ناظورسيتي -متابعة
أوقفت شرطة نابولي في إيطاليا فتاة مغربية (29 سنة) بعد إدلائها بنتيجة مزيفة لاختبار كورونا لأمن المطار بالمدينة ذاتها.
وكانت الشابة المغربية متوجهة إلى بلدها الأصلي حين تقدّمت بشهادة طبية مزورة داخل مطار كابوديشينو الدولي في نابولي تؤشّر على نتيجة "سلبية" لاختبار "كوفيد -19".
وقالت مصادر إعلام محلية إنه تأكّد بعد التحقيقات أن الوثيقة التي تقدّمت بها المعنية بالأمر لسلطات المطار "اشترتها" ساعات قليلة قبل سفرها.
وثبت من خلال تحقيقات الأجهزة الأمنية، وفق المصادر ذاتها، أن المهاجرة المغربية اشترت (بـ50 أورو) هذه الشهادة التي "تثبت" خلوها من فيروس كورونا المستجدّ من شخص داخل المطار.
وبفضل الأوصاف التي قدّمتها الفتاة تمكّنت أجهزة الأمن بحسب المصادر نفسها من إيجاد المعني بالأمر وإلقاء القبض عليه.
أوقفت شرطة نابولي في إيطاليا فتاة مغربية (29 سنة) بعد إدلائها بنتيجة مزيفة لاختبار كورونا لأمن المطار بالمدينة ذاتها.
وكانت الشابة المغربية متوجهة إلى بلدها الأصلي حين تقدّمت بشهادة طبية مزورة داخل مطار كابوديشينو الدولي في نابولي تؤشّر على نتيجة "سلبية" لاختبار "كوفيد -19".
وقالت مصادر إعلام محلية إنه تأكّد بعد التحقيقات أن الوثيقة التي تقدّمت بها المعنية بالأمر لسلطات المطار "اشترتها" ساعات قليلة قبل سفرها.
وثبت من خلال تحقيقات الأجهزة الأمنية، وفق المصادر ذاتها، أن المهاجرة المغربية اشترت (بـ50 أورو) هذه الشهادة التي "تثبت" خلوها من فيروس كورونا المستجدّ من شخص داخل المطار.
وبفضل الأوصاف التي قدّمتها الفتاة تمكّنت أجهزة الأمن بحسب المصادر نفسها من إيجاد المعني بالأمر وإلقاء القبض عليه.
واستعانت الشرطة بنظام المراقبة بالفيديو الداخلي من أجل التعرّف على الرجل، الذي كان يقف في مدخل المطار ليتم إيقافه.
واتّضح بعد التحقيق مع الموقوف أنه يتجدر من أصول مغربية. كما تأكد لشرطة نابولي أن له سوابق في عدة قضايا إجرامية.
وحجزت لاشرطة بحوزة المغربي الموقوف تسع شهادات تخصّ اختبارات "كوفيد 19" كلها مزيفة كان يحاول بيعها. كما حجزت لديه الشرطة مبلغ 6678 أورو يرجّح أن تكون من عائداته اتجاره بهذه الشهادات.
ويشار إلى أنه تم تفكيك شبكات عبر مختلف دول العالم تتاجر في هذه الشهادات. وفي المغرب تفجّرت، في نونبر الماضي، قضية مماثلة بعد إلقائ القبض على شبكة تتكون من أطبّاء كانت تتاجر في نتائج اختبارات كورونا. وكان الأطباء (ثلاثة) يشتغلون في المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني.
وكان الأطباء الثلاثة يتنقّلون إلى المنازل لأخذ عيّنات من أجل إجراء تحاليل كشف فيروس كورونا "PCR" مقابل 900 درهم. ويعمد المعنيون بالأمر الذين جرى إيقافهم إلى إرسال العينات إلى المختبر التابع للمستشفى على أساس أن المعنيين بها يرقدون في "جناح كوفيد" داخل المؤسسة الاستشفائية ذاتها.
واتّضح بعد التحقيق مع الموقوف أنه يتجدر من أصول مغربية. كما تأكد لشرطة نابولي أن له سوابق في عدة قضايا إجرامية.
وحجزت لاشرطة بحوزة المغربي الموقوف تسع شهادات تخصّ اختبارات "كوفيد 19" كلها مزيفة كان يحاول بيعها. كما حجزت لديه الشرطة مبلغ 6678 أورو يرجّح أن تكون من عائداته اتجاره بهذه الشهادات.
ويشار إلى أنه تم تفكيك شبكات عبر مختلف دول العالم تتاجر في هذه الشهادات. وفي المغرب تفجّرت، في نونبر الماضي، قضية مماثلة بعد إلقائ القبض على شبكة تتكون من أطبّاء كانت تتاجر في نتائج اختبارات كورونا. وكان الأطباء (ثلاثة) يشتغلون في المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني.
وكان الأطباء الثلاثة يتنقّلون إلى المنازل لأخذ عيّنات من أجل إجراء تحاليل كشف فيروس كورونا "PCR" مقابل 900 درهم. ويعمد المعنيون بالأمر الذين جرى إيقافهم إلى إرسال العينات إلى المختبر التابع للمستشفى على أساس أن المعنيين بها يرقدون في "جناح كوفيد" داخل المؤسسة الاستشفائية ذاتها.