اِستأثر فيلم "ليلى م" بالجائزة الكبرى لمهرجان الأفلام المُترجمة، الذي أسدل الستار على فعالياته يوم الإثنين 28 نونبر 2016 بمدينة "كيلكيني" (Kilkenny) الإيرلندية، وهو عمل سينمائي هولندي يحكي قصة فتاة مغربية تُعاني من اضطراب هوياتي، تتورط في قصة حب مع شاب داعشي انتهت بمأساة مُدمرة.
وقد سبق لفيلم "ليلى م" أن حاز على استحسان أرباب الصناعة السينمائية وكذا النقاد سنة 2016، وترشح إلى عدة جوائز ذات العام بكل من مهرجانات تورنتو، لندن وشيكاغو، حيث وصفته صحيفة “شيكاغو ريدر” بالفيلم “الصريح والواقعي”.
يحكي فيلم "ليلى م" قصصاً عادية لأشخاص غير عاديين، فوسط هذا الغليان الهوياتي الذي تبدّت صُوره بارزة في السنين الأخيرة بأوروبا، والذي أعقب التهديدات والإعتداءات الإرهابية التي عجّلت أمنياً بشيخوخة القارة العجوز، كانت هولندا إحدى أكثر الدول التي عرفت تقلبات اجتماعية جمّة، رافقت قوانين جديدة سنّتها حكوماتها ضد مهاجريها، لتُواجَه بردود أفعال متباينة من الشباب اليافع الذي يُعاني أصلاً من ارتباك هوياتي، كانت ليلى المغربية – بطلة الفيلم – إحداهم.
هذه الفتاة التي تبنّت - وبفضل بعض العناصر المنتمية للتيار الإسلامي بأمستردام – فكراً متطرفاً وضعها في صدامٍ مع الجميع، حتى أنها نعتت أبويها بـ “الكفرة”، وبُعيد أن دق قلبها لشاب كان قد قد استسلم منذ مدة لأفكار التطرف التي مررها له أترابه من دواعش المستقبل،قررا معاً الزواج في السر، ومغادرة الديار إلى الأراضي التي تُسيطر عليها داعش في الشرق الأوسط.
وقد سبق لفيلم "ليلى م" أن حاز على استحسان أرباب الصناعة السينمائية وكذا النقاد سنة 2016، وترشح إلى عدة جوائز ذات العام بكل من مهرجانات تورنتو، لندن وشيكاغو، حيث وصفته صحيفة “شيكاغو ريدر” بالفيلم “الصريح والواقعي”.
يحكي فيلم "ليلى م" قصصاً عادية لأشخاص غير عاديين، فوسط هذا الغليان الهوياتي الذي تبدّت صُوره بارزة في السنين الأخيرة بأوروبا، والذي أعقب التهديدات والإعتداءات الإرهابية التي عجّلت أمنياً بشيخوخة القارة العجوز، كانت هولندا إحدى أكثر الدول التي عرفت تقلبات اجتماعية جمّة، رافقت قوانين جديدة سنّتها حكوماتها ضد مهاجريها، لتُواجَه بردود أفعال متباينة من الشباب اليافع الذي يُعاني أصلاً من ارتباك هوياتي، كانت ليلى المغربية – بطلة الفيلم – إحداهم.
هذه الفتاة التي تبنّت - وبفضل بعض العناصر المنتمية للتيار الإسلامي بأمستردام – فكراً متطرفاً وضعها في صدامٍ مع الجميع، حتى أنها نعتت أبويها بـ “الكفرة”، وبُعيد أن دق قلبها لشاب كان قد قد استسلم منذ مدة لأفكار التطرف التي مررها له أترابه من دواعش المستقبل،قررا معاً الزواج في السر، ومغادرة الديار إلى الأراضي التي تُسيطر عليها داعش في الشرق الأوسط.