ناظورسيتي -ومع
تعدّ قصبة "سنادة"، الواقعة في الجماعة ذاتها، التي توجد بالقرب من مصب وادي "بني يطفت" والتي تبعد عن مدينة الحسيمة بما يناهز 37 كيلومترا، من المعالم السياحية البارزة في إقليم الحسيمة ومنطقة الريف.
وقد استعاد هذا الصرح الأثري التاريخي، الذي شيّده السعديون ليشكل ذرعا دفاعيا واقيا لسواحل الريف من الأطماع الإيبيرية، والذي تم ترميمه في عهد المولى إسماعيل ليكون بمثابة قاعدة عسكرية لجيوشه، رونقه وجماليته بفضل عملية التهيئة والترميم واسعة النطاق التي خضع لها مؤخرا.
وقد أُنجزت هملية الترميم الواسعة بشراكة بين وزارة الثقافة والشباب والرياضة -قطاع الثقافة ووزارة الداخلية، ضمن برنامج التنمية المجالية “الحسيمة منارة المتوسط”.
وشملت التهيئة أسوارَ القصبة وأبراجها السبعة، التي تتشكّل من طابقين، علوي وسفلي، بغلاف مالي إجمالي ناهز 5 ,4 ملايين درهم.
وتعليقا عن مراحل عملية تهيئة وترميم المعلمة الأثرية وأهم ما ميزها، قال أنور أكوح، المشرف على الأشغال، إن عملية الترميم التي أنجزت بين يونيو 2018 ويونيو 2019.
وتابع أكوح أن الترميم استغرق سنة تقريبا وتم خلاله التركيز بالخصوص على تدعيم أساسات الأسوار وتهيئة الأسوار المتلاشية وترميم وتهيئة الأبراج المتهالكة.
وتابع أكوح، وهو أيضا رئيس جمعية تثمين الموروث الطبيعي والثقافي بالمنتزه الوطني للحسيمة، أن أشغال التهيئة والترميم، التي أشرفت عليها أطر مغربية ركزت، أيضا، على تنقية محيط المعلمة وتحويل مجرى المياه القريب منها.
ولا يؤثر تحويل مجرى المياه، وفق المتحدث ذاته، بأي حال من الأحول على المعلمة، إذ يؤدي مروره بمحاذاتها إلى تهالك أسوارها وأساساتها بسبب التساقطات المطرية التي تشهدها المنطقة.
كما تم، وفق أكوح، إنجاز بوابة للدخول وفق أحدث المعايير المعمول بها.
وإضافة إلى ذلك، تم تزويد مختلف جنبات المعلمة بالأضواء الكاشفة، للمساهمة في إنارة أسوار القصبة وأبراجها وتمكين الزوار من الاستماع بروعة وجمالية الفضاء.
تعدّ قصبة "سنادة"، الواقعة في الجماعة ذاتها، التي توجد بالقرب من مصب وادي "بني يطفت" والتي تبعد عن مدينة الحسيمة بما يناهز 37 كيلومترا، من المعالم السياحية البارزة في إقليم الحسيمة ومنطقة الريف.
وقد استعاد هذا الصرح الأثري التاريخي، الذي شيّده السعديون ليشكل ذرعا دفاعيا واقيا لسواحل الريف من الأطماع الإيبيرية، والذي تم ترميمه في عهد المولى إسماعيل ليكون بمثابة قاعدة عسكرية لجيوشه، رونقه وجماليته بفضل عملية التهيئة والترميم واسعة النطاق التي خضع لها مؤخرا.
وقد أُنجزت هملية الترميم الواسعة بشراكة بين وزارة الثقافة والشباب والرياضة -قطاع الثقافة ووزارة الداخلية، ضمن برنامج التنمية المجالية “الحسيمة منارة المتوسط”.
وشملت التهيئة أسوارَ القصبة وأبراجها السبعة، التي تتشكّل من طابقين، علوي وسفلي، بغلاف مالي إجمالي ناهز 5 ,4 ملايين درهم.
وتعليقا عن مراحل عملية تهيئة وترميم المعلمة الأثرية وأهم ما ميزها، قال أنور أكوح، المشرف على الأشغال، إن عملية الترميم التي أنجزت بين يونيو 2018 ويونيو 2019.
وتابع أكوح أن الترميم استغرق سنة تقريبا وتم خلاله التركيز بالخصوص على تدعيم أساسات الأسوار وتهيئة الأسوار المتلاشية وترميم وتهيئة الأبراج المتهالكة.
وتابع أكوح، وهو أيضا رئيس جمعية تثمين الموروث الطبيعي والثقافي بالمنتزه الوطني للحسيمة، أن أشغال التهيئة والترميم، التي أشرفت عليها أطر مغربية ركزت، أيضا، على تنقية محيط المعلمة وتحويل مجرى المياه القريب منها.
ولا يؤثر تحويل مجرى المياه، وفق المتحدث ذاته، بأي حال من الأحول على المعلمة، إذ يؤدي مروره بمحاذاتها إلى تهالك أسوارها وأساساتها بسبب التساقطات المطرية التي تشهدها المنطقة.
كما تم، وفق أكوح، إنجاز بوابة للدخول وفق أحدث المعايير المعمول بها.
وإضافة إلى ذلك، تم تزويد مختلف جنبات المعلمة بالأضواء الكاشفة، للمساهمة في إنارة أسوار القصبة وأبراجها وتمكين الزوار من الاستماع بروعة وجمالية الفضاء.
وستسهم عملية الترميم الواسعة حسب أميمة أبرشا، محافظة مساعدة للمباني التاريخية والمواقع في إقليم الحسيمة، في وضع الإقليم والمعلمة التاريخية، التي تبلغ مساحتها الإجمالية 15 ألف متر مربع وتم التسليم النهائي للأشغال الخاصة بها في يوليوز 2020، على خارطة الوجهات السياحية المتميزة ورافعة لاستقطاب الاستثمارات والمشاريع الواعدة وتحقيق التنمية البشرية المحلية.
وبفضل عملية الترميم والتهيئة هذه، صار بإمكان المغاربة والأجانب من زوار هذه المعلمة الفريدة، التي تقع في موقع إستراتيجي فريد واضطلعت بأدوار تاريخية بارزة، الاستمتاع بجمالية وفرادة هذا الصرح المعماري، الذي يضم سبعة أبراج تاريخية.
وذهب أكوح إلى أنه لتعزيز جاذبية المعلمة أكثر وتمكينها من استقطاب المزيد من السياح المغاربة والأجانب، يتعين العمل مستقبلا على “تهيئة الفضاء الداخلي للقصبة وإنجاز فضاء للاستراحة بالقرب منها، وتأهيل الطريق المؤدية إليها”، بهدف تثمين القصبة وتعزيز المنتج السياحي في المنطقة.
والأكيد أن هذه القصبة، التي ساهمت بقوة في دحر الاحتلال الإسباني من منطقة الريف واضطلعت بأدوار تاريخية مهمة، ستصبح من دون أدنى شك واحدة من أبرز الوجهات السياحية في منطقة الريف وإقليم الحسيمة على وجه الخصوص.
كما تم، وفق أكوح، إنجاز بوابة للدخول وفق أحدث المعايير المعمول بها.
وإضافة إلى ذلك، تم تزويد مختلف جنبات المعلمة بالأضواء الكاشفة للمساهمة في إنارة أسوار القصبة وأبراجها وتمكين الزوار من الاستماع بروعة وجمالية الفضاء.
وبفضل عملية الترميم والتهيئة هذه، صار بإمكان المغاربة والأجانب من زوار هذه المعلمة الفريدة، التي تقع في موقع إستراتيجي فريد واضطلعت بأدوار تاريخية بارزة، الاستمتاع بجمالية وفرادة هذا الصرح المعماري، الذي يضم سبعة أبراج تاريخية.
وذهب أكوح إلى أنه لتعزيز جاذبية المعلمة أكثر وتمكينها من استقطاب المزيد من السياح المغاربة والأجانب، يتعين العمل مستقبلا على “تهيئة الفضاء الداخلي للقصبة وإنجاز فضاء للاستراحة بالقرب منها، وتأهيل الطريق المؤدية إليها”، بهدف تثمين القصبة وتعزيز المنتج السياحي في المنطقة.
والأكيد أن هذه القصبة، التي ساهمت بقوة في دحر الاحتلال الإسباني من منطقة الريف واضطلعت بأدوار تاريخية مهمة، ستصبح من دون أدنى شك واحدة من أبرز الوجهات السياحية في منطقة الريف وإقليم الحسيمة على وجه الخصوص.
كما تم، وفق أكوح، إنجاز بوابة للدخول وفق أحدث المعايير المعمول بها.
وإضافة إلى ذلك، تم تزويد مختلف جنبات المعلمة بالأضواء الكاشفة للمساهمة في إنارة أسوار القصبة وأبراجها وتمكين الزوار من الاستماع بروعة وجمالية الفضاء.