ناظورسيتي: متابعة
استنطقت المحكمة جواد بنزيان أحد حراس ناصر الزفزافي والمتابع في حالة اعتقال، وقد عرضت عليه صورة له بجانب مجموعة من الحراس بالزي الأسود، يتوسطهم الزفزافي وبلال عزوز، الذي تتهمه السلطات بالانفصال، وبأنه كان مكلفا بتقديم راتب خاص لحراس الزفزافي.
ووفقا لموقع "الاول" الذي حضر الجلسة، فقد اعترف بوزيان بأنه كان يحمي ناصر الزفزافي متزعم الحراك خلال تواجده في الشارع العام، ﻷنه كان يتلقى تهديدات بالقتل من طرف بعض الجهات.
وحسب المصدر نفسه، نفى المعني بالأمر، أن تكون له أية علاقة ببلال عزوز، أو أنه هو من أشرف على تكوين لجنة لحراسة الزفزافي، وكشف بوزيان أن الشرطة طلبت منه أن يصرح بأن عزوز الذي يقيم في بلجيكا هو من كان يتكلف بمصاريف ولباس حراس الزفزافي. مؤكدا أن فكرة حراسة الزفزافي جاءت بشكل تلقائي ولم يتم التخطيط لها.
ونفى بنزيان أن يكون قد حضر لحظة تواجد ناصر الزفزافي في المسجد، موضحا أنه ذهب إلى بيت هذا الأخير من أجل الاطمئنان على والدته، بعد أن علم أنها مريضة، ليتفاجأ عند وصوله إلى منزل الزفزافي بوجود ناصر وبعض النشطاء فوق سطح المنزل يرددون شعارات الحراك.
وتوجه المحامي الحسني محمد كروط، عن دفاع الدولة، بأسئلة حول واقعة منزل الزفزافي بعد صلاة الجمعة، طالبا منه التصريح أمام المحكمة بالمعلومات التي يعرفها بخصوص الجهة التي كانت ترشق القوات العمومية بالحجارة، الشيء الذي اعتبره دفاع المتهمين غير قانوني باعتبار أن بوزيان متهم وليس شاهدا، هو ما جعل حالة من الفوضى تعم قاعة الجلسة، وسط ملاسنات وصراخ بين المحاميين كروط وطبيح من جهة ودفاع المعتقلين من جهة أخرى.
وبعد تدخل من رئيس الجلسة تم بث فيديو يوثق لحادث رشق قوات الأمن لحظة وجود ناصر الزفزافي فوق سطح منزله، وهو الفيديو نفسه الذي يظهر بوزيان فوق السطح، إلا أن الاخير قال أن الفيديو يظهر أنه لا يحمل لا حجارة ولا أي شيء وأنه لم يقدف القوات العمومية بالحجارة و أن الحجارة كانت تأتي من جهة أخرى معاكسة لمكان تواجد النشطاء، وأن الأشخاص الذين كانوا يرشقون الحجارة أشخاص غرباء عن المدينة.
وأجاب بوزيان إنهم لم يكونوا يعلمون بأن القوات العمومية جاءت لاعتقال ناصر الزفزافي يوم اقتحام المسجد، مضيفا أن هناك غرباء حاولوا رشق رجال الأمن بالحجارة.
استنطقت المحكمة جواد بنزيان أحد حراس ناصر الزفزافي والمتابع في حالة اعتقال، وقد عرضت عليه صورة له بجانب مجموعة من الحراس بالزي الأسود، يتوسطهم الزفزافي وبلال عزوز، الذي تتهمه السلطات بالانفصال، وبأنه كان مكلفا بتقديم راتب خاص لحراس الزفزافي.
ووفقا لموقع "الاول" الذي حضر الجلسة، فقد اعترف بوزيان بأنه كان يحمي ناصر الزفزافي متزعم الحراك خلال تواجده في الشارع العام، ﻷنه كان يتلقى تهديدات بالقتل من طرف بعض الجهات.
وحسب المصدر نفسه، نفى المعني بالأمر، أن تكون له أية علاقة ببلال عزوز، أو أنه هو من أشرف على تكوين لجنة لحراسة الزفزافي، وكشف بوزيان أن الشرطة طلبت منه أن يصرح بأن عزوز الذي يقيم في بلجيكا هو من كان يتكلف بمصاريف ولباس حراس الزفزافي. مؤكدا أن فكرة حراسة الزفزافي جاءت بشكل تلقائي ولم يتم التخطيط لها.
ونفى بنزيان أن يكون قد حضر لحظة تواجد ناصر الزفزافي في المسجد، موضحا أنه ذهب إلى بيت هذا الأخير من أجل الاطمئنان على والدته، بعد أن علم أنها مريضة، ليتفاجأ عند وصوله إلى منزل الزفزافي بوجود ناصر وبعض النشطاء فوق سطح المنزل يرددون شعارات الحراك.
وتوجه المحامي الحسني محمد كروط، عن دفاع الدولة، بأسئلة حول واقعة منزل الزفزافي بعد صلاة الجمعة، طالبا منه التصريح أمام المحكمة بالمعلومات التي يعرفها بخصوص الجهة التي كانت ترشق القوات العمومية بالحجارة، الشيء الذي اعتبره دفاع المتهمين غير قانوني باعتبار أن بوزيان متهم وليس شاهدا، هو ما جعل حالة من الفوضى تعم قاعة الجلسة، وسط ملاسنات وصراخ بين المحاميين كروط وطبيح من جهة ودفاع المعتقلين من جهة أخرى.
وبعد تدخل من رئيس الجلسة تم بث فيديو يوثق لحادث رشق قوات الأمن لحظة وجود ناصر الزفزافي فوق سطح منزله، وهو الفيديو نفسه الذي يظهر بوزيان فوق السطح، إلا أن الاخير قال أن الفيديو يظهر أنه لا يحمل لا حجارة ولا أي شيء وأنه لم يقدف القوات العمومية بالحجارة و أن الحجارة كانت تأتي من جهة أخرى معاكسة لمكان تواجد النشطاء، وأن الأشخاص الذين كانوا يرشقون الحجارة أشخاص غرباء عن المدينة.
وأجاب بوزيان إنهم لم يكونوا يعلمون بأن القوات العمومية جاءت لاعتقال ناصر الزفزافي يوم اقتحام المسجد، مضيفا أن هناك غرباء حاولوا رشق رجال الأمن بالحجارة.