ناظورسيتي: متابعة
أعربت وزارة المحاربين القدامى والوطنيين الكورية عن امتنانها وتقديرها للجندي المغربي البطل الذي فقد حياته في فترة الحرب الكورية، التي اندلعت في عام 1950 وانتهت في عام 1953.
يأتي هذا التكريم كمظهر من مظاهر التقدير والاعتراف بتضحيات الجنود الذين سهموا في الدفاع عن قيم السلام والحرية.
في إطار هذا التكريم، شاركت فطيطم، ابنة العريف محمد العصري الذي قتل في ساحات المعركة، في حفل يوم 11 نونبر الذي أقيم على أرض مقبرة الأمم المتحدة في بوسان. كان هذا الحدث استحضارا للذكرى السبعين لانتهاء الهدنة الكورية، حيث تم خلاله تكريم القتلى الذين قدموا أرواحهم من أجل السلام والاستقرار.
أعربت وزارة المحاربين القدامى والوطنيين الكورية عن امتنانها وتقديرها للجندي المغربي البطل الذي فقد حياته في فترة الحرب الكورية، التي اندلعت في عام 1950 وانتهت في عام 1953.
يأتي هذا التكريم كمظهر من مظاهر التقدير والاعتراف بتضحيات الجنود الذين سهموا في الدفاع عن قيم السلام والحرية.
في إطار هذا التكريم، شاركت فطيطم، ابنة العريف محمد العصري الذي قتل في ساحات المعركة، في حفل يوم 11 نونبر الذي أقيم على أرض مقبرة الأمم المتحدة في بوسان. كان هذا الحدث استحضارا للذكرى السبعين لانتهاء الهدنة الكورية، حيث تم خلاله تكريم القتلى الذين قدموا أرواحهم من أجل السلام والاستقرار.
تجسدت قصة العريف محمد العصري كقصة بطولية غامرة، حيث لم تكشف تفاصيلها لعقود طويلة وضلت غامضة. توفي الجندي أثناء معركته في منطقة مونشي بمقاطعة شمال جولا في كوريا الجنوبية، في 5 مارس 1951. واليوم، يرقد جثمانه في مقبرة الأمم المتحدة في بوسان، حيث دفن إلى جانب 2300 جندي آخر.
وبحسب السفارة المغربية في سيول، كان اكتشاف قبر الجندي البطل في مقبرة الأمم المتحدة ببوسان "نعمة ورحمة" لابنته فطيطم.
وفي تصريح للصحافة، أكدت السفارة أن الحفل لم يكن مجرد فرصة لتكريم الأبطال الذين فقدوا حياتهم، بل كان أيضا مناسبة لعائلاتهم، مثل عائلة العصري، لإغلاق صفحة الألم والحزن وتلقي الاعتراف الجدير بهم.
وفي ختام الاحتفال، أشارت سيول إلى الجهود الجبارة التي بذلت لتحديد وتكريم المحاربين القدامى المغاربة الذين شاركوا في الحرب الكورية، والذين واجهوا التحديات تحت قيادة الكتيبة الفرنسية التابعة للأمم المتحدة.
وبحسب السفارة المغربية في سيول، كان اكتشاف قبر الجندي البطل في مقبرة الأمم المتحدة ببوسان "نعمة ورحمة" لابنته فطيطم.
وفي تصريح للصحافة، أكدت السفارة أن الحفل لم يكن مجرد فرصة لتكريم الأبطال الذين فقدوا حياتهم، بل كان أيضا مناسبة لعائلاتهم، مثل عائلة العصري، لإغلاق صفحة الألم والحزن وتلقي الاعتراف الجدير بهم.
وفي ختام الاحتفال، أشارت سيول إلى الجهود الجبارة التي بذلت لتحديد وتكريم المحاربين القدامى المغاربة الذين شاركوا في الحرب الكورية، والذين واجهوا التحديات تحت قيادة الكتيبة الفرنسية التابعة للأمم المتحدة.