمرين الدوليين، ويبرز قوة الشراكة الاستراتيجية بين الرباط والعواصم الغربية.