بدر أعراب | مراد ميموني
كريم بوعزة أحد الوجوه المعروفة بمدينة الحسيمة، بعدما سطع نجمه في ظرف وجيز، بفضل مواهبه المتعددة التي من النادر جداً وجود من يمتلكها جملة، ليس أولها إحترافه مداعبة أوتار القيثار، ولا آخرها شذوه بحنجرة شجية ألحاناً حزينة الرنين عن الريف وأطلاله وسؤال الهوية وحرقته والإنسان وتضحياته والحب وعذباته..
من يعرف عن كثب الموهوب كريم بوعزة إبن مدينة الحسيمة الذي حباه اللـه بملكات عدة أفلح في إستثمارها فنياً، سيعرف بأن له موعداً ينتظره مع التاريخ في مجال الأغنية الملتزمة ولن يخلفه؛ إذ كم من مستمعٍ لصدحه المكلوم تنبأ له بمستقبل زاهر، هو المشتهر بين أرجاء الحسيمة بأغانيه المنسابة من باطن قيثار لا يفارقه أينما حلّ وارتحل.
وإلى جانب القيثار الذي يعصر أوتاره بأنامله الرشيقة، يبرع كريم بوعزة في إتقان أدواره المسرحية فوق الركح، ولعل آخر عروضه المتميّزة مشاركته في العمل المسرحي الضخم والمحترف "ترينكا" التي جمعت توليفتها ثلّة من كبار روّاد أبي الفنون بالريف كمؤلفها سعيد أبرنوص ومخرجها أمين غوادة، علاوة على موهبة النقش على الزجاج بالمشراط.
ناظورسيتي، وضمن هذا البورتريه الفنّي تسلط الضوء على الطاقة الفذة والمتفردة المسمّاة كريم بوعزة، حيث سيتطرق ضيفنا للحديث عن تجربته الفنية منذ إرهاصاتها ومخاضاتها الأولى، مسرداً تفاصيل أهم المحطات الفنية في حياة المتحدث، في حوار رصين تطبعه لغة الفنّ والمغنى؛ مشاهدة ممتعة.
كريم بوعزة أحد الوجوه المعروفة بمدينة الحسيمة، بعدما سطع نجمه في ظرف وجيز، بفضل مواهبه المتعددة التي من النادر جداً وجود من يمتلكها جملة، ليس أولها إحترافه مداعبة أوتار القيثار، ولا آخرها شذوه بحنجرة شجية ألحاناً حزينة الرنين عن الريف وأطلاله وسؤال الهوية وحرقته والإنسان وتضحياته والحب وعذباته..
من يعرف عن كثب الموهوب كريم بوعزة إبن مدينة الحسيمة الذي حباه اللـه بملكات عدة أفلح في إستثمارها فنياً، سيعرف بأن له موعداً ينتظره مع التاريخ في مجال الأغنية الملتزمة ولن يخلفه؛ إذ كم من مستمعٍ لصدحه المكلوم تنبأ له بمستقبل زاهر، هو المشتهر بين أرجاء الحسيمة بأغانيه المنسابة من باطن قيثار لا يفارقه أينما حلّ وارتحل.
وإلى جانب القيثار الذي يعصر أوتاره بأنامله الرشيقة، يبرع كريم بوعزة في إتقان أدواره المسرحية فوق الركح، ولعل آخر عروضه المتميّزة مشاركته في العمل المسرحي الضخم والمحترف "ترينكا" التي جمعت توليفتها ثلّة من كبار روّاد أبي الفنون بالريف كمؤلفها سعيد أبرنوص ومخرجها أمين غوادة، علاوة على موهبة النقش على الزجاج بالمشراط.
ناظورسيتي، وضمن هذا البورتريه الفنّي تسلط الضوء على الطاقة الفذة والمتفردة المسمّاة كريم بوعزة، حيث سيتطرق ضيفنا للحديث عن تجربته الفنية منذ إرهاصاتها ومخاضاتها الأولى، مسرداً تفاصيل أهم المحطات الفنية في حياة المتحدث، في حوار رصين تطبعه لغة الفنّ والمغنى؛ مشاهدة ممتعة.