قرار جديد من وزارة التعليم العالي بخصوص العميد الذي رفض الكوفية الفلسطينية
ناظورسيتي: متابعة
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عن تعيين عميد جديد مؤقت لكلية العلوم بن امسيك، وذلك عقب جدل واسع أثاره رفض عميد الكلية تسليم شهادة التخرج لطالبة جامعية بسبب ارتدائها الكوفية الفلسطينية.
في رسالة وجهتها الوزارة إلى عميد الكلية ورئيس جامعة الحسن الثاني، أعلنت أنه "تقرر تعيينكم عميدا بالنيابة لكلية العلوم بن امسيك الدار البيضاء إلى حين إحالتكم على التقاعد بتاريخ 31 غشت 2024".
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عن تعيين عميد جديد مؤقت لكلية العلوم بن امسيك، وذلك عقب جدل واسع أثاره رفض عميد الكلية تسليم شهادة التخرج لطالبة جامعية بسبب ارتدائها الكوفية الفلسطينية.
في رسالة وجهتها الوزارة إلى عميد الكلية ورئيس جامعة الحسن الثاني، أعلنت أنه "تقرر تعيينكم عميدا بالنيابة لكلية العلوم بن امسيك الدار البيضاء إلى حين إحالتكم على التقاعد بتاريخ 31 غشت 2024".
وبهذا القرار، أصبح العميد الحالي نائبا للعميد حتى تاريخ تقاعده.
القصة بدأت عندما رفض عميد كلية العلوم بن امسيك تسليم شهادة التخرج لطالبة متفوقة خلال حفل التخرج، بسبب ارتدائها الكوفية الفلسطينية ورفضها نزعها عند صعودها إلى المنصة.
أثار هذا الموقف موجة غضب واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر العديد أن هذا التصرف غير مبرر ويعد انتهاكا لحرية التعبير والرموز الثقافية.
ردود الفعل الغاضبة انتشرت بسرعة على الإنترنت، حيث عبر كثيرون عن استيائهم من تصرف العميد، مؤكدين أن الكوفية الفلسطينية تعد رمزا للنضال والهوية الفلسطينية ولا ينبغي أن تكون سببا لحرمان الطالبة من حقها في الاحتفال بنجاحها الأكاديمي.
جدير بالذكر أن رئيس الجامعة كان قد تدارك الأمر في حين حيث صعد إلى المنصة من أجل تسليم الشهادة إلى الطالبة.
القصة بدأت عندما رفض عميد كلية العلوم بن امسيك تسليم شهادة التخرج لطالبة متفوقة خلال حفل التخرج، بسبب ارتدائها الكوفية الفلسطينية ورفضها نزعها عند صعودها إلى المنصة.
أثار هذا الموقف موجة غضب واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر العديد أن هذا التصرف غير مبرر ويعد انتهاكا لحرية التعبير والرموز الثقافية.
ردود الفعل الغاضبة انتشرت بسرعة على الإنترنت، حيث عبر كثيرون عن استيائهم من تصرف العميد، مؤكدين أن الكوفية الفلسطينية تعد رمزا للنضال والهوية الفلسطينية ولا ينبغي أن تكون سببا لحرمان الطالبة من حقها في الاحتفال بنجاحها الأكاديمي.
جدير بالذكر أن رئيس الجامعة كان قد تدارك الأمر في حين حيث صعد إلى المنصة من أجل تسليم الشهادة إلى الطالبة.
