تحرير و تصوير : عبد المنعم بلحسن
عملت شركة "فيوليا" التي عهد إليها بإقليم الناظور بقطاع النظافة إلى نقل "موقف" الشاحنات والسيارات التي تستعملها في جمع الأزبال بمدينة الناظور، بعدما كان متواجدا وراء محطة الوقوف "أفريقيا" بمدخل المدينة إلى ملعب شعبي قبالة مقر الوقاية المدنية بتجزئة المطار.
هذا الموقف الذي رميت فيه مجموعة من القاذورات الحديدية المليئة بالأزبال أثارت ردود فعل متباينة من طرف ساكنة التجزئة من جراء الروائح الكريهة التي تنبعث من تلك القاذورات والآليات العديدة المتوقف بذلك الملعب، التي تسبب في انتشار شتى أنواع الحشرات (الناموس..الذباب..) خصوصا وأن الموقف يوجد بمحاذاة الواد الذي يخترق مدخل المدينة. وكذلك من حرمان أبناء الحي بذلك الفضاء الرياضي الوحيد الذي كان يستغل في لعب كرة القدم خصوصا وان المدينة تفتقر إلى ابسط الأشياء في المجال الرياضي للأحياء.
وجدير بالذكر أن مجموعة من المواطنين يشتكون من بعض سائقي الشاحنات المتخصصة في نقل النفايات الذين يسوقونها بسرعة جنونية خصوصا بالليل.إذ يعرضون حياة المواطنين لخطر دائم.
عملت شركة "فيوليا" التي عهد إليها بإقليم الناظور بقطاع النظافة إلى نقل "موقف" الشاحنات والسيارات التي تستعملها في جمع الأزبال بمدينة الناظور، بعدما كان متواجدا وراء محطة الوقوف "أفريقيا" بمدخل المدينة إلى ملعب شعبي قبالة مقر الوقاية المدنية بتجزئة المطار.
هذا الموقف الذي رميت فيه مجموعة من القاذورات الحديدية المليئة بالأزبال أثارت ردود فعل متباينة من طرف ساكنة التجزئة من جراء الروائح الكريهة التي تنبعث من تلك القاذورات والآليات العديدة المتوقف بذلك الملعب، التي تسبب في انتشار شتى أنواع الحشرات (الناموس..الذباب..) خصوصا وأن الموقف يوجد بمحاذاة الواد الذي يخترق مدخل المدينة. وكذلك من حرمان أبناء الحي بذلك الفضاء الرياضي الوحيد الذي كان يستغل في لعب كرة القدم خصوصا وان المدينة تفتقر إلى ابسط الأشياء في المجال الرياضي للأحياء.
وجدير بالذكر أن مجموعة من المواطنين يشتكون من بعض سائقي الشاحنات المتخصصة في نقل النفايات الذين يسوقونها بسرعة جنونية خصوصا بالليل.إذ يعرضون حياة المواطنين لخطر دائم.