وليد بدري
في سنة 1927 وبعد إستسلام محمد بن عبد الكريم الخطابي، أقام ملك اسبانيا الفونسو الثالث عشر إستعراضاً عسكرياً بمدينة مليلية المحتلة إحتفالاً بالإنتصار على المقاومة الريفية رفقة الملكة والقائد العسكري بريمو دي ريفيرا.
وأظهر شريط نشرته المؤسسة الاعلامية البريطانية "باثي نيوز" جانب من الاستعراض وتوشيح الملك الاسباني عدد من الضباط الذين شاركوا في الحرب ضد قوات المقاومة الريفية، كما اظهر ذات الشريط مجموعة من الريفيين بعضهم يلبسون جلابيب بيضاء جديدة وبالبعض الاخير بلباس رث وهم يسجدون على التراب للملك الفونسو بطريقة مذلة، حيث كانوا يرغمون من طرف الخونة والمتعاونين مع المستعمر الاسباني على السجود قبل دفعهم لمغادرة المكان.
وفي تعليق للمؤسسة الاعلامية الشريط المعنون بـ "ملك وملكة إسبانيا وبريمو دي ريفيرا، واستعراض القوات المنتصرة في الحملة العسكرية على الريف." ان طريقة المتعاونين مع المستعمر كانوا يرغمون رجال القبائل بتقبيل الأرض كدليل على انتصار الجيش الاسباني، وبطريقة مذلّة.
في سنة 1927 وبعد إستسلام محمد بن عبد الكريم الخطابي، أقام ملك اسبانيا الفونسو الثالث عشر إستعراضاً عسكرياً بمدينة مليلية المحتلة إحتفالاً بالإنتصار على المقاومة الريفية رفقة الملكة والقائد العسكري بريمو دي ريفيرا.
وأظهر شريط نشرته المؤسسة الاعلامية البريطانية "باثي نيوز" جانب من الاستعراض وتوشيح الملك الاسباني عدد من الضباط الذين شاركوا في الحرب ضد قوات المقاومة الريفية، كما اظهر ذات الشريط مجموعة من الريفيين بعضهم يلبسون جلابيب بيضاء جديدة وبالبعض الاخير بلباس رث وهم يسجدون على التراب للملك الفونسو بطريقة مذلة، حيث كانوا يرغمون من طرف الخونة والمتعاونين مع المستعمر الاسباني على السجود قبل دفعهم لمغادرة المكان.
وفي تعليق للمؤسسة الاعلامية الشريط المعنون بـ "ملك وملكة إسبانيا وبريمو دي ريفيرا، واستعراض القوات المنتصرة في الحملة العسكرية على الريف." ان طريقة المتعاونين مع المستعمر كانوا يرغمون رجال القبائل بتقبيل الأرض كدليل على انتصار الجيش الاسباني، وبطريقة مذلّة.