ناظورسيتي: متابعة
ألقت عناصر أمنية في مليلية المحتلة، تابعة لفرقة مكافحة شبكات الهجرة غير النظامية والتزييف الوثائقي (ألقت) القبض على أربعة أشخاص، لصلتهم المزعومة بالترويج للهجرة غير النظامية إلى منطقة شنغن عبر المحطة البحرية للمدينة، حسبما أفاد مسؤول محلي للإعلام.
وأورد تقرير إعلامي لإلفارو أن البجث حول هذه الشبكة انطلق منذ نونبر 2022 عندما قام أعضاء مجموعة مراقبة الحدود المنتشرة في المحطة البحرية، باعتقال امرأة مغربية الجنسية في وضع إداري غير قانوني، حينما كانت تهم بالصعود على متن باخرة ليظهر أنها تملك وثائق فرنسية لسيدة أخرى. وكانت تلك الوثائق قد سُرقت قبل أشهر وأبلغ مالكها الشرعي سلطات ذلك البلد.
ألقت عناصر أمنية في مليلية المحتلة، تابعة لفرقة مكافحة شبكات الهجرة غير النظامية والتزييف الوثائقي (ألقت) القبض على أربعة أشخاص، لصلتهم المزعومة بالترويج للهجرة غير النظامية إلى منطقة شنغن عبر المحطة البحرية للمدينة، حسبما أفاد مسؤول محلي للإعلام.
وأورد تقرير إعلامي لإلفارو أن البجث حول هذه الشبكة انطلق منذ نونبر 2022 عندما قام أعضاء مجموعة مراقبة الحدود المنتشرة في المحطة البحرية، باعتقال امرأة مغربية الجنسية في وضع إداري غير قانوني، حينما كانت تهم بالصعود على متن باخرة ليظهر أنها تملك وثائق فرنسية لسيدة أخرى. وكانت تلك الوثائق قد سُرقت قبل أشهر وأبلغ مالكها الشرعي سلطات ذلك البلد.
وبمجرد علم فريق التحقيق بالوقائع، أمكن تحديد تورط رجل بلجيكي الجنسية وصل إلى المحطة البحرية بصحبة المحتجزة وحصل على تصاريح صعود باسميهما، على الرغم من أنهما صعدا منفصلين فيما بعد التظاهر بعدم معرفة بعضنا البعض.
ومكّن تقدم التحقيق من إثبات تورط رجلين آخرين من الجنسيتين الإسبانية والمغربية، قاما باصطحاب المعتقلة لدى مغادرتها محاكم مليلية لمرافقتها إلى نزل بالمدينة حيث دفعا ثمن إقامتها نقدا. وكما تبين أن أحدهما قام بنقل الموقوفة بسيارته من المغرب إلى مليلية عبر معبر بني إنصار الحدودي.
بمجرد التعرف على جميع المتورطين وبما أنهم كانوا جميعا خارج المدينة المحتلة بالفعل، تم تقديم طلبات الشرطة ذات الصلة. وقد سمحت هذه الإجراءات باعتقالهم تدريجيا، وكان آخرهم بمدينة مليلية يوم 30 أبريل منذ إقامته في المغرب، وإبلاغ المحكمة الابتدائية رقم 4 بالأمر، التي نظرت القضية.
ومكّن تقدم التحقيق من إثبات تورط رجلين آخرين من الجنسيتين الإسبانية والمغربية، قاما باصطحاب المعتقلة لدى مغادرتها محاكم مليلية لمرافقتها إلى نزل بالمدينة حيث دفعا ثمن إقامتها نقدا. وكما تبين أن أحدهما قام بنقل الموقوفة بسيارته من المغرب إلى مليلية عبر معبر بني إنصار الحدودي.
بمجرد التعرف على جميع المتورطين وبما أنهم كانوا جميعا خارج المدينة المحتلة بالفعل، تم تقديم طلبات الشرطة ذات الصلة. وقد سمحت هذه الإجراءات باعتقالهم تدريجيا، وكان آخرهم بمدينة مليلية يوم 30 أبريل منذ إقامته في المغرب، وإبلاغ المحكمة الابتدائية رقم 4 بالأمر، التي نظرت القضية.