ناظورسيتي: متابعة
أعلن قاض في جزيرة لاس بالماس بأرخبيل الكناري، عن إمكانية انتقال المهاجرين إلى البر الإسباني بمفردهم متى شاؤوا وعلى متن أية وسيلة أرادوا، شريطة أن يكون بحوزتهم وثائق ثبوتية إضافة أول طلب الحماية الدولية.
وجاء هذا القرار، بعدما أصدر قاضي المحكمة التابعة لجزر الكناري حكما يسمح بموجبه للمهاجرين السريين المغاربة منهم والأجانب، الذين تمكنوا من الوصول إلى المنطقة بالسفر إلى جميع ربوع إسبانيا بجواز السفر فقط أو وثيقة أخرى تثبت تقديمهم لطلب اللجوء.
ووفق مصادر اعلامية، أكدت المحكمة السالف ذكرها، أن الشرطة لا يحق لها منع أي شخص من المهاجرين وحرمانهم من الوصول إلى إسبانيا لاسيما إذا كانوا يحملون جواز سفرهم.
وصدر القرار، بعدما رفع مهاجر مغربي دعوى قضائية ضد الشرطة، وذلك احتجاجا على منعه من السفر على متن طائرة متجهة من لاس بالماس إلى مدينة برشلونة، وذك خلال شهر دجنبر الماضي.
أعلن قاض في جزيرة لاس بالماس بأرخبيل الكناري، عن إمكانية انتقال المهاجرين إلى البر الإسباني بمفردهم متى شاؤوا وعلى متن أية وسيلة أرادوا، شريطة أن يكون بحوزتهم وثائق ثبوتية إضافة أول طلب الحماية الدولية.
وجاء هذا القرار، بعدما أصدر قاضي المحكمة التابعة لجزر الكناري حكما يسمح بموجبه للمهاجرين السريين المغاربة منهم والأجانب، الذين تمكنوا من الوصول إلى المنطقة بالسفر إلى جميع ربوع إسبانيا بجواز السفر فقط أو وثيقة أخرى تثبت تقديمهم لطلب اللجوء.
ووفق مصادر اعلامية، أكدت المحكمة السالف ذكرها، أن الشرطة لا يحق لها منع أي شخص من المهاجرين وحرمانهم من الوصول إلى إسبانيا لاسيما إذا كانوا يحملون جواز سفرهم.
وصدر القرار، بعدما رفع مهاجر مغربي دعوى قضائية ضد الشرطة، وذلك احتجاجا على منعه من السفر على متن طائرة متجهة من لاس بالماس إلى مدينة برشلونة، وذك خلال شهر دجنبر الماضي.
جدير بالذكر، ان السلطات المغربية كانت قد أوقفت كافة عمليات الترحيل التي تتم بتنسيق مع الجانب الإسباني؛ مخافة ظهور موجة جديدة لفيروس “كورونا” المتحور.
وسبق لتقارير رسمية إسبانية، أن كشفت عن وصول 11 ألفا و998 مهاجرا سريا إلى جزر الكناري، 52 في المائة منهم يحملون للجنسية المغربية، سبق للسلطات ان رحلت بعضهم؛ قبل أن يتم تعليق الرحلات مجددا.
وبسبب تدابير مكافحة الجائحة، علق الآلاف من المهاجرين في الجزر الإسبانية المواجهة للسواحل الغربية للقارة الأفريقية، حيث اقتصرت عمليات نقل المهاجرين إلى البر الإسباني على من تم تصنيفهم بأنهم "حالات ضعيفة".
ويجد الباقون أنفسهم مجبرون إما على البقاء في مراكز إيواء طارئة، انتقدتها عدة منظمات غير حكومية ووصفتها بأنها غير ملائمة لإسكان المهاجرين، أو التشرد في شوارع جزر الأخبيل.
وتسعى السلطات لحصر تواجد المهاجرين على جزر الكناري، تسهيلا لعمليات طردهم وإعادتهم إلى بلدانهم. لكن مع التدابير الصحية للوقاية من كورونا، والتي ألقت بأثرها على إجراءات السفر، بات ذلك مستحيلا حاليا.
فمنذ نهاية مارس الماضي، علقت الرباط اتفاقية تربطها مع مدريد، تقضي بإعادة استقبال 80 مهاجرا أسبوعيا، وذلك ضمن قرار المملكة المغربية تعليق رحلات الطيران مع عدد من الدول، ومنها إسبانيا، بسبب الجائحة.
وسبق لتقارير رسمية إسبانية، أن كشفت عن وصول 11 ألفا و998 مهاجرا سريا إلى جزر الكناري، 52 في المائة منهم يحملون للجنسية المغربية، سبق للسلطات ان رحلت بعضهم؛ قبل أن يتم تعليق الرحلات مجددا.
وبسبب تدابير مكافحة الجائحة، علق الآلاف من المهاجرين في الجزر الإسبانية المواجهة للسواحل الغربية للقارة الأفريقية، حيث اقتصرت عمليات نقل المهاجرين إلى البر الإسباني على من تم تصنيفهم بأنهم "حالات ضعيفة".
ويجد الباقون أنفسهم مجبرون إما على البقاء في مراكز إيواء طارئة، انتقدتها عدة منظمات غير حكومية ووصفتها بأنها غير ملائمة لإسكان المهاجرين، أو التشرد في شوارع جزر الأخبيل.
وتسعى السلطات لحصر تواجد المهاجرين على جزر الكناري، تسهيلا لعمليات طردهم وإعادتهم إلى بلدانهم. لكن مع التدابير الصحية للوقاية من كورونا، والتي ألقت بأثرها على إجراءات السفر، بات ذلك مستحيلا حاليا.
فمنذ نهاية مارس الماضي، علقت الرباط اتفاقية تربطها مع مدريد، تقضي بإعادة استقبال 80 مهاجرا أسبوعيا، وذلك ضمن قرار المملكة المغربية تعليق رحلات الطيران مع عدد من الدول، ومنها إسبانيا، بسبب الجائحة.