ناظورسيتي: متابعة
لا تزال قوارب الفانتوم تبحر من شواطئ الناظور، مخلفة وراءها قصصا مأساوية لشباب يسعون لتحقيق أحلامهم بالوصول إلى أوروبا. وفقا للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالناظور، تستمر هذه الظاهرة في التسبب في خسائر بشرية كبيرة، خصوصا بين الشباب المنحدرين من منطقة الريف الذين يبحثون عن حياة أفضل عبر البحار.
في حادثة مأساوية جديدة، أفادت الجمعية أن شابا يدعى زهير ب، من عين زورة، كان ضمن المجموعة التي هاجرت يوم 3 يونيو 2024، على متن قارب فانتوم من أحد شواطئ بويافر.
لا تزال قوارب الفانتوم تبحر من شواطئ الناظور، مخلفة وراءها قصصا مأساوية لشباب يسعون لتحقيق أحلامهم بالوصول إلى أوروبا. وفقا للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالناظور، تستمر هذه الظاهرة في التسبب في خسائر بشرية كبيرة، خصوصا بين الشباب المنحدرين من منطقة الريف الذين يبحثون عن حياة أفضل عبر البحار.
في حادثة مأساوية جديدة، أفادت الجمعية أن شابا يدعى زهير ب، من عين زورة، كان ضمن المجموعة التي هاجرت يوم 3 يونيو 2024، على متن قارب فانتوم من أحد شواطئ بويافر.
ووفقا لنفس المصدر، "اقترب قارب الفانتوم من الساحل وطلب المهربون من المهاجرين السباحة للوصول إليه. قفز الجميع إلى البحر وتمكنوا من الوصول إلى القارب باستثناء زهير، الذي عانى من صعوبة في السباحة نحو القارب.
ولم يحاول أحد، سواء من المهربين أو المهاجرين، إنقاذه، وترك ليغرق بينما انطلق الفانتوم نحو السواحل الإسبانية".
أشارت الجمعية إلى أنه، رغم التواجد المكثف للقوات المساعدة والدرك الملكي على طول الساحل ومداخله، لم يمنع هذا المهربين من تنفيذ مخططاتهم الخطيرة.
هذه الحوادث المستمرة تسلط الضوء على التحديات الأمنية والإنسانية التي تواجهها المنطقة، وتشير إلى الحاجة الملحة لإيجاد حلول فعالة للتصدي لهذه الظاهرة التي لا تزال تودي بحياة الكثير من الشباب الطامحين لمستقبل أفضل. وعلى رأسها توفير فرص عمل ملائمة لشباب المنطقة.
ولم يحاول أحد، سواء من المهربين أو المهاجرين، إنقاذه، وترك ليغرق بينما انطلق الفانتوم نحو السواحل الإسبانية".
أشارت الجمعية إلى أنه، رغم التواجد المكثف للقوات المساعدة والدرك الملكي على طول الساحل ومداخله، لم يمنع هذا المهربين من تنفيذ مخططاتهم الخطيرة.
هذه الحوادث المستمرة تسلط الضوء على التحديات الأمنية والإنسانية التي تواجهها المنطقة، وتشير إلى الحاجة الملحة لإيجاد حلول فعالة للتصدي لهذه الظاهرة التي لا تزال تودي بحياة الكثير من الشباب الطامحين لمستقبل أفضل. وعلى رأسها توفير فرص عمل ملائمة لشباب المنطقة.