المزيد من الأخبار






فيديو.. الملك يترأس الدرس الثالث من سلسلة الدروس الحسنية الرمضانية


فيديو.. الملك يترأس الدرس الثالث من سلسلة الدروس الحسنية الرمضانية
ناظورسيتي: متابعة

يترأس أمير المؤمنين الملك محمد السادس، اليوم الخميس 15 رمضان الأبرك 1444هـ موافق 06 أبريل الجاريم، بالقصر الملكي العامر بمدينة الدار البيضاء، الدرس الثالث من سلسلة الدروس الحسنية الرمضانية.

ويلقي هذا الدرس الأستاذ محمد مشان، وهو رئيس المجلس العلمي المحلي لعمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان بالدار البيضاء، متناولا بالدرس والتحليل موضوع : “فضل الاعتصام بحبل الله المتين وبسنة سيد المرسلين”، انطلاقا من الحديث الشريف رواية عن الإمام مالك رحمه الله أنه بلغه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : “تركت فيكم أمرين، لن تضلوا ما تمسكتم بهما : كتاب الله وسنة نبيه”.

وبدأ بث الدرس الديني مباشرة على أمواج الإذاعة وشاشة التلفزة ابتداء من الساعة الخامسة مساء.


وترأس أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في السابع من 07 رمضان الأبرك 1444 هـ موافق لـ29 مارس 2023 م، بالقصر الملكي العامر بمدينة الرباط، الدرس الأول من سلسلة الدروس الحسنية الرمضانية، والذي ألقاه بين يدي جلالته أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، متناولا بالدرس والتحليل موضوع :"ثمرات الإيمان في حياة الإنسان"، انطلاقا من قول الله تعالى في سورة النحل :"من عمل صالحا من ذكر زأنثى وهو مومن فلنحيينه، حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون".

وأكد المحاضريومها، في بداية الدرس، أن الحياة الطيبة التي وعد الله تعالى بها في القرآن الكريم، وضع شرطين للتحقق بها هما الإيمان والعمل الصالح، موضحا أن الشرط الأول يتعلق بالإيمان وأثره في إثمار هذه الحياة الطيبة، لأنه ركنها الأول الذي إذا وقع به الإقرار والتحقق، سهُل على الإنسان إتيان كل أنواع الشرط الثاني وهو العمل الصالح.

ولفت التوفيق إلى أن المفسرين تناولوا تفسير الآية مرجع الدرس، مشيرا إلى أن الطبري قال إن “الحياة الطيبة السعادة، وأولى الأقوال بالصواب فيها أنها حياة القناعة، وقال الثعالبي: “هي حلاوة الطاعة”، وقال البغوي: “هي الرزق الحلال”، وقال الدمشقي: “الحياة الطيبة تجمع وجوه الراحة من أي جهة كانت”، وقال ابن عاشور: “هذا وعد يتساوى فيه الذكور والنساء، وهو وعد بخيرات الدنيا وأعظمها الرضا بما قسم لهم وحسن أملهم بالعافية وعزة الإسلام في أنفسهم”.

ومن خلال تفسير الآية الكريمة، أشار وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى أنه يتبين أن التوجه الغالب هو اعتبار الجانب النفسي رئيسا في نوعية الشعور والتلقي، وهي الحال التي يترجمها الشكر كما ورد في القرآن الكريم.

وذكر المحاضر، في ذات السياق، بأن ما هو محقق أن الله تعالى لم يخلق الحياة عبثا، بل خلقها جميلة وجعل فيها الإنسان وكرمه وجعله فيها خليفة، وبعث في الناس أنبياءه، ولكنه سبحانه حذر الإنسان من إغراء هذه الحياة الدنيا ومن إيثارها على الحياة الأخرى، مبرزا أن إغراء الدنيا قوي على الإنسان، وهو على ما هو عليه من الضعف.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح