ناظورسيتي/تمسمان
بكلمات مختارة بعناية على شاكلة "حليقية" جامع لفنا يتفنن العشابة بالسوق الأسبوعي خميس تمسمان لاستمالة أكبر عدد ممكن من الزبناء للترويج للأدوية والمستحضرات الشعبية التي لا يجدون حرجا في التأكيد على أنها من "الطب النبوي" و الرسول أكد أنها تشفي جميع الأمراض و الأعراض حتى يتم تسويقها بيسر وسهولة.
بالقرب من أحد العشابة الذي يعرض سلعته في الهواء الطلق وحوله كم غفير من المواطنين يستمعون لشروحاته بإمعان لعلهم يجدون ضالتهم في هذه المستحضرات فما بين أدوية تخسيس الوزن ومستحضرات التجميل وتبييض الأسنان إلى علاج العجز الجنسي والعقم وآلام الدورة الشهرية تتنوع المعروضات جهارا علانا وبأسعار معقولة تزيد الإقبال وتحفز الزبائن لاقتنائها، وعن سر هذا الإقبال المتزايد لشراء هذه الأدوية الشعبية يصرح لنا يونس أحد "العشابة" وهو شاب في عقده الثالث يلبس قميصا طويلا وسروالا نصف ساق بلحية خفيفة كان يحدثنا و السواك بيديه ويضعه أحيانا في فمه، إن القنوات الفضائية "الإسلامية" مثل قناة الناس ساهمت بشكل كبير في انتعاش بيع الأدوية الشعبية نتيجة اللقطات الاشهارية التي تبثها وعرضها لبرامج تتحدث عن المعجزات التي تصنعها تلك الأدوية وتبرز تأثيراتها الإيجابية وتبث صور عن المرضى الذين أشفوا بسببها الشئ الذي زاد يقول "يونس" من اهتمام المواطنين بمثل هذه الأدوية كما لا يتوانى وكله ثقة في الدفاع عن أدويته بالقول أنها من الطب النبوي وجلها مستخلصة من نباتات و أعشاب طبية مذكورة في القرآن ووردت أحاديث صريحة عنها، في حين لم يخبرنا يونس عن الكثير من التفاصيل عندما سألناه عن مصدر الأدوية ما عدا بعض العموميات التي سبق وأن أشرنا إليها، وبعد إلحاحنا عليه صرح لنا أن البعض مصنوعة في بعض البلدان العربية قبل أن ينتقل إلى تلبية طلبات زبنائه الذين حاموا حوله بشكل عشوائي "هاربا" من أسئلتنا المحرجة.
وقد تزايدت في الفترة الأخيرة في هذا السوق المشهور بتمسمان أعداد الأماكن التي يبيع أصحابها أعشاب ومستحضرات للعلاج توصف على أنها من الطب النبوي وتشفي معظم الأمراض دون معرفة حقيقية بمصدرها ولا تراكيبها رغم أن خبراء القطاع يؤكدون على أن بعض هذه الأدوية والمستحضرات قد تشكل خطرا على صحة المواطنين وعلى حياتهم كونها مستخلصة من نباتات غير معترف بأهميتها العلمية، الا أن السلطات المحلية بالمنطقة لم تتدخل للتأكد من سلامة الأدوية المعروضة وهذا ما لاحظناه أثناء جولتنا بالسوق التي تعرض فيها هذه السلع بشكل علني في حين لا يتوانى بعض"العشابة" في استعمال الأكاذيب والحيل التدليسية للترويج لها.
بكلمات مختارة بعناية على شاكلة "حليقية" جامع لفنا يتفنن العشابة بالسوق الأسبوعي خميس تمسمان لاستمالة أكبر عدد ممكن من الزبناء للترويج للأدوية والمستحضرات الشعبية التي لا يجدون حرجا في التأكيد على أنها من "الطب النبوي" و الرسول أكد أنها تشفي جميع الأمراض و الأعراض حتى يتم تسويقها بيسر وسهولة.
بالقرب من أحد العشابة الذي يعرض سلعته في الهواء الطلق وحوله كم غفير من المواطنين يستمعون لشروحاته بإمعان لعلهم يجدون ضالتهم في هذه المستحضرات فما بين أدوية تخسيس الوزن ومستحضرات التجميل وتبييض الأسنان إلى علاج العجز الجنسي والعقم وآلام الدورة الشهرية تتنوع المعروضات جهارا علانا وبأسعار معقولة تزيد الإقبال وتحفز الزبائن لاقتنائها، وعن سر هذا الإقبال المتزايد لشراء هذه الأدوية الشعبية يصرح لنا يونس أحد "العشابة" وهو شاب في عقده الثالث يلبس قميصا طويلا وسروالا نصف ساق بلحية خفيفة كان يحدثنا و السواك بيديه ويضعه أحيانا في فمه، إن القنوات الفضائية "الإسلامية" مثل قناة الناس ساهمت بشكل كبير في انتعاش بيع الأدوية الشعبية نتيجة اللقطات الاشهارية التي تبثها وعرضها لبرامج تتحدث عن المعجزات التي تصنعها تلك الأدوية وتبرز تأثيراتها الإيجابية وتبث صور عن المرضى الذين أشفوا بسببها الشئ الذي زاد يقول "يونس" من اهتمام المواطنين بمثل هذه الأدوية كما لا يتوانى وكله ثقة في الدفاع عن أدويته بالقول أنها من الطب النبوي وجلها مستخلصة من نباتات و أعشاب طبية مذكورة في القرآن ووردت أحاديث صريحة عنها، في حين لم يخبرنا يونس عن الكثير من التفاصيل عندما سألناه عن مصدر الأدوية ما عدا بعض العموميات التي سبق وأن أشرنا إليها، وبعد إلحاحنا عليه صرح لنا أن البعض مصنوعة في بعض البلدان العربية قبل أن ينتقل إلى تلبية طلبات زبنائه الذين حاموا حوله بشكل عشوائي "هاربا" من أسئلتنا المحرجة.
وقد تزايدت في الفترة الأخيرة في هذا السوق المشهور بتمسمان أعداد الأماكن التي يبيع أصحابها أعشاب ومستحضرات للعلاج توصف على أنها من الطب النبوي وتشفي معظم الأمراض دون معرفة حقيقية بمصدرها ولا تراكيبها رغم أن خبراء القطاع يؤكدون على أن بعض هذه الأدوية والمستحضرات قد تشكل خطرا على صحة المواطنين وعلى حياتهم كونها مستخلصة من نباتات غير معترف بأهميتها العلمية، الا أن السلطات المحلية بالمنطقة لم تتدخل للتأكد من سلامة الأدوية المعروضة وهذا ما لاحظناه أثناء جولتنا بالسوق التي تعرض فيها هذه السلع بشكل علني في حين لا يتوانى بعض"العشابة" في استعمال الأكاذيب والحيل التدليسية للترويج لها.