تحرير: سـعيد الزروالي
تصوير:توفيق بوعيشي
نفذ العشرات من ساكنة الجماعة القروية تمسمان التابعة لقيادة تمسمان بإقليم الدريوش ، يومه الاربعاء 27 فبراير الجاري، وقفة احتجاجية أمام مقر الجماعة مرددين شعارات تنديدية ضد رئيس الجماعة ، الذي يتهمه المحتجون بالوقوف ضد مصالح الساكنة وكبح جماح التنمية وتعميق جراح التهميش والإقصاء الذي تعاني منه الجماعة .
هذه الوقفة الاحتجاجية هي الثانية من نوعها في ظرف شهر بالجماعة عبر فيها المحتجون عن اعتراضهم وعدم رضاهم على طريقة تدبير الشأن المحلي بالمنطقة عبر ترديد مجموعة من الشعارات التي تستنكر سياسة التسويف و الوعود الكاذبة التي ينهجها الرئيس وزبانيته ضدا على مصالح الساكنة ورفع لافتات ناقمة على تردي الوضع العام بالجماعة التي" أرجعها المجلس الجماعي المذكور سنوات إلى الوراء" حسب تعبير أحد المحتجين الذي أكد لناظورسيتي أن الرئيس الفتاحي كان ينوي الالتحاق بشكلهم النضالي المفعل أمام مقر الجماعة اثناء وصوله لترأس دورة فبراير العادية إلا أن الساكنة المحتجة رفضت ذلك ، واعتبرت ذلك خطوة غير بريئة ومحاولة يائسة للامتصاص الغضب المتصاعد والسخط العارم على أداء مجلسه الجماعي منذ توليه زمام تسيير دواليب هذه الجماعة .
المحتجون طالبوا من خلال هذا الموعد الاحتجاجي بالاستجابة الفورية و اللامشروطة لنقاط الملف المطلبي الذي سبقت للساكنة أن تقدمت به لرئيس الجماعة خلال الوقفة السابقة والتي تضمن أهم نقطها إصلاح المسالك الطرقية الوعرة و إحداث مركز صحي مجهز بالأدوات الطبية اللازمة ببلدة كرونة ودار الشباب وتنفيذ الوعود التي قدمها المجلس الجماعي للساكنة أثناء الحملة الانتخابية كما طالب المتظاهرون أيضا من المجلس الأعلى للحسابات بالتدقيق في ميزانية الجماعة.
وانتهت هذه الوقفة الاحتجاجية بحلقية نقاش استعرض فيها المنظمون ملفهم المطلبي مؤكدين تشبثهم بالدفاع عن مطالب الساكنة موجهين إنذارا أخيرا للجماعة لتلبية مطالبهم والدفع بعربة التنمية بالمنطقة ونفض غبار التهميش عن زواياها المنسية أو الاستعداد لأشكال نضالية أكثر تصعيدا من ذي قبل .
تصوير:توفيق بوعيشي
نفذ العشرات من ساكنة الجماعة القروية تمسمان التابعة لقيادة تمسمان بإقليم الدريوش ، يومه الاربعاء 27 فبراير الجاري، وقفة احتجاجية أمام مقر الجماعة مرددين شعارات تنديدية ضد رئيس الجماعة ، الذي يتهمه المحتجون بالوقوف ضد مصالح الساكنة وكبح جماح التنمية وتعميق جراح التهميش والإقصاء الذي تعاني منه الجماعة .
هذه الوقفة الاحتجاجية هي الثانية من نوعها في ظرف شهر بالجماعة عبر فيها المحتجون عن اعتراضهم وعدم رضاهم على طريقة تدبير الشأن المحلي بالمنطقة عبر ترديد مجموعة من الشعارات التي تستنكر سياسة التسويف و الوعود الكاذبة التي ينهجها الرئيس وزبانيته ضدا على مصالح الساكنة ورفع لافتات ناقمة على تردي الوضع العام بالجماعة التي" أرجعها المجلس الجماعي المذكور سنوات إلى الوراء" حسب تعبير أحد المحتجين الذي أكد لناظورسيتي أن الرئيس الفتاحي كان ينوي الالتحاق بشكلهم النضالي المفعل أمام مقر الجماعة اثناء وصوله لترأس دورة فبراير العادية إلا أن الساكنة المحتجة رفضت ذلك ، واعتبرت ذلك خطوة غير بريئة ومحاولة يائسة للامتصاص الغضب المتصاعد والسخط العارم على أداء مجلسه الجماعي منذ توليه زمام تسيير دواليب هذه الجماعة .
المحتجون طالبوا من خلال هذا الموعد الاحتجاجي بالاستجابة الفورية و اللامشروطة لنقاط الملف المطلبي الذي سبقت للساكنة أن تقدمت به لرئيس الجماعة خلال الوقفة السابقة والتي تضمن أهم نقطها إصلاح المسالك الطرقية الوعرة و إحداث مركز صحي مجهز بالأدوات الطبية اللازمة ببلدة كرونة ودار الشباب وتنفيذ الوعود التي قدمها المجلس الجماعي للساكنة أثناء الحملة الانتخابية كما طالب المتظاهرون أيضا من المجلس الأعلى للحسابات بالتدقيق في ميزانية الجماعة.
وانتهت هذه الوقفة الاحتجاجية بحلقية نقاش استعرض فيها المنظمون ملفهم المطلبي مؤكدين تشبثهم بالدفاع عن مطالب الساكنة موجهين إنذارا أخيرا للجماعة لتلبية مطالبهم والدفع بعربة التنمية بالمنطقة ونفض غبار التهميش عن زواياها المنسية أو الاستعداد لأشكال نضالية أكثر تصعيدا من ذي قبل .