ناظورسيتي: متابعة
يعتزم فلاحو سهل كرت وسهل صبرة الذي يضم جماعات تزطوطين وبني وكيل والعروي وبوعرك وأولاد ستوت وزايو بإقليم الناظور الدخول في اعتصام مفتوح، وذلك احتجاجا على الوضع المزري الذي يعرفه القطاع الفلاحي بالمنطقة.
ويأتي قرار فلاحي المناطق المذكورة، في خوض الشكل الاحتجاجي الموحد بسبب قطع مياه السقي عن أراضيهم الفلاحية والزراعية، ما تسبب لهم في خسائر فادحة فاقت 1500 هكتار من الشمندر والعنب، ناهيك عن تسريح حوالي 10 ألف عامل في أقل من سنة.
يعتزم فلاحو سهل كرت وسهل صبرة الذي يضم جماعات تزطوطين وبني وكيل والعروي وبوعرك وأولاد ستوت وزايو بإقليم الناظور الدخول في اعتصام مفتوح، وذلك احتجاجا على الوضع المزري الذي يعرفه القطاع الفلاحي بالمنطقة.
ويأتي قرار فلاحي المناطق المذكورة، في خوض الشكل الاحتجاجي الموحد بسبب قطع مياه السقي عن أراضيهم الفلاحية والزراعية، ما تسبب لهم في خسائر فادحة فاقت 1500 هكتار من الشمندر والعنب، ناهيك عن تسريح حوالي 10 ألف عامل في أقل من سنة.
وبحسب مصدر مطلعة، فإن المئات من فلاحي المنطقة قرروا تنظيم الاعتصام يوم السبت المقبل قبالة مقر جماعة بني وكيل أولاد امحند، وتحديدا بساحة السوق الأسبوعي بمدخل مدينة العروي.
وتجدر الإشارة إلى أن العديد من الفلاحين بتزطوطين وبوعرك وأولاد ستوت وزايو يعانون حاليا من أزمة حادة نتيجة قطع مياه السقي، المخصصة لضيعات العنب والشمندر من طرف وكالة الحوض المائي لملوية والمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي.
وتعتبر هذه المناطق من الأهم على المستوى الجهوي والوطني في المجال الفلاحي، مما يجعل نقص المياه تهديدا حقيقيا لاستقرار الفلاحين والعمال.
ومن الضروري أن تبحث السلطات المختصة عن حلول مستدامة لضمان توفير مياه السقي، مثل الإسراع في مشروع لتحلية مياه البحر، أو تحسين إدارة الموارد المائية المتاحة، وتقديم دعم مالي وتقني للفلاحين لمساعدتهم على تجاوز هذه الظروف الصعبة، وضمان استمرارية النشاط الفلاحي في المنطقة وحماية آلاف العمال من فقدان وظائفهم.
وتجدر الإشارة إلى أن العديد من الفلاحين بتزطوطين وبوعرك وأولاد ستوت وزايو يعانون حاليا من أزمة حادة نتيجة قطع مياه السقي، المخصصة لضيعات العنب والشمندر من طرف وكالة الحوض المائي لملوية والمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي.
وتعتبر هذه المناطق من الأهم على المستوى الجهوي والوطني في المجال الفلاحي، مما يجعل نقص المياه تهديدا حقيقيا لاستقرار الفلاحين والعمال.
ومن الضروري أن تبحث السلطات المختصة عن حلول مستدامة لضمان توفير مياه السقي، مثل الإسراع في مشروع لتحلية مياه البحر، أو تحسين إدارة الموارد المائية المتاحة، وتقديم دعم مالي وتقني للفلاحين لمساعدتهم على تجاوز هذه الظروف الصعبة، وضمان استمرارية النشاط الفلاحي في المنطقة وحماية آلاف العمال من فقدان وظائفهم.