ناظورسيتي: حابر الزكاني | سلام المحمودي
اثر ما ظهر على الحكومة والسلطات المحلية بمدن المملكة في ضبط أسعار الأضاحي، تمكن “شناقة” أسواق الأضاحي اليوم ببجماعة إمزورن (إقليم الحسيمة)، من التسبب في إشعال الأسعار، ما اتضح جليا اليوم خلال جولة عدسة ناظورسيتي.
وتحول المواطنون شيئا فشيئا إلى فرائس تم تركها في يد ”الشناقة”، ما جعل الآلاف يقررون مقاطعة شراء أضحية عيد الأضحى، أو شراء بعض مستلزمات العيد من محلات الجزارة.
اثر ما ظهر على الحكومة والسلطات المحلية بمدن المملكة في ضبط أسعار الأضاحي، تمكن “شناقة” أسواق الأضاحي اليوم ببجماعة إمزورن (إقليم الحسيمة)، من التسبب في إشعال الأسعار، ما اتضح جليا اليوم خلال جولة عدسة ناظورسيتي.
وتحول المواطنون شيئا فشيئا إلى فرائس تم تركها في يد ”الشناقة”، ما جعل الآلاف يقررون مقاطعة شراء أضحية عيد الأضحى، أو شراء بعض مستلزمات العيد من محلات الجزارة.
ولما طولب محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري، بحل المشاكل القائمة، روج الأخير في البرلمان أن العرض أكبر من الطلب ما يعني بلغة الاقتصاديين، أن الأسعار تتجه نحو الانخفاض، مع مرور الوقت، لكن شيئا حصل العكس، في الوقت الذي تتراجع أعداد الأضاحي المتوسطة والصغيرة الحجم التي يقبل عليها المغاربة.
في إمزورن كادت الأمور تتحول الى احتجاجات متفرقة هنا وهناك في تجمعات للمتذمرين من الأسعار غير المبررة البتة للأضاحي، فيما ظلت الحوقلة شعار الفقراء بين ممرات السوق.
وغي غياب تام لأي مراقبة أو جولان لعناصر منوط بها الحفاظ على توازن السوق، تستمر "الرحبة رحبة" والغفلة عنوانها، يحكي أحد المهنيين.
في إمزورن كادت الأمور تتحول الى احتجاجات متفرقة هنا وهناك في تجمعات للمتذمرين من الأسعار غير المبررة البتة للأضاحي، فيما ظلت الحوقلة شعار الفقراء بين ممرات السوق.
وغي غياب تام لأي مراقبة أو جولان لعناصر منوط بها الحفاظ على توازن السوق، تستمر "الرحبة رحبة" والغفلة عنوانها، يحكي أحد المهنيين.