ناظورسيتي: متابعة
أعلن زعيم حزب "الحرية" الهولندي، اليمين المتطرف، خيرت فيلدرز، سحب ثلاث مقترحات قوانين تشريعية مثيرة للجدل، كان ذلك خطوة مفاجئة ومهمة في الساحة السياسية الهولندية.
وكانت تلك المقترحات القانونية تستهدف تشديد الرقابة على المسلمين في البلاد، وكانت تشمل إجراءات تحظر المساجد والقرآن، وتقييد حريات المسلمين وحقوقهم الأساسية.
بعد الإعلان عن سحب هذه المقترحات، بدا أن فيلدرز يتجه نحو التحول في سياسته، وهو ما تم النظر إليه بإيجابية على الساحة السياسية.
أعلن زعيم حزب "الحرية" الهولندي، اليمين المتطرف، خيرت فيلدرز، سحب ثلاث مقترحات قوانين تشريعية مثيرة للجدل، كان ذلك خطوة مفاجئة ومهمة في الساحة السياسية الهولندية.
وكانت تلك المقترحات القانونية تستهدف تشديد الرقابة على المسلمين في البلاد، وكانت تشمل إجراءات تحظر المساجد والقرآن، وتقييد حريات المسلمين وحقوقهم الأساسية.
بعد الإعلان عن سحب هذه المقترحات، بدا أن فيلدرز يتجه نحو التحول في سياسته، وهو ما تم النظر إليه بإيجابية على الساحة السياسية.
وحسب مراقبين، يعتبر هذا الإجراء خطوة قد تسهم في إمكانية إقناع أحزاب أخرى بالتعاون لتشكيل حكومة ائتلافية. إذ يعلم فيلدرز أنه بمفرده لن يكون قادرا على تشكيل حكومة جديدة في هولندا نظرا لعدم حصوله على أغلبية كافية، على الرغم من تصدره لنتائج الانتخابات.
فيلدرز، الذي فاز في الانتخابات الهولندية في نونبر الماضي، وضع حزب "الحرية" في المرتبة الأولى بـ37 مقعدا برلمانيا من أصل 150.
وهذا أثار قلقا في أوساط الأطراف الإسلامية، خاصة الجالية المغربية في هولندا، نظرا للتوجهات السياسية السابقة لفيلدرز التي كان يظهر فيها بشكل واضح عداؤه للمسلمين ومواقفه القوية ضد الإسلام.
السؤال الآن يتعلق بتأثير هذا التحول المفاجئ في سياسة فيلدرز على المشهد السياسي الهولندي، وعلى إمكانية تشكيل حكومة ائتلافية. في هذه الأثناء، يظل القلق مسيطرا في أوساط الأحزاب الإسلامية والجالية المغربية، التي تخشى من تأثيرات سياسات تشديد الرقابة على المسلمين وتقييد حقوقهم الأساسية.
فيلدرز، الذي فاز في الانتخابات الهولندية في نونبر الماضي، وضع حزب "الحرية" في المرتبة الأولى بـ37 مقعدا برلمانيا من أصل 150.
وهذا أثار قلقا في أوساط الأطراف الإسلامية، خاصة الجالية المغربية في هولندا، نظرا للتوجهات السياسية السابقة لفيلدرز التي كان يظهر فيها بشكل واضح عداؤه للمسلمين ومواقفه القوية ضد الإسلام.
السؤال الآن يتعلق بتأثير هذا التحول المفاجئ في سياسة فيلدرز على المشهد السياسي الهولندي، وعلى إمكانية تشكيل حكومة ائتلافية. في هذه الأثناء، يظل القلق مسيطرا في أوساط الأحزاب الإسلامية والجالية المغربية، التي تخشى من تأثيرات سياسات تشديد الرقابة على المسلمين وتقييد حقوقهم الأساسية.