يونس شعو
أزيد من 200 فلاح وفلاحة يمثلون الجهة الشرقية ، كانوا على موعد نهاية هذا الأسبوع بفضاء « مدينة الدريوش »، الذي هيأته شركة خاصة لاستقبال « قافلة OC P لأشجار الزيتون 2015 » التي أطلقها المجمع الشريف للفوسفاط ، بشراكة مع وزارة الفلاحة والصيد البحري ، وقطب الصناعات للزيتون وأهم الموزعين المحليين لأسمدة OC P
القافلة، وكما جاء ذلك في كلمات أطر الجهة المنظمة ، والمدير الجهوي لوزارة لفلاحة والصيد البحري بجهة الشمال الذين تناوبوا على تناول الكلمة في الجلسة الافتتاحية التي تابع أشغالها ممثل عامل إقليم الدريوش وفعاليات رسمية ومدنية ، أجمعت كلها على أن هذه المبادرة تسعى إلى تحسيس الفلاحين من أجل تمكينهم من تقاسم خبرات مختلف الشركاء ، وتكوينهم ، وتطوير حلول جديدة في مجال خصوبة التربة ، مما سيساهم في تحسين مردودية محاصيل فئة عريضة من الفلاحين ، والرفع من دخلهم ومن ثم تنمية الفلاحة الوطنية وازدهارها كهدف أسمى .
مباشرة بعد إسدال الستار على أشغال الجلسة الافتتاحية، تابع المدعوون والمدعوات من حقل الفلاحة، وخصوصا من هم على علاقة تماس قوية بشجرة الزيتون ، مختلف العروض التقنية التي قدمها خبراء في المجال، همت تعميم أفضل الممارسات الزراعية مع إبراز أهمية الأسمدة والمواد المغذية ، والتركيبات الجديدة للأسمدة المطورة الموجهة خصيصا للسوق المحلي . كما استقطبت دقة المعلومات التي قدمتها مداخلة حول أشجار الزيتون بجهة الشمال ، تعلق الأمر بالمساحة المغروسة ، أو بنوعية الزيتون ، أو بمردودية الهكتار الواحد ، الضعيفة جدا مقارنة بما يجب أن تكون ، أو بالإكراهات التي تعيق إقلاع القطاع ، أو تعلق الأمر بالمخطط الإستراتيجي لوزارة الفلاحة بالمنطقة الذي تشكل الفلاحة التضامنية أهم المشاريع التي يرمي إلى تحقيقها .
مباشرة بعد العروض النظرية التي استعملت فيها الوسائل الحديثة في التواصل ، وبعد زيارة الفلاحين لمختلف الأروقة ، والمختبر المتنقل ، والتقديم لمهنيي القطاع حزمة من المعلومات والإرشادات والتوصيات ، تم الإعلان عن لائحة الفائزين والفائزات بالمنح التي خصصتها لهم الجهة المنظمة لهذه التظاهرة .
أزيد من 200 فلاح وفلاحة يمثلون الجهة الشرقية ، كانوا على موعد نهاية هذا الأسبوع بفضاء « مدينة الدريوش »، الذي هيأته شركة خاصة لاستقبال « قافلة OC P لأشجار الزيتون 2015 » التي أطلقها المجمع الشريف للفوسفاط ، بشراكة مع وزارة الفلاحة والصيد البحري ، وقطب الصناعات للزيتون وأهم الموزعين المحليين لأسمدة OC P
القافلة، وكما جاء ذلك في كلمات أطر الجهة المنظمة ، والمدير الجهوي لوزارة لفلاحة والصيد البحري بجهة الشمال الذين تناوبوا على تناول الكلمة في الجلسة الافتتاحية التي تابع أشغالها ممثل عامل إقليم الدريوش وفعاليات رسمية ومدنية ، أجمعت كلها على أن هذه المبادرة تسعى إلى تحسيس الفلاحين من أجل تمكينهم من تقاسم خبرات مختلف الشركاء ، وتكوينهم ، وتطوير حلول جديدة في مجال خصوبة التربة ، مما سيساهم في تحسين مردودية محاصيل فئة عريضة من الفلاحين ، والرفع من دخلهم ومن ثم تنمية الفلاحة الوطنية وازدهارها كهدف أسمى .
مباشرة بعد إسدال الستار على أشغال الجلسة الافتتاحية، تابع المدعوون والمدعوات من حقل الفلاحة، وخصوصا من هم على علاقة تماس قوية بشجرة الزيتون ، مختلف العروض التقنية التي قدمها خبراء في المجال، همت تعميم أفضل الممارسات الزراعية مع إبراز أهمية الأسمدة والمواد المغذية ، والتركيبات الجديدة للأسمدة المطورة الموجهة خصيصا للسوق المحلي . كما استقطبت دقة المعلومات التي قدمتها مداخلة حول أشجار الزيتون بجهة الشمال ، تعلق الأمر بالمساحة المغروسة ، أو بنوعية الزيتون ، أو بمردودية الهكتار الواحد ، الضعيفة جدا مقارنة بما يجب أن تكون ، أو بالإكراهات التي تعيق إقلاع القطاع ، أو تعلق الأمر بالمخطط الإستراتيجي لوزارة الفلاحة بالمنطقة الذي تشكل الفلاحة التضامنية أهم المشاريع التي يرمي إلى تحقيقها .
مباشرة بعد العروض النظرية التي استعملت فيها الوسائل الحديثة في التواصل ، وبعد زيارة الفلاحين لمختلف الأروقة ، والمختبر المتنقل ، والتقديم لمهنيي القطاع حزمة من المعلومات والإرشادات والتوصيات ، تم الإعلان عن لائحة الفائزين والفائزات بالمنح التي خصصتها لهم الجهة المنظمة لهذه التظاهرة .