يوسف بلهادي
استرشادا بقول الله تعالى: (( وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها ))؛ نظم المجلس العلمي المحلي لإقــليم الدريوش بـتنسيـق مع المنـدوبـية الإقليمية للشــؤون الإسلامية، ندوة علمية بعنوان "قيمة الصحة في الإســلام"، وذلك يوم السبت 13 أبريل الجاري برحـاب مســجد سيدي عــثمان بــعين الزهراء، أطرها الأسـاتذة: عــمر البـستاوي، المـهـدي بـعــقيلي، أحمد السهيلي وعبد الناصر العالم.
ومما جاء في مداخلات السادة الأســاتذة: الصــحة والــعـافية من أعظم النعم، فمن أدركها فقد أدرك خيرا كثيراً، كما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أصبح آمنا في سربـه، معافى في بدنه، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا)، والكثير من الناس لا يستشـعرون قيمة هـذه النعمة لطول الفهم لها، أما من فقدها فهو الذي يعرف قيمتها الحقيقية، لذلك قيل قديما: الصحة تاج على رؤوس الأصحاء، ولا يعرفها إلا المرضى.
ولعِظم هذه النعمة لم يكن النبي المصطفى صـلى الله عــليه وسلم يدع هذه الدعوات حين يمسي وحين يصبح: (اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي..).
وللمحـافـظة على نعمة الصحة والعافية فـقــد شرع الإسلام الطهارة (الغسل والوضوء)، النظافة، الصـلاة، الصـيام، الحـج... ونهى عن النجاسة، وحرم الخبائث وكذا الأطعمة والأشربة المضرة بالصحة.
وركزوا في حديثهم عن أضرار التدخين، ونصحوا المدخنين بالإقلاع عن هذه الآفة الخطيرة، وختموا حديثهم عن حسن استثمار هذه النعمة، لأنها أول ما يُسأل عنه الإنسان يوم القيامة.
وكان مسك ختام هذه الأمسية للملك محمد السادس، وللساكنة الذين حجوا بكثافة إلى المسجد لحضور الندوة، ولجميع المسلمين بالصحة والعافية وطول العمر.
استرشادا بقول الله تعالى: (( وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها ))؛ نظم المجلس العلمي المحلي لإقــليم الدريوش بـتنسيـق مع المنـدوبـية الإقليمية للشــؤون الإسلامية، ندوة علمية بعنوان "قيمة الصحة في الإســلام"، وذلك يوم السبت 13 أبريل الجاري برحـاب مســجد سيدي عــثمان بــعين الزهراء، أطرها الأسـاتذة: عــمر البـستاوي، المـهـدي بـعــقيلي، أحمد السهيلي وعبد الناصر العالم.
ومما جاء في مداخلات السادة الأســاتذة: الصــحة والــعـافية من أعظم النعم، فمن أدركها فقد أدرك خيرا كثيراً، كما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أصبح آمنا في سربـه، معافى في بدنه، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا)، والكثير من الناس لا يستشـعرون قيمة هـذه النعمة لطول الفهم لها، أما من فقدها فهو الذي يعرف قيمتها الحقيقية، لذلك قيل قديما: الصحة تاج على رؤوس الأصحاء، ولا يعرفها إلا المرضى.
ولعِظم هذه النعمة لم يكن النبي المصطفى صـلى الله عــليه وسلم يدع هذه الدعوات حين يمسي وحين يصبح: (اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي..).
وللمحـافـظة على نعمة الصحة والعافية فـقــد شرع الإسلام الطهارة (الغسل والوضوء)، النظافة، الصـلاة، الصـيام، الحـج... ونهى عن النجاسة، وحرم الخبائث وكذا الأطعمة والأشربة المضرة بالصحة.
وركزوا في حديثهم عن أضرار التدخين، ونصحوا المدخنين بالإقلاع عن هذه الآفة الخطيرة، وختموا حديثهم عن حسن استثمار هذه النعمة، لأنها أول ما يُسأل عنه الإنسان يوم القيامة.
وكان مسك ختام هذه الأمسية للملك محمد السادس، وللساكنة الذين حجوا بكثافة إلى المسجد لحضور الندوة، ولجميع المسلمين بالصحة والعافية وطول العمر.