ناظورسيتي: متابعة
عرفت مخيمات تندوف، تنظيم مظاهرات ومسيرات حاشدة، توجت بوقفة أمام ما يسمى دار الضيافة بالرابوني، لم تخل من مواجهات بين المتظاهرين وميليشيات عصابة "البوليساريو".
وأورد "منتدى فورساتين" في الفايس بوك أن المواجهات العنيفة بين الطرفين، رغم عدم تكافؤ القوة، جاءت بسبب مطالبة عائلة أحد الأشخاص بتحقيق العدالة والانصاف والمطالبة بالافراج عن ابنها المعتقل في قضية غريبة وعجيبة.
َوقال المصدر ذاته أن المعتقل الصحراوي، هو "احمد علي "، يعيش ويستقر ويعمل باسبانيا، وجاء الى المخيمات في زيارة عائلية، وبعد يومين جاءت دورية تابعة لما يسمى "الدرك"، وقامت باقتياده الى وجهة مجهولة، وعند استفسار عائلته عن الموضوع، قيل لها أنه متابع في ملفات كبيرة وأن له علاقة بعدد من القضايا والجرائم.
عرفت مخيمات تندوف، تنظيم مظاهرات ومسيرات حاشدة، توجت بوقفة أمام ما يسمى دار الضيافة بالرابوني، لم تخل من مواجهات بين المتظاهرين وميليشيات عصابة "البوليساريو".
وأورد "منتدى فورساتين" في الفايس بوك أن المواجهات العنيفة بين الطرفين، رغم عدم تكافؤ القوة، جاءت بسبب مطالبة عائلة أحد الأشخاص بتحقيق العدالة والانصاف والمطالبة بالافراج عن ابنها المعتقل في قضية غريبة وعجيبة.
َوقال المصدر ذاته أن المعتقل الصحراوي، هو "احمد علي "، يعيش ويستقر ويعمل باسبانيا، وجاء الى المخيمات في زيارة عائلية، وبعد يومين جاءت دورية تابعة لما يسمى "الدرك"، وقامت باقتياده الى وجهة مجهولة، وعند استفسار عائلته عن الموضوع، قيل لها أنه متابع في ملفات كبيرة وأن له علاقة بعدد من القضايا والجرائم.
كما أن المعتقل عبر عن استغرابه من التهم وهو الذي لا يأتي إلى المخيمات ولا يعيش فيها ولا تربطه علاقات بها ، ودائم الاستقرار بالخارج، لكن البوليساريو قررت متابعته في حالة اعتقال .
وأكد المصدر أن عائلة المعني بالأمر، قامت بتحريات ذاتية وجمعت مجموعة من الأدلة والمعطيات التي تبرئ إبنها، واستطاعت جلب اثباتات، مؤكدة بأن الأمر ليس سوى تشابه في الأسماء، وأن ابنها بريء دون شك.
وقال المنتدى أن العائلة كانت متأكدة من اطلاق سراح ابنها ، بعد تقديمها لتلك الاثباتات، لكنها تفاجأت بالحكم عليه بخمس سنوات سجنا نافذا، دون وجه حق ودون تحريات في الموضوع، فقررت العائلة طرق عدد من الأبواب بحثا عن حل لهذه المشكلة العويصة ، لكن دون جدوى.
وبعد أن تناسلت وظهرت أدلة جديدة، لصالح المتهم، -يورد المصدر عينه - قررت العائلة تدشين احتجاجات لانقاذ ابنها الذي ضاعت حياته، وفقد عمله واستقراره باسبانيا بسبب تفكيره في زيارة ذويه بالمخيمات، لكن قيادة "البوليساريو" ظلت مصرة على متابعة المعني بالأمر، ورمت به في غياهب السجون مثله مثل المئات من المسجونين ظلما وعدوانا، بسبب أو بدون سبب، أو احيانا بسبب رغبة قيادي او مسؤول بعصابة "البوليساريو" .
ولفت المنتدى إلى أن المظاهرات والوقفات السلمية لم تأتِ أكلها، واشتدت بعدما قررت عصابة "البوليساريو" إنهاءها بالقوة، لتتطور الأمور الى مواجهات بين عائلة المعني بالأمر وأقاربه وبعض معارفهم.
وأكد المصدر أن عائلة المعني بالأمر، قامت بتحريات ذاتية وجمعت مجموعة من الأدلة والمعطيات التي تبرئ إبنها، واستطاعت جلب اثباتات، مؤكدة بأن الأمر ليس سوى تشابه في الأسماء، وأن ابنها بريء دون شك.
وقال المنتدى أن العائلة كانت متأكدة من اطلاق سراح ابنها ، بعد تقديمها لتلك الاثباتات، لكنها تفاجأت بالحكم عليه بخمس سنوات سجنا نافذا، دون وجه حق ودون تحريات في الموضوع، فقررت العائلة طرق عدد من الأبواب بحثا عن حل لهذه المشكلة العويصة ، لكن دون جدوى.
وبعد أن تناسلت وظهرت أدلة جديدة، لصالح المتهم، -يورد المصدر عينه - قررت العائلة تدشين احتجاجات لانقاذ ابنها الذي ضاعت حياته، وفقد عمله واستقراره باسبانيا بسبب تفكيره في زيارة ذويه بالمخيمات، لكن قيادة "البوليساريو" ظلت مصرة على متابعة المعني بالأمر، ورمت به في غياهب السجون مثله مثل المئات من المسجونين ظلما وعدوانا، بسبب أو بدون سبب، أو احيانا بسبب رغبة قيادي او مسؤول بعصابة "البوليساريو" .
ولفت المنتدى إلى أن المظاهرات والوقفات السلمية لم تأتِ أكلها، واشتدت بعدما قررت عصابة "البوليساريو" إنهاءها بالقوة، لتتطور الأمور الى مواجهات بين عائلة المعني بالأمر وأقاربه وبعض معارفهم.