عن هسبريس
كشفت أسرة الطفلة رجاء البارودي مرضا غريبا أصاب العين اليمني لابنتها ذات 11 ربيعا؛ إذ تذرف حجرا تتباين أحجامه وألوانه، كما يظهر من خلال الصورة.
وقال عبد النبي اليازيدي، أستاذ التعليم الثانوي أحد أقرباء الأسرة، في اتصال بهسبريس، إن "الأسرة اكتشفت هذا المرض الغريب والعجيب في الآن ذاته بعدما دخلت الطفلة عيادة طب العيون بسيدي قاسم وهي تشكو مرضا غريبا، وكانت المفاجأة أن هذا المرض الغريب قد فاجأ وحير الأطباء، بمن فيهم المختصون في جراحة العيون بمدينة مكناس".
كما أن هذا المرض الغريب أدخل مجموعة من الأطباء والمختصين في جراحة العيون في حيرة في مدن سيدي قاسم ومكناس وفاس؛ إذ اكتفى أحد المختصين بالقول: "هذه الحجارة مصدرها الدموع وسنبعثها إلى فاس من أجل أخذ خطاطة السكانير للعين اليمنى".
وتشكو رجاء خروج حجارة غريبة متوسطة الحجم من عينها اليمنى، تتباين أشكالها وألوانها، "في البداية كانت العين تذرف التراب، ثم ما لبث أن تحول بقدرة قادر بعد مرور أسبوع إلى أحجار غريبة، ونحن نعيش هذه الحالة منذ ما يقارب عشرين يوما"، يقول عم رجاء في اتصال مع هسبريس.
وأضاف العم: "في البداية ظن الأطباء أن الأمر لا يعدو أن يكون دعابة أو مجرد خدعة، ولكنهم ونظرا لأن الطفلة صغيرة في السن، أعادوا النظر في حساباتهم الطبية، فجلسوا أمام البنت يترقبون، وبدأت الحجارة تتساقط من عينها تباعا أمام الملأ، فتبادلوا النظرات مذهولين من هول ما رأوا".
حالة رجاء شهدها الأطباء والتقنيون، وقال أحد أخبر أطباء العيون للأسرة: "إن وجود حجارة وبهذا الحجم مخالف للطبيعة، والعين طبيا لا تحتمل الغبار ناهيك عن حجر بهذا الحجم".
أما أحد الاختصاصيين في جراحة العيون فقد صرح للعائلة بأنه لم ير حالة مثيلة لحالة الطفلة رجاء طوال عمله في الطب، مضيفا أن هنالك حالات طبية يمكن أن تتكون فيها حصوات في قناة الدموع، لكنها ليست مثل الحجارة التي تخرج من عين الطفلة. وأبدى اندهاشه الشديد لحجم هذه الحجارة التي لم تؤثر على العين فسيولوجيا، خاصة وأن إبصار الطفلة بالعين اليمنى طبيعي.
كشفت أسرة الطفلة رجاء البارودي مرضا غريبا أصاب العين اليمني لابنتها ذات 11 ربيعا؛ إذ تذرف حجرا تتباين أحجامه وألوانه، كما يظهر من خلال الصورة.
وقال عبد النبي اليازيدي، أستاذ التعليم الثانوي أحد أقرباء الأسرة، في اتصال بهسبريس، إن "الأسرة اكتشفت هذا المرض الغريب والعجيب في الآن ذاته بعدما دخلت الطفلة عيادة طب العيون بسيدي قاسم وهي تشكو مرضا غريبا، وكانت المفاجأة أن هذا المرض الغريب قد فاجأ وحير الأطباء، بمن فيهم المختصون في جراحة العيون بمدينة مكناس".
كما أن هذا المرض الغريب أدخل مجموعة من الأطباء والمختصين في جراحة العيون في حيرة في مدن سيدي قاسم ومكناس وفاس؛ إذ اكتفى أحد المختصين بالقول: "هذه الحجارة مصدرها الدموع وسنبعثها إلى فاس من أجل أخذ خطاطة السكانير للعين اليمنى".
وتشكو رجاء خروج حجارة غريبة متوسطة الحجم من عينها اليمنى، تتباين أشكالها وألوانها، "في البداية كانت العين تذرف التراب، ثم ما لبث أن تحول بقدرة قادر بعد مرور أسبوع إلى أحجار غريبة، ونحن نعيش هذه الحالة منذ ما يقارب عشرين يوما"، يقول عم رجاء في اتصال مع هسبريس.
وأضاف العم: "في البداية ظن الأطباء أن الأمر لا يعدو أن يكون دعابة أو مجرد خدعة، ولكنهم ونظرا لأن الطفلة صغيرة في السن، أعادوا النظر في حساباتهم الطبية، فجلسوا أمام البنت يترقبون، وبدأت الحجارة تتساقط من عينها تباعا أمام الملأ، فتبادلوا النظرات مذهولين من هول ما رأوا".
حالة رجاء شهدها الأطباء والتقنيون، وقال أحد أخبر أطباء العيون للأسرة: "إن وجود حجارة وبهذا الحجم مخالف للطبيعة، والعين طبيا لا تحتمل الغبار ناهيك عن حجر بهذا الحجم".
أما أحد الاختصاصيين في جراحة العيون فقد صرح للعائلة بأنه لم ير حالة مثيلة لحالة الطفلة رجاء طوال عمله في الطب، مضيفا أن هنالك حالات طبية يمكن أن تتكون فيها حصوات في قناة الدموع، لكنها ليست مثل الحجارة التي تخرج من عين الطفلة. وأبدى اندهاشه الشديد لحجم هذه الحجارة التي لم تؤثر على العين فسيولوجيا، خاصة وأن إبصار الطفلة بالعين اليمنى طبيعي.
وفي انتظار ما ستسفر عنه خطاطات السكانير بفاس، تعتزم الأسرة نقل ابنتها إلى مدينة الرباط من أجل الوقوف على حيثيات وتفاصيل هذه الحالة الغريبة التي حيرتها وحيرت الأطباء أجمعين.
وأكد أحد أقرباء الطفلة رجاء أنها "تتألم وتصرخ عند خروج الحجرة من عينها اليمنى، حيث تطلب في كل مرة المساعدة من أمها من أجل فك الحجرة من أسفل العين، وهي حالة معاناة تعيشها الأسرة مع رجاء طول النهار"، بحسب تصريحه.
وأكد أحد أقرباء الطفلة رجاء أنها "تتألم وتصرخ عند خروج الحجرة من عينها اليمنى، حيث تطلب في كل مرة المساعدة من أمها من أجل فك الحجرة من أسفل العين، وهي حالة معاناة تعيشها الأسرة مع رجاء طول النهار"، بحسب تصريحه.