ناظورسيتي - متابعة
اعتقلت الشرطة البلجيكية عشرين محتجا، يوم الخميس، في مواجهات بين سكان أغلبهم من أصول مغربية وعناصر الأمن، وذلك مباشرة بعد الإعلان عن تبرئة المتورطين في مصرع الشاب المغربي عادل، الذي تورط فيه أفراد من الشرطة البلجيكية
وخرج عشرات الأشخاص إلى الشارع ليلا، رغم منع التجول الليلي ببلجيكا الذي أقرته الحكومة لمواجهة تفشي فيروس كورونا، وذلك من أجل الاحتجاج على قرار المدعي العام ببروكسيل الذي أسقط التهم الجنائية التي توبع على إثرها عناصر الشرطة الذين طاردوا الشاب عادل ذو الـ 19 ربيعا قبل التسبب في مقتله
وكان شرطة بروكسيل تتوقع حدوث انفلاتات بعد صدور الحكم في القضية التي أثارت اهتمام الرأي العام ببلجيكا، حيث قامت بتوزيع وحداتها المتنقلة في عدد من الأماكن على رأسها ساحة مجلس مدينة أندرلخت
اعتقلت الشرطة البلجيكية عشرين محتجا، يوم الخميس، في مواجهات بين سكان أغلبهم من أصول مغربية وعناصر الأمن، وذلك مباشرة بعد الإعلان عن تبرئة المتورطين في مصرع الشاب المغربي عادل، الذي تورط فيه أفراد من الشرطة البلجيكية
وخرج عشرات الأشخاص إلى الشارع ليلا، رغم منع التجول الليلي ببلجيكا الذي أقرته الحكومة لمواجهة تفشي فيروس كورونا، وذلك من أجل الاحتجاج على قرار المدعي العام ببروكسيل الذي أسقط التهم الجنائية التي توبع على إثرها عناصر الشرطة الذين طاردوا الشاب عادل ذو الـ 19 ربيعا قبل التسبب في مقتله
وكان شرطة بروكسيل تتوقع حدوث انفلاتات بعد صدور الحكم في القضية التي أثارت اهتمام الرأي العام ببلجيكا، حيث قامت بتوزيع وحداتها المتنقلة في عدد من الأماكن على رأسها ساحة مجلس مدينة أندرلخت
وترى النيابة العامة ببلجيكا أنه لم تثبت دلائل كافية لإدانة ضباط الشرطة، بعد المطالبة بفصل سائق سيارة الشرطة الذي تورط مباشرة في العملية بعد مطاردته للشاب المغربي الذي لقي حتفه، وكان المدعي العام قد أعد في شهر أبريل المنصرم قائمة الإتهام في حق ضباط الشرطة
ولقد لقي المغربي “عادل” ذو الـ19 ربيعاً من عمره مصرعه في مطاردة مع شرطة بروكسل مساء الجمعة 10 أبريل 2020 في حوالي الساعة 9 مساءً ببلدية أندرلخت .
ولقد تم تعيين قاضي للتحقيق في تهمة القتل العمد، وخلص الأخير ، بعد أن قرأ عناصر مختلفة ، ولا سيما تقرير خبير السيارات ، إلى عدم إرتكاب أي جريمة جنائية.
وقالت النيابة في تقريرها، “وفقاً لتأكيد خبير السيارات ،الحادث وقع في Quai de l’Industrie ، على نصف عرض الطريق المخصص للمستخدمين المتجهين إلى شارع Jules Ruhl ، أي الممر الذي كانت تسير فيه سيارة الشرطة”.
وأضاف التقرير “كانت سيارة الشرطة ، التي كانت تفحص المناطق المحيطة بحثًا عن الدراجة البخارية ، تسير بسرعة منخفضة ،ولكن لحظة وقوع الاصطدام قللت السيارة سرعتها لتصل إلى ما بين 17 كم / ساعة و 25 كم / ساعة.
في حين أضاف التقرير، ان الدراجة لحظة الاصطدام كانت تسير بسرعة تتراوح ما بين 57.6 كم/ ساعة و 70.4 كم / ساعة. وكانت هذه السرعة أعلى من السرعة المصرح بها ، وغير كافية فيما يتعلق بقدرة مكابح الدراجة البخارية غير المجهزة وغير الملائمة لموقع الحادث”.
وحسبما ذكر الادعاء ، مشيرًا إلى أن الخبير قال أيضًا أن الضحية لم يكن يرتدي خوذته الواقية بشكل صحيح ، والتي كان لها تأثير على النتائج المأساوية للحادث.
ولقد لقي المغربي “عادل” ذو الـ19 ربيعاً من عمره مصرعه في مطاردة مع شرطة بروكسل مساء الجمعة 10 أبريل 2020 في حوالي الساعة 9 مساءً ببلدية أندرلخت .
ولقد تم تعيين قاضي للتحقيق في تهمة القتل العمد، وخلص الأخير ، بعد أن قرأ عناصر مختلفة ، ولا سيما تقرير خبير السيارات ، إلى عدم إرتكاب أي جريمة جنائية.
وقالت النيابة في تقريرها، “وفقاً لتأكيد خبير السيارات ،الحادث وقع في Quai de l’Industrie ، على نصف عرض الطريق المخصص للمستخدمين المتجهين إلى شارع Jules Ruhl ، أي الممر الذي كانت تسير فيه سيارة الشرطة”.
وأضاف التقرير “كانت سيارة الشرطة ، التي كانت تفحص المناطق المحيطة بحثًا عن الدراجة البخارية ، تسير بسرعة منخفضة ،ولكن لحظة وقوع الاصطدام قللت السيارة سرعتها لتصل إلى ما بين 17 كم / ساعة و 25 كم / ساعة.
في حين أضاف التقرير، ان الدراجة لحظة الاصطدام كانت تسير بسرعة تتراوح ما بين 57.6 كم/ ساعة و 70.4 كم / ساعة. وكانت هذه السرعة أعلى من السرعة المصرح بها ، وغير كافية فيما يتعلق بقدرة مكابح الدراجة البخارية غير المجهزة وغير الملائمة لموقع الحادث”.
وحسبما ذكر الادعاء ، مشيرًا إلى أن الخبير قال أيضًا أن الضحية لم يكن يرتدي خوذته الواقية بشكل صحيح ، والتي كان لها تأثير على النتائج المأساوية للحادث.