حميد المرنيسي
بعدما هدّته السّنين ومتاعب الحياة، لم يجد ابن الصديق بن حمادي أوشن، سليل أسرة عبد الكريم الخطابي، غير مناشدة الملك محمد السادس لعل صوته يصل إليه وينصفه ويساعده في استرجاع حقوقه التي ضاعت منه وهو في أمس الحاجة وقد بلغ من العمر عتيا.
ويطالب الرّجل (78 سنة) بحق العزيزة منوش، والدة جده، الذي لم يكن له أخ أو أخت منها. وقال إن عبد الكريم الخطابي لم يعدِل في قسمته للإرث، بعدما ترك كل أملاكه لابنه عبد الكريم وحرم ابنته من نصيبها، وهي أراض من عشرات الهكتارات، في كل من تطوان وإمزورن وتيغانيمين وتمسمان وفي أيت قمرة (47 هكتارا) ضواحي إقليم الحسيمة، ناهيك عن بقعة أرضية في نواحي سبتة المحتلة تفوق مساحتها 40 هكتارا. كما قال إن وزارة الأوقاف حرمته من بقعة أرضية كانت مورد رزقه الأساسي، تبلغ مساحتها 4 هكتارات و300 متر.
بعدما هدّته السّنين ومتاعب الحياة، لم يجد ابن الصديق بن حمادي أوشن، سليل أسرة عبد الكريم الخطابي، غير مناشدة الملك محمد السادس لعل صوته يصل إليه وينصفه ويساعده في استرجاع حقوقه التي ضاعت منه وهو في أمس الحاجة وقد بلغ من العمر عتيا.
ويطالب الرّجل (78 سنة) بحق العزيزة منوش، والدة جده، الذي لم يكن له أخ أو أخت منها. وقال إن عبد الكريم الخطابي لم يعدِل في قسمته للإرث، بعدما ترك كل أملاكه لابنه عبد الكريم وحرم ابنته من نصيبها، وهي أراض من عشرات الهكتارات، في كل من تطوان وإمزورن وتيغانيمين وتمسمان وفي أيت قمرة (47 هكتارا) ضواحي إقليم الحسيمة، ناهيك عن بقعة أرضية في نواحي سبتة المحتلة تفوق مساحتها 40 هكتارا. كما قال إن وزارة الأوقاف حرمته من بقعة أرضية كانت مورد رزقه الأساسي، تبلغ مساحتها 4 هكتارات و300 متر.
وتابع سليل أسرة الراحل الخطابي أنه قضى 48 سنة من عمره متنقلا بين دور الكراء، رغم أن لديه كلّ الأوراق الثبوتية التي تؤكد أنه وارث شرعيّ لكل هذه الأراضي، وأهمّها عقد الإراثة، الذي حُرّر بحضور 12 شاهدا ووقّعه أربعة عدول وصادقت عليه محكمة الحسيمة.. لكنْ بحكم حالته المادية الضعيفة، عجز عن توكيل محام لاسترجاع حقه من إرث العزيزة منوش "الخطابية"، الأخت الشقيقة لعبد الكريم الخطابي.
ويعيل المتحدث ذاته أزيد من 20 ابنا وابنة، والذين قال إنه ظلّ ينفق عليهم من مدخوله في أعمال البناء، وكلهم لا يتوفرون على مساكن خاصة بهم ويعيشون -مثله- في منازل معدّة للكراء. وتابع أن كلّ هذه الأملاك الآن هي في حوزة محمد بن عبد الكريم الخطابي (عبد الكريم كما سمّاه الراحل الخطابي...
فهل تجد شكوى الرّجل طريقها إلى آذان المسؤولين وينصفوه ويعيدوا إليه حقوقه الضائعة، خصوصا أنه توجّه بندائه هذا إلى ملك البلاد؟
ويعيل المتحدث ذاته أزيد من 20 ابنا وابنة، والذين قال إنه ظلّ ينفق عليهم من مدخوله في أعمال البناء، وكلهم لا يتوفرون على مساكن خاصة بهم ويعيشون -مثله- في منازل معدّة للكراء. وتابع أن كلّ هذه الأملاك الآن هي في حوزة محمد بن عبد الكريم الخطابي (عبد الكريم كما سمّاه الراحل الخطابي...
فهل تجد شكوى الرّجل طريقها إلى آذان المسؤولين وينصفوه ويعيدوا إليه حقوقه الضائعة، خصوصا أنه توجّه بندائه هذا إلى ملك البلاد؟