عثمان بعاج
ذكر موقع “Daily good” الأيسلندي، أن “الأناركين” اليونانيين فتحوا مراكز غير حكومية لإيواء اللاجئين المغاربة، الجزائريين، السوريين، الإيرانيين والقادمين من دول أخرى، وذلك بعدما بدأت بعض المراكز باليونان تعتذر عن عدم قدرتها على استقبال مزيد من الأشخاص.
ويعيش اللاجئون هذه الأيام وضعا مأساويا خصوصا مع انخفاض درجات الحرارة، كما أن شريحة واسعة من اليونانيين باتوا يتجنبون التعامل مع هؤلاء المهاجرين، وذلك بعد تورط عدد منهم في أعمال شغب وسرقة.وعبر “ألكسيس تسيبراس”، رئيس الوزراء اليوناني في وقت سابق، عن قلقه من أن تصبح اليونان “زنزانة واسعة” لعشرات الآلاف من المهاجرين، الذي يحجون إليها عبر قوارب من السواحل التركية في اتجاه دول شمال أوروبا، وذلك حسب ما نقلته صحيفة “فاينانشل تايمز” شهر دجنبر 2015.وأكد رئيس الوزراء اليوناني، أن اليونان كانت دوما معبراً للاجئين الفارين من بلدانهم التي تعيش تحت وطأة الحرب والعنف كالعراق، سوريا وأفغانستان، “غير أن الملاحظ حاليا، هو التحاق جنسيات أخرى خاصة من إيران والمغرب، وهو ما يستدعي اتخاذ إجراءات حازمة تجاههم”، حسب تعبيره.هذا وقامت الحكومة اليونانية بتوفير سكن مؤقت لنحو 4 آلاف مهاجر، معظمهم ينحدرون من إيران، والدول المغاربية، باعتبارهم مهاجرين لأسباب اقتصادية وليسوا لاجئي حرب، في انتظار ترحيلهم إذا ما رفضوا مغادرة اليونان طوعاً.
كشك
ذكر موقع “Daily good” الأيسلندي، أن “الأناركين” اليونانيين فتحوا مراكز غير حكومية لإيواء اللاجئين المغاربة، الجزائريين، السوريين، الإيرانيين والقادمين من دول أخرى، وذلك بعدما بدأت بعض المراكز باليونان تعتذر عن عدم قدرتها على استقبال مزيد من الأشخاص.
ويعيش اللاجئون هذه الأيام وضعا مأساويا خصوصا مع انخفاض درجات الحرارة، كما أن شريحة واسعة من اليونانيين باتوا يتجنبون التعامل مع هؤلاء المهاجرين، وذلك بعد تورط عدد منهم في أعمال شغب وسرقة.وعبر “ألكسيس تسيبراس”، رئيس الوزراء اليوناني في وقت سابق، عن قلقه من أن تصبح اليونان “زنزانة واسعة” لعشرات الآلاف من المهاجرين، الذي يحجون إليها عبر قوارب من السواحل التركية في اتجاه دول شمال أوروبا، وذلك حسب ما نقلته صحيفة “فاينانشل تايمز” شهر دجنبر 2015.وأكد رئيس الوزراء اليوناني، أن اليونان كانت دوما معبراً للاجئين الفارين من بلدانهم التي تعيش تحت وطأة الحرب والعنف كالعراق، سوريا وأفغانستان، “غير أن الملاحظ حاليا، هو التحاق جنسيات أخرى خاصة من إيران والمغرب، وهو ما يستدعي اتخاذ إجراءات حازمة تجاههم”، حسب تعبيره.هذا وقامت الحكومة اليونانية بتوفير سكن مؤقت لنحو 4 آلاف مهاجر، معظمهم ينحدرون من إيران، والدول المغاربية، باعتبارهم مهاجرين لأسباب اقتصادية وليسوا لاجئي حرب، في انتظار ترحيلهم إذا ما رفضوا مغادرة اليونان طوعاً.
كشك