ناظورسيتي: متابعة
تعرض شاب يبلغ من العمر 19 لإصابة خطيرة، بعد أن سقط من الطابق الرابع لمبنى في بلدية إنكا نواحي مايوركا الإسبانية.
ووفقا للمعطيات الأولية للأبحاث الجارية، فإن شخصين من أصل مغربي كانا يحاولان الدخول إلى أحد المنازل، لاحتلاله عبر ماسورة في الواجهة قبل ان تنكسر الأخيرة وتسبب ذلك في سقوط أحدهما.
الحادث دوى خبره مباشرة في الساعة 2:20 من صباح أمس الأحد، بشارع بيري في مدينة سانت جوان دي إنكا، حيث أبلغ سكان البلدية فرق الطوارئ بسقوط شاب في الفناء الداخلي للمبنى من الطابق الرابع. وكان ملقى على الأرض فاقداً للوعي.
تعرض شاب يبلغ من العمر 19 لإصابة خطيرة، بعد أن سقط من الطابق الرابع لمبنى في بلدية إنكا نواحي مايوركا الإسبانية.
ووفقا للمعطيات الأولية للأبحاث الجارية، فإن شخصين من أصل مغربي كانا يحاولان الدخول إلى أحد المنازل، لاحتلاله عبر ماسورة في الواجهة قبل ان تنكسر الأخيرة وتسبب ذلك في سقوط أحدهما.
الحادث دوى خبره مباشرة في الساعة 2:20 من صباح أمس الأحد، بشارع بيري في مدينة سانت جوان دي إنكا، حيث أبلغ سكان البلدية فرق الطوارئ بسقوط شاب في الفناء الداخلي للمبنى من الطابق الرابع. وكان ملقى على الأرض فاقداً للوعي.
وقد حلت بذات المكان سيارات إسعاف، وعناصر من الحرس المدني، إذ وجد المعني بالامر وقد تعرض لاصابات وصفت بالخطيرة على مستوى الرأس، لينقل الى المستشفى في حالة حرجة.
و كان الضحية مع شاب آخر، من جنسية مغربية أيضا، جرى التعرف عليه من طرف عناصر الشرطة، وكان لديه نفس النية المتمثلة في احتلال المنزل بشكل غير قانوني .
هذا، ويبدو في ظاهر الأمر أن الحصول على شقة في إسبانيا بمبلغ يقارب 1000 أورو، يزيد أو ينقص، بمثابة نكتة سخيفة قد لا يضحك منها أحد.
فحتى أبناء المملكة المجاورة، يستحيل أن يحصلوا على فرصة كهذه، ولو بأضعاف هذا المبلغ، فما بالك بالمهاجرين المغاربة (غير النظاميين خصوصا)؟
غير أن هناك كلمة سرّ لو ذكرت لتفسير ما يحدث فقد تمحو علامات التعجّب التي تتقافز فوق الرؤوس. وكما يقال: إذا عرف السبب بطل العجب.
وكلمة السر في الموضوع هي ما صار معروفا بـ"Okupas" في إسبانيا، وترجمتها المخلّة قليلا هي "الاحتلال".
وعبر التاريخ، يقال إن أول قضية "أوكوبا" حدثت تفاصيلها سنة 1984 ببرشلونة، واستمر احتلال المنزل لبضع ساعات فقط، بعد تدخل الشرطة.
لكن، عندما انتشر خبر هذا الإحتلال يومها في الصحف، ألهمت العديد من الشباب الإسبان لاحتلال منازل في بلباو ومدريد وفالنسيا الإسبانيتين.
يعود الأمر إلى ما يقارب 14 سنة، عندما دخلت إسبانيا، ودول أخرى كثيرة حول العالم، في أزمة مالية أدت إلى انهيار في سوق العقار، مما جعل الأبناك تبدأ عملية استرجاع لجميع الممتلكات العقارية التي لم يستطع أصحابها الوفاء بالتزاماتهم المالية.
وفي مثل هذه الأوقات الصعبة، باتت تنشط ما يعرف بـ"الصناديق الانتهازية"، التي تقوم بشراء هذه الأملاك العقارية من الأبناك فيما يشبه "الجملة"، لتعيد بيعها لاحقا بأسعار باهظة، بعد أن تمرّ مرحلة الأزمة.
وعليه، فقد أصبح الوضع كما يلي في إسبانيا: مئات، وربما آلاف الشقق الخالية، التي جرى إفراغها من مالكيها، والتي لم يتمّ بيعها بعد، وبالتالي فهي بمثابة "وقف عقاري" لا يستغله أحد.
وفي الأزمنة الصعبة دائما، هناك أفراد وجماعات يرصدون مثل الفراغات القانونية، ويقومون باستغلالها لصالحهم، لمراكمة الأرباح، كلّ على قدر إمكانياته وسلطاته.
وهكذا، برز بقوة مصطلح "أوكوباس"، وصار أكثر انتشارا، (فالمصطلح عمره أكثر من 50 سنة)، وبدأت عمليات احتلال هذه المنازل الفارغة مبدئيا، تزداد أكثر وأكثر من طرف من يطلق عليهم البعض "عصابة"، بينما يعتبرهم آخرون "حركة اجتماعية".
و كان الضحية مع شاب آخر، من جنسية مغربية أيضا، جرى التعرف عليه من طرف عناصر الشرطة، وكان لديه نفس النية المتمثلة في احتلال المنزل بشكل غير قانوني .
هذا، ويبدو في ظاهر الأمر أن الحصول على شقة في إسبانيا بمبلغ يقارب 1000 أورو، يزيد أو ينقص، بمثابة نكتة سخيفة قد لا يضحك منها أحد.
فحتى أبناء المملكة المجاورة، يستحيل أن يحصلوا على فرصة كهذه، ولو بأضعاف هذا المبلغ، فما بالك بالمهاجرين المغاربة (غير النظاميين خصوصا)؟
غير أن هناك كلمة سرّ لو ذكرت لتفسير ما يحدث فقد تمحو علامات التعجّب التي تتقافز فوق الرؤوس. وكما يقال: إذا عرف السبب بطل العجب.
وكلمة السر في الموضوع هي ما صار معروفا بـ"Okupas" في إسبانيا، وترجمتها المخلّة قليلا هي "الاحتلال".
وعبر التاريخ، يقال إن أول قضية "أوكوبا" حدثت تفاصيلها سنة 1984 ببرشلونة، واستمر احتلال المنزل لبضع ساعات فقط، بعد تدخل الشرطة.
لكن، عندما انتشر خبر هذا الإحتلال يومها في الصحف، ألهمت العديد من الشباب الإسبان لاحتلال منازل في بلباو ومدريد وفالنسيا الإسبانيتين.
يعود الأمر إلى ما يقارب 14 سنة، عندما دخلت إسبانيا، ودول أخرى كثيرة حول العالم، في أزمة مالية أدت إلى انهيار في سوق العقار، مما جعل الأبناك تبدأ عملية استرجاع لجميع الممتلكات العقارية التي لم يستطع أصحابها الوفاء بالتزاماتهم المالية.
وفي مثل هذه الأوقات الصعبة، باتت تنشط ما يعرف بـ"الصناديق الانتهازية"، التي تقوم بشراء هذه الأملاك العقارية من الأبناك فيما يشبه "الجملة"، لتعيد بيعها لاحقا بأسعار باهظة، بعد أن تمرّ مرحلة الأزمة.
وعليه، فقد أصبح الوضع كما يلي في إسبانيا: مئات، وربما آلاف الشقق الخالية، التي جرى إفراغها من مالكيها، والتي لم يتمّ بيعها بعد، وبالتالي فهي بمثابة "وقف عقاري" لا يستغله أحد.
وفي الأزمنة الصعبة دائما، هناك أفراد وجماعات يرصدون مثل الفراغات القانونية، ويقومون باستغلالها لصالحهم، لمراكمة الأرباح، كلّ على قدر إمكانياته وسلطاته.
وهكذا، برز بقوة مصطلح "أوكوباس"، وصار أكثر انتشارا، (فالمصطلح عمره أكثر من 50 سنة)، وبدأت عمليات احتلال هذه المنازل الفارغة مبدئيا، تزداد أكثر وأكثر من طرف من يطلق عليهم البعض "عصابة"، بينما يعتبرهم آخرون "حركة اجتماعية".