ناظور سيتي ـ متابعة
من المنتظر أن تمنع السلطات الفرنسية، انطلاقا من شهر يوليوز القادم، بذبح الدواجن وفق الشريعة الإسلامية قبل عملية الصعق الكهربائي، حسب ما أكده بيان صادر عن المسؤولين في الجامع الكبير بكل من مدينة باريس ومدينة ليون ومدينة إيفري.
وقد أكد مسؤولو المساجد الثلاثة الكبرى بفرنسا، أنه إذا تم تنفيذ الحكم المذكور، فإن الشروط المطلوبة للسماح للمسلمين بتناول اللحوم بما يتناسب مع شعائرهم، بحكم المبدأ الأساسي لحرية العبادة، لن تكون مضمونة، مطالبين بعقد اجتماع عاجل مع وزير الزراعة الفرنسي من أجل الاستماع إليهم بخصوص هذا الموضوع.
وتتضمن هذه التعليمات “الضوابط الرسمية المتعلقة بحماية الحيوان خلال ذبح الدواجن”. و لا تجعل شروط الذبح الجديدة من الممكن تلبية المبادئ العقائدية والأساسية للذبح الحلال.
من المنتظر أن تمنع السلطات الفرنسية، انطلاقا من شهر يوليوز القادم، بذبح الدواجن وفق الشريعة الإسلامية قبل عملية الصعق الكهربائي، حسب ما أكده بيان صادر عن المسؤولين في الجامع الكبير بكل من مدينة باريس ومدينة ليون ومدينة إيفري.
وقد أكد مسؤولو المساجد الثلاثة الكبرى بفرنسا، أنه إذا تم تنفيذ الحكم المذكور، فإن الشروط المطلوبة للسماح للمسلمين بتناول اللحوم بما يتناسب مع شعائرهم، بحكم المبدأ الأساسي لحرية العبادة، لن تكون مضمونة، مطالبين بعقد اجتماع عاجل مع وزير الزراعة الفرنسي من أجل الاستماع إليهم بخصوص هذا الموضوع.
وتتضمن هذه التعليمات “الضوابط الرسمية المتعلقة بحماية الحيوان خلال ذبح الدواجن”. و لا تجعل شروط الذبح الجديدة من الممكن تلبية المبادئ العقائدية والأساسية للذبح الحلال.
كما أنها رسالة سيئة للجالية المسلمة بفرنسا مع اقتراب شهر رمضان. في هذا السياق، اعتبارًا من يوليو 2021، لن يتم السماح بذبح الدواجن الحلال في فرنسا.
باعتبار أن هذه الأحكام تشكل عقبة خطيرة أمام حرية ممارسة العبادة، فإننا نعتزم اتخاذ جميع الإجراءَات القانونية لاستعادة هذا الحق الأساسي.
وقد اجتمع المسؤولون عن المساجد الكبرى الثلاثة، الحاصلون على الموافقة الوزارية التي تخولهم إصدار تراخيص لممارسة طقوس الأضاحي، وضمان إصدار شهادات الحلال للحوم، يوم الاثنين 15 مارس 2021 في الجامع الكبير بباريس، من أجل بحث سبل ووسائل توعية السلطات العامة بالوضع الدراماتيكي الذي قد يمر به مسلمو فرنسا بعد نشر تعليمات تقنية جديدة من وزارة الزراعة والأغذية بتاريخ 23/11/2020 فيما يخص ذبح الدواجن.
وأثار قرار منع "الذبح الحلال" جدلا واسعا في عدد من البلدان الأوروبية، أبرزها بلجيكا حيث توجد كثافة سكانية عالية من الجالية المسلمة، والتي حظرت في وقت سابق، طريقة الذبح الإسلامي واليهودي للحيوانات بدون صعق.
باعتبار أن هذه الأحكام تشكل عقبة خطيرة أمام حرية ممارسة العبادة، فإننا نعتزم اتخاذ جميع الإجراءَات القانونية لاستعادة هذا الحق الأساسي.
وقد اجتمع المسؤولون عن المساجد الكبرى الثلاثة، الحاصلون على الموافقة الوزارية التي تخولهم إصدار تراخيص لممارسة طقوس الأضاحي، وضمان إصدار شهادات الحلال للحوم، يوم الاثنين 15 مارس 2021 في الجامع الكبير بباريس، من أجل بحث سبل ووسائل توعية السلطات العامة بالوضع الدراماتيكي الذي قد يمر به مسلمو فرنسا بعد نشر تعليمات تقنية جديدة من وزارة الزراعة والأغذية بتاريخ 23/11/2020 فيما يخص ذبح الدواجن.
وأثار قرار منع "الذبح الحلال" جدلا واسعا في عدد من البلدان الأوروبية، أبرزها بلجيكا حيث توجد كثافة سكانية عالية من الجالية المسلمة، والتي حظرت في وقت سابق، طريقة الذبح الإسلامي واليهودي للحيوانات بدون صعق.