متابعة
أوردت مصادر إعلامية أن المهاجرة المغربية فضيلة وشقيقتها صبرينا، تعرضتا لإهانة "عنصرية"، وضرب أمام أعين المتفرجين قبل أن تتدخل الشرطة، وأعربت صبرينا عن استيائها الشديد للإهانات العنصرية التي ارتكبت أمام ابنها البالغ من العمر عامين.
هاتان الشابتان كانتا ضحية اعتداء يوم الأربعاء الماضي بشارع "Neuve" بمدينة "شارلروا" البلجيكية، وتقول صبرينا: "كانت الساعة السادسة صباحا، وكانت أختي برفقتي وأنا أقود سيارتي مع ابني البالغ من العمر عامين"، كان علينا أن نذهب لشراء بعض الخبز قبل الذهاب إلى المنزل، لكن سيارة في طريق مزدوج منعتنا من المرور بعدها "ولوحت لي، ولكني لم أتقدم… ولم أكن أعرف كيف أتجاوزها في شارع ضيق جدا،لأنه سبق وان صادفت نفس الوضع، حاولت أن أمر على الجانب وكنت قد كشط سيارتي"..
وخرجت السائقة من سيارتها وارتفعت لهجتها بسرعة، وبدأت بالضرب والسب وكسرت أنفي وخلعت حجابي وتدخلت الشرطة بسرعة لتهدئة الأوضاع، ولكن المشهد وقع تحت أعين ابن صبرينا الذي بالكاد يبلغ سنتين من العمر.
أوردت مصادر إعلامية أن المهاجرة المغربية فضيلة وشقيقتها صبرينا، تعرضتا لإهانة "عنصرية"، وضرب أمام أعين المتفرجين قبل أن تتدخل الشرطة، وأعربت صبرينا عن استيائها الشديد للإهانات العنصرية التي ارتكبت أمام ابنها البالغ من العمر عامين.
هاتان الشابتان كانتا ضحية اعتداء يوم الأربعاء الماضي بشارع "Neuve" بمدينة "شارلروا" البلجيكية، وتقول صبرينا: "كانت الساعة السادسة صباحا، وكانت أختي برفقتي وأنا أقود سيارتي مع ابني البالغ من العمر عامين"، كان علينا أن نذهب لشراء بعض الخبز قبل الذهاب إلى المنزل، لكن سيارة في طريق مزدوج منعتنا من المرور بعدها "ولوحت لي، ولكني لم أتقدم… ولم أكن أعرف كيف أتجاوزها في شارع ضيق جدا،لأنه سبق وان صادفت نفس الوضع، حاولت أن أمر على الجانب وكنت قد كشط سيارتي"..
وخرجت السائقة من سيارتها وارتفعت لهجتها بسرعة، وبدأت بالضرب والسب وكسرت أنفي وخلعت حجابي وتدخلت الشرطة بسرعة لتهدئة الأوضاع، ولكن المشهد وقع تحت أعين ابن صبرينا الذي بالكاد يبلغ سنتين من العمر.