قرار تاريخي لوزارة التعليم بخصوص السنة الأمازيغية الجديدة
ناظورسيتي: متابعة
قررت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة تنظيم الاحتفال برأس السنة الأمازيغية 2975 لأول مرة في جميع المؤسسات التعليمية، سواء العمومية أو الخصوصية، في إطار تفعيل قرار رسمي يهدف إلى تعزيز الهوية الثقافية المغربية.
أصدرت وزارة التربية الوطنية مذكرة رسمية في 30 دجنبر 2024، وجهتها إلى مديري المدارس العمومية والخصوصية، تحثهم فيها على تنظيم فعاليات ثقافية وتربوية تتناسب مع هذه المناسبة التاريخية.
قررت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة تنظيم الاحتفال برأس السنة الأمازيغية 2975 لأول مرة في جميع المؤسسات التعليمية، سواء العمومية أو الخصوصية، في إطار تفعيل قرار رسمي يهدف إلى تعزيز الهوية الثقافية المغربية.
أصدرت وزارة التربية الوطنية مذكرة رسمية في 30 دجنبر 2024، وجهتها إلى مديري المدارس العمومية والخصوصية، تحثهم فيها على تنظيم فعاليات ثقافية وتربوية تتناسب مع هذه المناسبة التاريخية.
أكدت المذكرة على ضرورة أن تركز الأنشطة الاحتفالية على التعريف بالعادات والتقاليد الأمازيغية، بما يعزز قيم الهوية الوطنية والتربية على التراث.
تسعى الوزارة من خلال هذه المبادرة إلى توعية التلاميذ بأهمية الحفاظ على التراث الثقافي الأمازيغي، مع تشجيعهم على حب الوطن والاعتزاز بانتمائهم الثقافي. كما شددت المذكرة على أن الأنشطة الاحتفالية يجب أن تكون متكاملة مع البرامج التربوية الوطنية، ما يضمن التوازن بين الفعالية التعليمية والتراثية.
وبناء على القرار الملكي، أصبح يوم 14 يناير من كل عام عطلة رسمية بمناسبة رأس السنة الأمازيغية، ما يجعل هذه السنة بداية لتعزيز هذا التقليد في مختلف المجالات.
وفي هذا السياق، من المتوقع أن تعرف العديد من المدن المغربية تنظيم فعاليات وأنشطة ثقافية وفنية متنوعة احتفاء بهذه المناسبة التي تشكل جزءا أصيلا من التراث الغني للمملكة.
تسعى الوزارة من خلال هذه المبادرة إلى توعية التلاميذ بأهمية الحفاظ على التراث الثقافي الأمازيغي، مع تشجيعهم على حب الوطن والاعتزاز بانتمائهم الثقافي. كما شددت المذكرة على أن الأنشطة الاحتفالية يجب أن تكون متكاملة مع البرامج التربوية الوطنية، ما يضمن التوازن بين الفعالية التعليمية والتراثية.
وبناء على القرار الملكي، أصبح يوم 14 يناير من كل عام عطلة رسمية بمناسبة رأس السنة الأمازيغية، ما يجعل هذه السنة بداية لتعزيز هذا التقليد في مختلف المجالات.
وفي هذا السياق، من المتوقع أن تعرف العديد من المدن المغربية تنظيم فعاليات وأنشطة ثقافية وفنية متنوعة احتفاء بهذه المناسبة التي تشكل جزءا أصيلا من التراث الغني للمملكة.
