محمد السعيدي
أكدت مصادر إعلاميّة أن مجموعة من الدواوير المنتشرة بجبال الأطلس المتوسط والصغير والريف تعيش حالة حصار، بعد انقطاعها عن العالم الخارجي بفعل التساقطات الثلجية التي عرفتها هذه المناطق، خلال الأيام الماضية، والتي من المقرر أن تستمر، حسب مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، إلى يوم بعد غد الأربعاء. ويعيش سكان مجموعة من الدواوير بنواحي أزيلال، وبالضبط بجماعة آيت أمديس وايت بوولي وبوكماز وانركي وايت عبدي بزاوية احنصال، إضافة إلى منطقة جبال كوسر القريبة من قلعة مكونة، معاناة بسبب الانخفاض غير المسبوق في درجات الحرارة الذي تعرفه المنطقة منذ يوم الجمعة الماضي، ما فرض تدخل السلطات بواسطة المروحيات لنقل جثة شخص توفي ولم يستطع ذووه نقله إلى المستشفى بسبب انقطاع الطرق ووعورة المسالك الجبلية. ولفك العزلة عن سكان هذه المناطق المنكوبة، أعطى الملك محمد السادس تعليماته إلى كل من وزارة الداخلية والصحة وإلى القوات المسلحة والدرك الملكي ومؤسسة محمد الخامس للتضامن، قصد التجند لمواجهة موجات البرد التي يتوقع أن تشهدها العديد من المناطق في الأطلسين المتوسط والكبير ومنطقة الحوز. ومن المرتقب أن تشتد موجات البرد في المناطق الجبلية التي تعرف تساقطات ثلجية، والتي يعاني سكانها من صعوبات في التنقل، ومن بعد المراكز الصحية.
وأوضحت وزارة الداخلية أنه ستتم إقامة مستشفيين ميدانيين بالمناطق المعنية، واتخاذ جميع الإجراءات، بتنسيق مع السلطات المحلية، لتقديم المساعدات اللازمة للسكان المعنيين، بما يضمن سلامتهم وطمأنينتهم، بما في ذلك توفير مروحيات ووضعها في حالة تأهب، لنقل المتضررين إلى المراكز الصحية عند الضرورة.
من حهة أخرى، قالت ذات المصادر، وفي سياق متصل، أفادت مصادر مطلعة بأن عمال الأقاليم المعنية عقدوا اجتماعات طارئة، بالتنسيق مع أطر وزارة الصحة، إذ أعلنت حالة استنفار لمواجهة هذه الموجات، خاصة في أوساط الأطفال والمسنين والنساء الحوامل، في إطار تدخلات وصفت بالاستباقية. وقالت المصادر إن وزارة الداخلية استنفرت رجال السلطة وأعوانها بهذه المناطق الوعرة، لمواجهة أي تطورات طارئة، خاصة في ظل العزلة التي تعانيها بسبب وعورة المسالك، ونقص البنيات التحتية.
إلى ذلك أوضحت منابر إعلامية أن هذه الاستعدادات تأتي بناء على نشرة تحذيرية صادرة عن مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، التي أعلنت أول أمس السبت، في نشرة خاصة، أن عددا من مناطق المملكة ستعرف تساقطات مطرية غزيرة مصحوبة بعواصف رعدية محليا، ابتداء من يوم أمس الأحد على الساحة الثالثة زوالا حتى اليوم الاثنين على الساعة الثالثة زوالا.
أكدت مصادر إعلاميّة أن مجموعة من الدواوير المنتشرة بجبال الأطلس المتوسط والصغير والريف تعيش حالة حصار، بعد انقطاعها عن العالم الخارجي بفعل التساقطات الثلجية التي عرفتها هذه المناطق، خلال الأيام الماضية، والتي من المقرر أن تستمر، حسب مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، إلى يوم بعد غد الأربعاء. ويعيش سكان مجموعة من الدواوير بنواحي أزيلال، وبالضبط بجماعة آيت أمديس وايت بوولي وبوكماز وانركي وايت عبدي بزاوية احنصال، إضافة إلى منطقة جبال كوسر القريبة من قلعة مكونة، معاناة بسبب الانخفاض غير المسبوق في درجات الحرارة الذي تعرفه المنطقة منذ يوم الجمعة الماضي، ما فرض تدخل السلطات بواسطة المروحيات لنقل جثة شخص توفي ولم يستطع ذووه نقله إلى المستشفى بسبب انقطاع الطرق ووعورة المسالك الجبلية. ولفك العزلة عن سكان هذه المناطق المنكوبة، أعطى الملك محمد السادس تعليماته إلى كل من وزارة الداخلية والصحة وإلى القوات المسلحة والدرك الملكي ومؤسسة محمد الخامس للتضامن، قصد التجند لمواجهة موجات البرد التي يتوقع أن تشهدها العديد من المناطق في الأطلسين المتوسط والكبير ومنطقة الحوز. ومن المرتقب أن تشتد موجات البرد في المناطق الجبلية التي تعرف تساقطات ثلجية، والتي يعاني سكانها من صعوبات في التنقل، ومن بعد المراكز الصحية.
وأوضحت وزارة الداخلية أنه ستتم إقامة مستشفيين ميدانيين بالمناطق المعنية، واتخاذ جميع الإجراءات، بتنسيق مع السلطات المحلية، لتقديم المساعدات اللازمة للسكان المعنيين، بما يضمن سلامتهم وطمأنينتهم، بما في ذلك توفير مروحيات ووضعها في حالة تأهب، لنقل المتضررين إلى المراكز الصحية عند الضرورة.
من حهة أخرى، قالت ذات المصادر، وفي سياق متصل، أفادت مصادر مطلعة بأن عمال الأقاليم المعنية عقدوا اجتماعات طارئة، بالتنسيق مع أطر وزارة الصحة، إذ أعلنت حالة استنفار لمواجهة هذه الموجات، خاصة في أوساط الأطفال والمسنين والنساء الحوامل، في إطار تدخلات وصفت بالاستباقية. وقالت المصادر إن وزارة الداخلية استنفرت رجال السلطة وأعوانها بهذه المناطق الوعرة، لمواجهة أي تطورات طارئة، خاصة في ظل العزلة التي تعانيها بسبب وعورة المسالك، ونقص البنيات التحتية.
إلى ذلك أوضحت منابر إعلامية أن هذه الاستعدادات تأتي بناء على نشرة تحذيرية صادرة عن مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، التي أعلنت أول أمس السبت، في نشرة خاصة، أن عددا من مناطق المملكة ستعرف تساقطات مطرية غزيرة مصحوبة بعواصف رعدية محليا، ابتداء من يوم أمس الأحد على الساحة الثالثة زوالا حتى اليوم الاثنين على الساعة الثالثة زوالا.