حسن عصيد
فوجأ القائمون على مسجد النور، الكائن بوسط مدينة ” Waalwijk” الهولندية، 104 كيلومترات جنوب العاصمة أمستردام، بعباراتٍ مسيئة للإسلام والذات الإلهية، كتبها مجهولون على باب المسجد وجُدرانه الخارجية ليلة الأحد 19 فبراير 2017، حسب ما جاء في وسائل إعلام هولندية مختلفة.
وأعرب مسؤول أمني بالمدينة عن دهشته من هذا الفعل، لكون المدينة الصغيرة التي يقطنها عدد كبير من المهاجرين المسلمين، خاصة المغاربة منهم، لم تعرف على مرّ تاريخها أي شنآنٍ بين طائفة وأخرى، أو أي اضطراباتٍ عرقية من هذا الحجم، لافتاً إلى قيام الشرطة بتفقّد كاميرات المراقبة المُثبته في الحي حيث يوجد المسجد، للتأكد من كونها لم تُصور أي أحد من المشتبه بهم في هذه القضية.
ولا يزال مسلسل استهداف المساجد بالعبارات المسيئة مستمر في عدد من الدول الغربية، أبرزها حدثت في أواخر سنة 2016، حين كتب مجهولون عبارة “الإسلام دين الشر” على بوابة أحد المساجد في العاصمة السويدية “ستوكهولم”، كذلك الشأن بالنسبة لمسجدين آخرين في نفس الفترة تقريباً، وذلك في كل من مبنى وجامع الكلية الأسترالية الإسلامية في ضاحية “ثورنلي” في مدينة “بيرث” غرب أستراليا، ومسجد “آيا صوفيا” بمدينة “دوتريخت” الهولندية، ثم مسجد “السليمانية” بمدينة “دورماغن” الألمانية.
فوجأ القائمون على مسجد النور، الكائن بوسط مدينة ” Waalwijk” الهولندية، 104 كيلومترات جنوب العاصمة أمستردام، بعباراتٍ مسيئة للإسلام والذات الإلهية، كتبها مجهولون على باب المسجد وجُدرانه الخارجية ليلة الأحد 19 فبراير 2017، حسب ما جاء في وسائل إعلام هولندية مختلفة.
وأعرب مسؤول أمني بالمدينة عن دهشته من هذا الفعل، لكون المدينة الصغيرة التي يقطنها عدد كبير من المهاجرين المسلمين، خاصة المغاربة منهم، لم تعرف على مرّ تاريخها أي شنآنٍ بين طائفة وأخرى، أو أي اضطراباتٍ عرقية من هذا الحجم، لافتاً إلى قيام الشرطة بتفقّد كاميرات المراقبة المُثبته في الحي حيث يوجد المسجد، للتأكد من كونها لم تُصور أي أحد من المشتبه بهم في هذه القضية.
ولا يزال مسلسل استهداف المساجد بالعبارات المسيئة مستمر في عدد من الدول الغربية، أبرزها حدثت في أواخر سنة 2016، حين كتب مجهولون عبارة “الإسلام دين الشر” على بوابة أحد المساجد في العاصمة السويدية “ستوكهولم”، كذلك الشأن بالنسبة لمسجدين آخرين في نفس الفترة تقريباً، وذلك في كل من مبنى وجامع الكلية الأسترالية الإسلامية في ضاحية “ثورنلي” في مدينة “بيرث” غرب أستراليا، ومسجد “آيا صوفيا” بمدينة “دوتريخت” الهولندية، ثم مسجد “السليمانية” بمدينة “دورماغن” الألمانية.