نظمت مؤسسة البيت العربى فى إسبانيا مؤخرا ندوة لتقديم كتاب عن محمد بن عبد الكريم الخطابى الملقب ببطل الريف للدور البطولى الذى لعبه لمقاومة الحماية الإسبانية على المغرب.
ويحمل الكتاب عنوان "الكفاح من أجل الاستقلال" وهو عبارة عن دراسة أجرتها المؤرخة الإسبانية "ماريا روسا مادارياجا" حول الخطابي، وأصدرته دار نشر "أليانثا" الإسبانية.
عقدت الندوة فى مقر البيت العربى بالعاصمة مدريد، بمشاركة مؤلفة العمل ماريا روسا ومديرة البيت العربى "خيما مارتين" بجانب عيشة الخطابى نجلة عبد الكريم الخطابى.
وتعد "ماريا روسا" متخصصة فى التاريخ المتعلق بفترة الحماية الإسبانية على المغرب، وصدرت لها كتب عديدة من بينها إسبانيا والريف: تاريخ فى طى النسيان.
الجدير بالذكر أن عبد الكريم الخطابى ولد فى بلدة أجدير بالريف فى المغرب عام 1882 وعمل محررا وقاضيا، وتمكن من توحيد صفوف قبائل الريف شمال المغرب وأسس جمهورية الريف عام 1921.
وعرف الخطابى بمقاومته للحماية الإسبانية والفرنسية، وقام الفرنسيون بنفيه من البلاد، وبعد أكثر من 20 عاما على نفيه طلب حق اللجوء السياسى إلى مصر من الملك فاروق الذى وافق على طلبه ليظل فى القاهرة حتى وفاته عام 1963.
يشار إلى أن البيت العربى هو مؤسسة تم إنشاؤها فى إسبانيا فى يوليو من عام 2006 بهدف دعم الدراسات العربية والإسلامية والمساهمة فى إقامة جسر بين العالمين العربى والإسلامى وبين إسباني
وكالات
ويحمل الكتاب عنوان "الكفاح من أجل الاستقلال" وهو عبارة عن دراسة أجرتها المؤرخة الإسبانية "ماريا روسا مادارياجا" حول الخطابي، وأصدرته دار نشر "أليانثا" الإسبانية.
عقدت الندوة فى مقر البيت العربى بالعاصمة مدريد، بمشاركة مؤلفة العمل ماريا روسا ومديرة البيت العربى "خيما مارتين" بجانب عيشة الخطابى نجلة عبد الكريم الخطابى.
وتعد "ماريا روسا" متخصصة فى التاريخ المتعلق بفترة الحماية الإسبانية على المغرب، وصدرت لها كتب عديدة من بينها إسبانيا والريف: تاريخ فى طى النسيان.
الجدير بالذكر أن عبد الكريم الخطابى ولد فى بلدة أجدير بالريف فى المغرب عام 1882 وعمل محررا وقاضيا، وتمكن من توحيد صفوف قبائل الريف شمال المغرب وأسس جمهورية الريف عام 1921.
وعرف الخطابى بمقاومته للحماية الإسبانية والفرنسية، وقام الفرنسيون بنفيه من البلاد، وبعد أكثر من 20 عاما على نفيه طلب حق اللجوء السياسى إلى مصر من الملك فاروق الذى وافق على طلبه ليظل فى القاهرة حتى وفاته عام 1963.
يشار إلى أن البيت العربى هو مؤسسة تم إنشاؤها فى إسبانيا فى يوليو من عام 2006 بهدف دعم الدراسات العربية والإسلامية والمساهمة فى إقامة جسر بين العالمين العربى والإسلامى وبين إسباني
وكالات