قضية بشرى " فكرية ".. واقع ميؤوس ومصير مجهول
الجزء الخامس : وتعود فكرية إلى عادتها القديمة
محمد العلالي / مراد ميموني
شكلت الفتاة فكرية بزطوط " بشرى إضوضار " قضية رأي عام ، وشهدت الأجزاء الأربعة التي نشرناها عبر موقع ناظورسيتي متابعة كبيرة وخلفت أصداءا قوية حيث تفاعل زوار الموقع داخل وخارج أرض الوطن مع القضية، وأعربوا عن دعمهم ومساعدتهم الكبيرة خلال شتى المراحل التي تناولنا فيها القضية، منذ الوهلة الأولى التي كانت فيها بشرى سابقا تسمى لدى العامة بدوار " بوغنجاين " محمد بحكم إعتقادهم بأن بشرى، فتى إلى حين إكتشاف الأمر عبر حملها ومعرفة إسمها " بشرى إضوضار " من خلال الشهادة الإدارية المسلمة لها من طرف السلطة المحلية بسلوان بناءا على إفادات عون السلطة، قبل أن نكتشف عبر الموقع حقيقة الإسم الكامل " فكرية بزطوط " من خلال الزيارة الميدانية التي قادتنا إلى منزل أسرتها الكائن بدوار بوجطيو التابع للنفوذ الترابي لجماعة البركانيين قيادة كبدانة إقليم الناظور، والتي إلتقينا على إثرها بمجموعة من أقاربها الذين إسطعنا بواسطتهم أن نكتشف مجموعة من الحقائق التي ظلت خفية علينا طيلة متابعتنا للقضية
ونظرا للتجاوب الكبير الذي أبداه زوار الموقع مع القضية فإن متابعتنا بلغت أربعة أجزاء إختلفت عبرها المواضيع التي جاءت متسلسلة من مرحلة إلى أخرى إلى حين بلوغها مرحلة وضع الرضيعة بالمستشفى الحسني قبل مغادرة " فكرية بزطوط" لهذا الأخير وهو بيت القصيد في هذا الجزء الخامس من القضية ذاتها،حيث حسب مصادر عليمة فقد وقعت فكرية عن تسليم رضيعتها لإحدى النساء قصد تبنيها،في إنتظار إستكمال مسطرة الكفالة لدى محكمة قضاء الأسرة بالناظور، فيما غادرت فكرية المستشفى لتعود على التو إلى المكان الذي ظلت به لمدة طويلة قبل أن تفجر قضيتها إلى الرأي العام
وعقب ماسلف ذكره، تعيش " فكرية بزطوط " في الوقت الراهن وضعية صعبة جدا بعدما عادت إلى المكان الذي كانت تتواجد فيه سابقا، حيث تم منعها من ولوج المنزل المهجور الذي كانت تقيم به بسب خضوع المنزل لأشغال ترميم قريبا حسب مصادر مقربة، وهو الأمر الذي جعل فكرية تتخذ من إحدى الأماكن الإسمنتية ملاذا للإقانة به لتفترش الأرض وتلتحف السماءن وسط قساوة الطبيعة
وقد بات من الضروري على الجهات المختصة، التدخل قصد إيجاد الحلول المناسبة لإنقاذ فكرية من وضعيتها وتفادي تكرار إستغلالها من جديد من طرف الذئاب البشرية، علما أن الأطراف الضالعة في الإستغلال الجنسي الذي تعرضت له لاتزال حرة طليقة ولم تتم مسائلتها بعد، وهو الأمر الذي يفرض إتخاذ اللازم قبل حدوث الأسوء وتدارك الأمر في حينه
وفيما يلي تفاصيل الجزء الخامس من القضية المثيرة لفكرية بزطوط " بشرى
محمد العلالي / مراد ميموني
شكلت الفتاة فكرية بزطوط " بشرى إضوضار " قضية رأي عام ، وشهدت الأجزاء الأربعة التي نشرناها عبر موقع ناظورسيتي متابعة كبيرة وخلفت أصداءا قوية حيث تفاعل زوار الموقع داخل وخارج أرض الوطن مع القضية، وأعربوا عن دعمهم ومساعدتهم الكبيرة خلال شتى المراحل التي تناولنا فيها القضية، منذ الوهلة الأولى التي كانت فيها بشرى سابقا تسمى لدى العامة بدوار " بوغنجاين " محمد بحكم إعتقادهم بأن بشرى، فتى إلى حين إكتشاف الأمر عبر حملها ومعرفة إسمها " بشرى إضوضار " من خلال الشهادة الإدارية المسلمة لها من طرف السلطة المحلية بسلوان بناءا على إفادات عون السلطة، قبل أن نكتشف عبر الموقع حقيقة الإسم الكامل " فكرية بزطوط " من خلال الزيارة الميدانية التي قادتنا إلى منزل أسرتها الكائن بدوار بوجطيو التابع للنفوذ الترابي لجماعة البركانيين قيادة كبدانة إقليم الناظور، والتي إلتقينا على إثرها بمجموعة من أقاربها الذين إسطعنا بواسطتهم أن نكتشف مجموعة من الحقائق التي ظلت خفية علينا طيلة متابعتنا للقضية
ونظرا للتجاوب الكبير الذي أبداه زوار الموقع مع القضية فإن متابعتنا بلغت أربعة أجزاء إختلفت عبرها المواضيع التي جاءت متسلسلة من مرحلة إلى أخرى إلى حين بلوغها مرحلة وضع الرضيعة بالمستشفى الحسني قبل مغادرة " فكرية بزطوط" لهذا الأخير وهو بيت القصيد في هذا الجزء الخامس من القضية ذاتها،حيث حسب مصادر عليمة فقد وقعت فكرية عن تسليم رضيعتها لإحدى النساء قصد تبنيها،في إنتظار إستكمال مسطرة الكفالة لدى محكمة قضاء الأسرة بالناظور، فيما غادرت فكرية المستشفى لتعود على التو إلى المكان الذي ظلت به لمدة طويلة قبل أن تفجر قضيتها إلى الرأي العام
وعقب ماسلف ذكره، تعيش " فكرية بزطوط " في الوقت الراهن وضعية صعبة جدا بعدما عادت إلى المكان الذي كانت تتواجد فيه سابقا، حيث تم منعها من ولوج المنزل المهجور الذي كانت تقيم به بسب خضوع المنزل لأشغال ترميم قريبا حسب مصادر مقربة، وهو الأمر الذي جعل فكرية تتخذ من إحدى الأماكن الإسمنتية ملاذا للإقانة به لتفترش الأرض وتلتحف السماءن وسط قساوة الطبيعة
وقد بات من الضروري على الجهات المختصة، التدخل قصد إيجاد الحلول المناسبة لإنقاذ فكرية من وضعيتها وتفادي تكرار إستغلالها من جديد من طرف الذئاب البشرية، علما أن الأطراف الضالعة في الإستغلال الجنسي الذي تعرضت له لاتزال حرة طليقة ولم تتم مسائلتها بعد، وهو الأمر الذي يفرض إتخاذ اللازم قبل حدوث الأسوء وتدارك الأمر في حينه
وفيما يلي تفاصيل الجزء الخامس من القضية المثيرة لفكرية بزطوط " بشرى
