عبدالقادر كتــرة
تعيش الجماعة القروية على مستوى دوار الجعاونة بعمالة وجدة انجاد كارثة بيئية لم تشهدها من قبل حيث تلوثت مياه وادي بوشطاط التي تغذي الفرشة المائية بالمنطقة وترفع من نسبة مياه الآبار التي تؤمن الماء الشروب للساكنة والبهائم والأغنام والأبقار وتسقى بها الأراضي الفلاحية.
وأوضح أحد المستشارين بالجماعة أن قناة تصريف مياه الأمطار الرامية إلى حماية المنطقة الجنوبية لمدينة وجدة من خطر الفيضانات والتي من المفروض أن تكون غير ملوثة وتصب في وادي بوشطاط الذي يخترق الجماعة القروية أهل انجاد، « لكن يبدو أن هناك أمر ما غير عادي بحيث تم ربط هذه القناة، عند دوار الجعاونة التابع للجماعة، بقناة لصرف المياه العادمة، منذ حوالي شهر، وأصبحت القناة تتقيأ في الوادي مياه الواد الحار، تسببت في كارثة بيئية لا قبل للسكان بها ».
وأكد على أن هذا الوضع جاء خلافا لما التزمت به الوكالة المستقلة لتوزيع الماء بوجدة وتسبب في أضرار بعد تلوث الفرشة المائية والآبار التي يستغل مياهها سكان المنطقة بما فيها بئر تابع للجماعة أنجزته وزارة التجهيز، في الشرب وسقي أراضيهم، يضاف إلى ذلك تلوث الأراضي الفلاحية التي تنتج الخضر والفواكه، دون الحديث عن الروائح الكريهة التي تزكم الأنوف وتخنق الأنفاس، وتخثر المياه الآسنة التي تجلب الحشرات.
ومن جهته، عبر محمد بنعطا رئيس جمعية فضاء التضامن والتعاون وجدة ومنسق التجمع البيئي لشمال المغرب عن استنكاره للوضع الذي آل إليه المحيط البيئي في المنطقة بعد هذه الكارثة والذي لا يخدم المصلحة العامة ويتناقض مع السياسية العامة للدولة، وحمّل مسؤولية تلوث مياه وادي بوشطاط للوكالة المستقلة لتوزيع الماء وما قد ينتج من أضرار قد تصيب الساكنة والمحيط البيئي ، مشير إلى أن هناك، بمقربة من موقع الكارثة، مدرسة ومسجد وبئر على الضفة اليمنى للوادي. وذكر بنعطا بمضامين الميثاق الوطني للبيئة والدستور الجديد الذي ينص على حقّ المواطن في العيش في بيئة سليمة.
يذكر أن مشروع حماية مدينة وجدة من الفيضانات الذي كلف 178 مليون درهم، يرمي إلى حماية المنطقة الجنوبية للمدينة، من خلال إنجاز قناة تصريف مياه الأمطار وتجديد الشبكة المتعلقة بها بطول حوالي 10 كلم، وتمديد قناة تصريف مياه الأمطار بطول كيلومتر ونصف، وتقوية القناة الرئيسية لتجميع مياه الأمطار بطول حوالي 3 كيلومترات، وإنجاز 8 أحواض لتجميع مياه الأمطار بسعة تتراوح ما بين 3 آلاف متر مكعب و70 ألف متر مكعب، قادرة على تعبئة 133 ألف متر مكعب من المياه بصفة إجمالية.
أما مشروع محطة التطهير السائل لمدينة وجدة فيشمل قناة لنقل المياه العادمة إلى محطة التطهير بحوالي سبعة كلم وإنجاز محطة لمعالجة المياه العادمة بواسطة تقنية الأحواض المجهزة بنظام للتهوية، على مساحة أربعين هكتارا وإنجاز منشآت تكميلية للمعالجة الثلاثية.
تعيش الجماعة القروية على مستوى دوار الجعاونة بعمالة وجدة انجاد كارثة بيئية لم تشهدها من قبل حيث تلوثت مياه وادي بوشطاط التي تغذي الفرشة المائية بالمنطقة وترفع من نسبة مياه الآبار التي تؤمن الماء الشروب للساكنة والبهائم والأغنام والأبقار وتسقى بها الأراضي الفلاحية.
وأوضح أحد المستشارين بالجماعة أن قناة تصريف مياه الأمطار الرامية إلى حماية المنطقة الجنوبية لمدينة وجدة من خطر الفيضانات والتي من المفروض أن تكون غير ملوثة وتصب في وادي بوشطاط الذي يخترق الجماعة القروية أهل انجاد، « لكن يبدو أن هناك أمر ما غير عادي بحيث تم ربط هذه القناة، عند دوار الجعاونة التابع للجماعة، بقناة لصرف المياه العادمة، منذ حوالي شهر، وأصبحت القناة تتقيأ في الوادي مياه الواد الحار، تسببت في كارثة بيئية لا قبل للسكان بها ».
وأكد على أن هذا الوضع جاء خلافا لما التزمت به الوكالة المستقلة لتوزيع الماء بوجدة وتسبب في أضرار بعد تلوث الفرشة المائية والآبار التي يستغل مياهها سكان المنطقة بما فيها بئر تابع للجماعة أنجزته وزارة التجهيز، في الشرب وسقي أراضيهم، يضاف إلى ذلك تلوث الأراضي الفلاحية التي تنتج الخضر والفواكه، دون الحديث عن الروائح الكريهة التي تزكم الأنوف وتخنق الأنفاس، وتخثر المياه الآسنة التي تجلب الحشرات.
ومن جهته، عبر محمد بنعطا رئيس جمعية فضاء التضامن والتعاون وجدة ومنسق التجمع البيئي لشمال المغرب عن استنكاره للوضع الذي آل إليه المحيط البيئي في المنطقة بعد هذه الكارثة والذي لا يخدم المصلحة العامة ويتناقض مع السياسية العامة للدولة، وحمّل مسؤولية تلوث مياه وادي بوشطاط للوكالة المستقلة لتوزيع الماء وما قد ينتج من أضرار قد تصيب الساكنة والمحيط البيئي ، مشير إلى أن هناك، بمقربة من موقع الكارثة، مدرسة ومسجد وبئر على الضفة اليمنى للوادي. وذكر بنعطا بمضامين الميثاق الوطني للبيئة والدستور الجديد الذي ينص على حقّ المواطن في العيش في بيئة سليمة.
يذكر أن مشروع حماية مدينة وجدة من الفيضانات الذي كلف 178 مليون درهم، يرمي إلى حماية المنطقة الجنوبية للمدينة، من خلال إنجاز قناة تصريف مياه الأمطار وتجديد الشبكة المتعلقة بها بطول حوالي 10 كلم، وتمديد قناة تصريف مياه الأمطار بطول كيلومتر ونصف، وتقوية القناة الرئيسية لتجميع مياه الأمطار بطول حوالي 3 كيلومترات، وإنجاز 8 أحواض لتجميع مياه الأمطار بسعة تتراوح ما بين 3 آلاف متر مكعب و70 ألف متر مكعب، قادرة على تعبئة 133 ألف متر مكعب من المياه بصفة إجمالية.
أما مشروع محطة التطهير السائل لمدينة وجدة فيشمل قناة لنقل المياه العادمة إلى محطة التطهير بحوالي سبعة كلم وإنجاز محطة لمعالجة المياه العادمة بواسطة تقنية الأحواض المجهزة بنظام للتهوية، على مساحة أربعين هكتارا وإنجاز منشآت تكميلية للمعالجة الثلاثية.