ناظورسيتي: متابعة
كشفت معطيات رسمية صادرة عن وزارة الداخلية الإسبانية عن تسجيل ارتفاع مهول في عدد المهاجرين غير النظاميين الذين تمكنوا من دخول مدينة مليلية المحتلة عبر المسالك البرية، حيث بلغ عددهم 43 مهاجراً منذ بداية سنة 2025 إلى غاية 15 أبريل الجاري، مقابل 7 فقط خلال نفس الفترة من العام الماضي، ما يمثل قفزة بنسبة 514,3 بالمئة.
ووفق تقرير الهجرة غير النظامية الذي تنشره الوزارة بشكل دوري كل 15 يوماً، فإن مليلية تبقى الإقليم الوحيد الذي سجل ارتفاعاً في أعداد الوافدين غير النظاميين، في حين حافظت المعابر البحرية نحو المدينة المحتلة على نفس الأرقام المسجلة السنة الماضية، بحالة دخول واحدة فقط.
كشفت معطيات رسمية صادرة عن وزارة الداخلية الإسبانية عن تسجيل ارتفاع مهول في عدد المهاجرين غير النظاميين الذين تمكنوا من دخول مدينة مليلية المحتلة عبر المسالك البرية، حيث بلغ عددهم 43 مهاجراً منذ بداية سنة 2025 إلى غاية 15 أبريل الجاري، مقابل 7 فقط خلال نفس الفترة من العام الماضي، ما يمثل قفزة بنسبة 514,3 بالمئة.
ووفق تقرير الهجرة غير النظامية الذي تنشره الوزارة بشكل دوري كل 15 يوماً، فإن مليلية تبقى الإقليم الوحيد الذي سجل ارتفاعاً في أعداد الوافدين غير النظاميين، في حين حافظت المعابر البحرية نحو المدينة المحتلة على نفس الأرقام المسجلة السنة الماضية، بحالة دخول واحدة فقط.
وعلى النقيض، سجّلت مدينة سبتة المحتلة انخفاضاً كبيراً في أعداد المهاجرين غير النظاميين القادمين عبر المعابر البرية، حيث تراجع الرقم من 901 مهاجر خلال الأشهر الثلاثة الأولى من سنة 2024 إلى 437 فقط في نفس الفترة من 2025، أي بانخفاض يناهز 51,5 بالمئة. أما عبر البحر، فتم تسجيل ثلاث حالات دخول، مقارنة بصفر حالة السنة الماضية.
أما جزر الكناري، التي تعتبر أحد أبرز مداخل الهجرة غير النظامية نحو إسبانيا، فقد سجلت تراجعاً بنسبة 25 بالمئة، ما يعادل 3215 مهاجراً أقل مقارنة بنفس الفترة من سنة 2024، حين كان العدد قد بلغ 14.027 مهاجراً.
وأظهرت الإحصائيات العامة أن مجموع الوافدين إلى إسبانيا بطريقة غير قانونية، عبر البحر أو البر، بلغ 13.390 مهاجراً إلى حدود منتصف أبريل، أي بتراجع بنسبة 23,8 بالمئة مقارنة بـ17.583 مهاجراً خلال نفس الفترة من سنة 2024، أغلبهم وصلوا عبر القوارب التقليدية.
كما شهدت السواحل الإسبانية المطلة على البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك جزر البليار، انخفاضاً طفيفاً بنسبة 9,7 بالمئة في عدد المهاجرين الوافدين بحراً، حيث تم تسجيل 2.391 حالة دخول مقابل 2.647 السنة الماضية.
وتظل الهجرة غير النظامية، بحسب المتابعين، مأساة إنسانية يعيشها الآلاف من الأشخاص الذين يضطرون إلى مغادرة أوطانهم بسبب الفقر أو النزاعات السياسية، ليصطدموا بعد ذلك بواقع الاندماج الصعب في بلدان الاستقبال، حيث يواجهون تحديات الحفاظ على الهوية والكرامة في مجتمعات قد تكون غريبة أو حتى معادية.
أما جزر الكناري، التي تعتبر أحد أبرز مداخل الهجرة غير النظامية نحو إسبانيا، فقد سجلت تراجعاً بنسبة 25 بالمئة، ما يعادل 3215 مهاجراً أقل مقارنة بنفس الفترة من سنة 2024، حين كان العدد قد بلغ 14.027 مهاجراً.
وأظهرت الإحصائيات العامة أن مجموع الوافدين إلى إسبانيا بطريقة غير قانونية، عبر البحر أو البر، بلغ 13.390 مهاجراً إلى حدود منتصف أبريل، أي بتراجع بنسبة 23,8 بالمئة مقارنة بـ17.583 مهاجراً خلال نفس الفترة من سنة 2024، أغلبهم وصلوا عبر القوارب التقليدية.
كما شهدت السواحل الإسبانية المطلة على البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك جزر البليار، انخفاضاً طفيفاً بنسبة 9,7 بالمئة في عدد المهاجرين الوافدين بحراً، حيث تم تسجيل 2.391 حالة دخول مقابل 2.647 السنة الماضية.
وتظل الهجرة غير النظامية، بحسب المتابعين، مأساة إنسانية يعيشها الآلاف من الأشخاص الذين يضطرون إلى مغادرة أوطانهم بسبب الفقر أو النزاعات السياسية، ليصطدموا بعد ذلك بواقع الاندماج الصعب في بلدان الاستقبال، حيث يواجهون تحديات الحفاظ على الهوية والكرامة في مجتمعات قد تكون غريبة أو حتى معادية.