في ظرف قياسي.. أمن جهوية الناظور يعتقل المتورطين في الهجوم الجماعي على مليلية المحتلة
ناظورسيتي : متابعة
نجحت المصالح الأمنية بجهوية أمن الناظور التابعة للأمن الوطني والدرك الملكي، في ظرف وجيز، من اعتقال أغلب المتورطين والمشاركين في الهجوم الجماعي على مليلية المحتلة ليلة أمس الأحد.
وفي عمليتين متفرقتين تمكنت مصالح الأمن الجهوى بالناظور من توقيف 9 متورطين، فيما تمكنت عناصر الدرك الملكي التابعة لجهوية الناظور 7 أشخاص، على ذمة نفس القضية.
نجحت المصالح الأمنية بجهوية أمن الناظور التابعة للأمن الوطني والدرك الملكي، في ظرف وجيز، من اعتقال أغلب المتورطين والمشاركين في الهجوم الجماعي على مليلية المحتلة ليلة أمس الأحد.
وفي عمليتين متفرقتين تمكنت مصالح الأمن الجهوى بالناظور من توقيف 9 متورطين، فيما تمكنت عناصر الدرك الملكي التابعة لجهوية الناظور 7 أشخاص، على ذمة نفس القضية.
وكشفت مصادر خاصة أن أغلب الموقوفين، بما فيهم المحرضين على الهجرة السرية، جرى اعتقالهم بمدينة بني انصار والمناطق المتاخمة على حدود الثغر المختل، وأغلبهم تتراوح أعمارهم بين 18 و 28 سنة.
وجاء توقيف واعتقال المصالح الأمنية للمعنيين، بعد أن نجحت السلطات المغربية بتنسيق مشترك بين قوات الأمن الإسبانية والمغربية، في منع ليلة أمس الأحد 50 شخصا من الدخول سباحة إلى الثغر المحتل انطلاقا من سواحل الناظور.
إلى ذلك، جرى الاحتفاظ بالموقوفين رهن تدبير الحراسة النظرية لفائدة البحث الذي يجرى تحت إشراف النيابة العامة الختصة، في انتظار تقديمهم أمام العدالة من أجل المنسوب إليهم.
وفي ذات السياق، أشادت صابرينا موح، مندوبة حكومة مدريد بمدينة مليلية الحتلة، بالتنسيق الأمني الجيد بين قوات الأمن الإسبانية والمغربية، حيث تم بفضل هذا التعاون إجهاض عدد من عمليات التسلل غير المشروع إلى الثغر المحتل.
وجاء توقيف واعتقال المصالح الأمنية للمعنيين، بعد أن نجحت السلطات المغربية بتنسيق مشترك بين قوات الأمن الإسبانية والمغربية، في منع ليلة أمس الأحد 50 شخصا من الدخول سباحة إلى الثغر المحتل انطلاقا من سواحل الناظور.
إلى ذلك، جرى الاحتفاظ بالموقوفين رهن تدبير الحراسة النظرية لفائدة البحث الذي يجرى تحت إشراف النيابة العامة الختصة، في انتظار تقديمهم أمام العدالة من أجل المنسوب إليهم.
وفي ذات السياق، أشادت صابرينا موح، مندوبة حكومة مدريد بمدينة مليلية الحتلة، بالتنسيق الأمني الجيد بين قوات الأمن الإسبانية والمغربية، حيث تم بفضل هذا التعاون إجهاض عدد من عمليات التسلل غير المشروع إلى الثغر المحتل.
