ناظورسيتي
وجه عدد من قاطني المساكن التابعة للأملاك العسكرية بمدينة الحسيمة، رسالة إلى الملك محمد السادس، يلتمسون فيها تدخله لتمكينهم من شراء المنازل التي يقطنونها منذ عقود.
وكتب الموقعون على الرسالة، التي وجهت إلى الملك محمد السادس عبر البريد المضمون، والتي تتوفر عليها هسبريس، "لم نجد مولانا أعزكم الله غير جنابكم الشريف للتوجه إليه باستعطافنا هذا قصد التدخل وإعطاء تعليماتكم السامية المطاعة لإنهاء معاناتنا مع الانتظار الذي طال سنوات من أجل تفويت مساكن عسكرية نقطنها منذ عقود بمدينة الحسيمة".
وأضافوا "لقد أعطيتم تعليماتكم السامية لبيع مساكن تابعة للأملاك العسكرية بمدينة الحسيمة لقاطنيها، وذلك بعد استيفاء مجموعة من المساطر القانونية والإدارية، حيث اجتمعنا قبل سنوات من الآن، غير ما مرة، مع مسؤولين تابعين للقوات المسلحة وآخرين بالإدارة المكلفة بالمساكن العسكرية، وطلب منا إعداد وثائق عدة لتمكيننا من شراء المنازل التي نقطنها، وقمنا بجميع الإجراءات، حيث تم إخبارنا لاحقا أنه تمت الموافقة على تمكيننا من شرائها، وتم تحديد ثمن المتر المربع، الذي اعتبره أغلب المستفيدين بالمرتفع، بالنظر إلى وضعنا الاجتماعي، ولحالة المنازل المتهالكة، دون أن تتواصل باقي الإجراءات بعد ذلك".
وناشد المتضررون من الوضع تدخل الملك لتفعيل قرار البيع و"إنقاذنا من الوضع المزري الذي نعيش فيه، خصوصا، كما سبقت الإشارة له، أننا نعاني الأمرين في بيوت شيدت في العهد الكولونيالي، وأساساتها متضررة جدا بفعل عاملي الزمن والهزات الأرضية المتكررة".
وقد سبق للمعنيين بالأمر أن طالبوا الإدارة المعنية بالإسراع بتنفيذ تعليمات الملك محمد السادس وإنهاء الإجراءات المتوقفة منذ سنوات، مؤكدين أن الوضع صار لا يحتمل.
عن هسبريس
وجه عدد من قاطني المساكن التابعة للأملاك العسكرية بمدينة الحسيمة، رسالة إلى الملك محمد السادس، يلتمسون فيها تدخله لتمكينهم من شراء المنازل التي يقطنونها منذ عقود.
وكتب الموقعون على الرسالة، التي وجهت إلى الملك محمد السادس عبر البريد المضمون، والتي تتوفر عليها هسبريس، "لم نجد مولانا أعزكم الله غير جنابكم الشريف للتوجه إليه باستعطافنا هذا قصد التدخل وإعطاء تعليماتكم السامية المطاعة لإنهاء معاناتنا مع الانتظار الذي طال سنوات من أجل تفويت مساكن عسكرية نقطنها منذ عقود بمدينة الحسيمة".
وأضافوا "لقد أعطيتم تعليماتكم السامية لبيع مساكن تابعة للأملاك العسكرية بمدينة الحسيمة لقاطنيها، وذلك بعد استيفاء مجموعة من المساطر القانونية والإدارية، حيث اجتمعنا قبل سنوات من الآن، غير ما مرة، مع مسؤولين تابعين للقوات المسلحة وآخرين بالإدارة المكلفة بالمساكن العسكرية، وطلب منا إعداد وثائق عدة لتمكيننا من شراء المنازل التي نقطنها، وقمنا بجميع الإجراءات، حيث تم إخبارنا لاحقا أنه تمت الموافقة على تمكيننا من شرائها، وتم تحديد ثمن المتر المربع، الذي اعتبره أغلب المستفيدين بالمرتفع، بالنظر إلى وضعنا الاجتماعي، ولحالة المنازل المتهالكة، دون أن تتواصل باقي الإجراءات بعد ذلك".
وناشد المتضررون من الوضع تدخل الملك لتفعيل قرار البيع و"إنقاذنا من الوضع المزري الذي نعيش فيه، خصوصا، كما سبقت الإشارة له، أننا نعاني الأمرين في بيوت شيدت في العهد الكولونيالي، وأساساتها متضررة جدا بفعل عاملي الزمن والهزات الأرضية المتكررة".
وقد سبق للمعنيين بالأمر أن طالبوا الإدارة المعنية بالإسراع بتنفيذ تعليمات الملك محمد السادس وإنهاء الإجراءات المتوقفة منذ سنوات، مؤكدين أن الوضع صار لا يحتمل.
عن هسبريس