ناظورسيتي | متابعة
أعلنت فتاة من مدينة وجدة، تدعى مريم الحروري عيشة اليوم الجمعة، عن نيتها في الانتحار، ووضع حاد لحياتها، عن طريق رسالة وداع مطولة، نشرتها على حسابها الخاص بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تتمنى من خلالها أن تنجح هذه في المرة في مغادرة الحياة، بعد فشلها في الانتحار في المرات السابقة.
رسالة الوداع التي نشرتها مريم الحروري، استنفرت المغاربة في الفضاء الأزرق، الذين حاولوا التواصل معها والوصول إلى عنوانها من أجل ثنيها عن قرار الانتحار، بالإضافة إلى التواصل مع الشرطة في المدينة للبحث عن منزل الشابة لثنيها عن قرارها.
وتشرح مريم في "رسالة الوداع" أسباب رغبتها في الانتحار، في رسالة مطولة على صفحتها، وتُرجع ذلك للمشاكل التي تعيشها في أسرتها الصغيرة، من تخلي والدتها عنها من جهة، ثم التعذيب الذي تتلقاه من والدها باستمرار، رغم مرضها المزمن، الذي جعلها حبيسة الكرسي المتحرك.
وجاء في رسالة الشابة "أتمنى أن تكون هذه هي المحاولة الأخيرة الناجحة للانتحاري، أما المحاولات الفاشلة القديمة ضربت بعدها ضرب الكلاب المبرح، و أنا في الفراش، أعاني من 4 كسور خطيرة لا أستطيع حتى الجلوس في فراشي بكثرة الألم.. ثم يأتي أبي يضربني ويوبخني كل يوم...
وحملت الفتاة مسؤولية انتحارها ضمن مضمون ذات الرسالة إلى والدها ووالدتها، هذه الأخيرة، وحسب الرسالة، هي التي أهدتها المشنقة لكي تضع حدا لحياتها، كما أن والدها يضربها بشكل مبرح ويقوم بتعذيبها وإهانتها بدون أي شفقة ورحمة.
أعلنت فتاة من مدينة وجدة، تدعى مريم الحروري عيشة اليوم الجمعة، عن نيتها في الانتحار، ووضع حاد لحياتها، عن طريق رسالة وداع مطولة، نشرتها على حسابها الخاص بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تتمنى من خلالها أن تنجح هذه في المرة في مغادرة الحياة، بعد فشلها في الانتحار في المرات السابقة.
رسالة الوداع التي نشرتها مريم الحروري، استنفرت المغاربة في الفضاء الأزرق، الذين حاولوا التواصل معها والوصول إلى عنوانها من أجل ثنيها عن قرار الانتحار، بالإضافة إلى التواصل مع الشرطة في المدينة للبحث عن منزل الشابة لثنيها عن قرارها.
وتشرح مريم في "رسالة الوداع" أسباب رغبتها في الانتحار، في رسالة مطولة على صفحتها، وتُرجع ذلك للمشاكل التي تعيشها في أسرتها الصغيرة، من تخلي والدتها عنها من جهة، ثم التعذيب الذي تتلقاه من والدها باستمرار، رغم مرضها المزمن، الذي جعلها حبيسة الكرسي المتحرك.
وجاء في رسالة الشابة "أتمنى أن تكون هذه هي المحاولة الأخيرة الناجحة للانتحاري، أما المحاولات الفاشلة القديمة ضربت بعدها ضرب الكلاب المبرح، و أنا في الفراش، أعاني من 4 كسور خطيرة لا أستطيع حتى الجلوس في فراشي بكثرة الألم.. ثم يأتي أبي يضربني ويوبخني كل يوم...
وحملت الفتاة مسؤولية انتحارها ضمن مضمون ذات الرسالة إلى والدها ووالدتها، هذه الأخيرة، وحسب الرسالة، هي التي أهدتها المشنقة لكي تضع حدا لحياتها، كما أن والدها يضربها بشكل مبرح ويقوم بتعذيبها وإهانتها بدون أي شفقة ورحمة.