
الهادي بيباح
في الوقت الذي تعاني فيه جل مناطق الريف خصوصا و المغرب عموما من نقص كبير هذه السنة في الأمطار و بالتالي غياب تام للغطاء النباتي و تأجيل حلة الأرض الخضراء لأجل غير مسمى و ظهور البوادر الأولى لموسم جاف بكل المقاييس، في هذا الوقت بالذات أبت طاحونة الإنسان إلا أن تتضامن مع هذا القحط الذي حل بالطبيعة بالقضاء على ما تبقى من الأشجار و النباتات و طمس هوية رقعة خضراء بتراب إقليم الدريوش و التي تفصل بين مركز جماعة دار الكبداني و قرية القندوسي بجماعة أمجاو.
هذا ما لامسناه و نحن نشاهد آلة الإنسان تذبح شجيرات غابة "أربعاج" على ضفاف الطريق الجهوية رقم 610 من الوريد إلى الوريد في واضحة النهار و في عز فترة الجفاف دون أن تتحرك ألة المراقبة المخزنية من مصالح مندوبية المياه و الغابات و مصالح وزارة الفلاحة و الصيد البحري و مصلحة الدرك الملكي المكلفة بحماية البيئة، و لا حتى من هواة الدفاع عن البيئة السليمة و المجال الاخضر.
كيفما كانت الدوافع و المبررات لارتكاب هذه الجريمة البشعة في حق هذه الغابة فهي غير مقنعة في هذه الفترة من فصل الشتاء التي يخيم فيها الاصفرار على كافة الأراضي من سهول و جبال و وديان...، و لذلك يتوجب على المصالح المختصة الإسراع لحماية أشجار هذه الغابة بصفة خاصة و المجال الأخضر بصفة عامة من بطش بعض النفوس المتلذذة بالعبث جمالية الطبيعة ، كما يتوجب على جمعيات المجتمع المدني المهتمة بالبيئة الإسراع للوقوف في وجه مخربي المجال الأخضر للظفر ببعض المنافع الشخصية الضيقة.
في الوقت الذي تعاني فيه جل مناطق الريف خصوصا و المغرب عموما من نقص كبير هذه السنة في الأمطار و بالتالي غياب تام للغطاء النباتي و تأجيل حلة الأرض الخضراء لأجل غير مسمى و ظهور البوادر الأولى لموسم جاف بكل المقاييس، في هذا الوقت بالذات أبت طاحونة الإنسان إلا أن تتضامن مع هذا القحط الذي حل بالطبيعة بالقضاء على ما تبقى من الأشجار و النباتات و طمس هوية رقعة خضراء بتراب إقليم الدريوش و التي تفصل بين مركز جماعة دار الكبداني و قرية القندوسي بجماعة أمجاو.
هذا ما لامسناه و نحن نشاهد آلة الإنسان تذبح شجيرات غابة "أربعاج" على ضفاف الطريق الجهوية رقم 610 من الوريد إلى الوريد في واضحة النهار و في عز فترة الجفاف دون أن تتحرك ألة المراقبة المخزنية من مصالح مندوبية المياه و الغابات و مصالح وزارة الفلاحة و الصيد البحري و مصلحة الدرك الملكي المكلفة بحماية البيئة، و لا حتى من هواة الدفاع عن البيئة السليمة و المجال الاخضر.
كيفما كانت الدوافع و المبررات لارتكاب هذه الجريمة البشعة في حق هذه الغابة فهي غير مقنعة في هذه الفترة من فصل الشتاء التي يخيم فيها الاصفرار على كافة الأراضي من سهول و جبال و وديان...، و لذلك يتوجب على المصالح المختصة الإسراع لحماية أشجار هذه الغابة بصفة خاصة و المجال الأخضر بصفة عامة من بطش بعض النفوس المتلذذة بالعبث جمالية الطبيعة ، كما يتوجب على جمعيات المجتمع المدني المهتمة بالبيئة الإسراع للوقوف في وجه مخربي المجال الأخضر للظفر ببعض المنافع الشخصية الضيقة.



