المساء | عبد القادر كترة
نُقل أحد المتشردين، نهاية الأسبوع الماضي، على وجه السرعة الى مستعجلات المركز الاستشفائي الفارابي بوجدة، بعد أن تعرض الى هجوم فضيع من الكلاب الضالة أثناء نومه بأحد شوارع مدينة وجدة.
وكان المتشرد "حسن.ب" (56 سنة) يغط في نومه بشارع مولاي عبد الله بمحاذاة المقهى الملكي المغلق، حين هاجمته أكثر من خمسة كلاب ضالة وجائعة بشراسة وشرعت في نهش رأسه الذي كان عاريا حيث استفاق نتيجة العضات ولم يستوعب ماذا كان يجري له، ووجد نفسه محاطا بتلك الكلاب حيث حاول الهروب لكنها تبعته الى أن تدخل احد حراس العمارات المجاورة وأنقذه من موت محقق، وحسب الضحية فقد تم تعقيم جراحه وتضميدها دون أن يتناول أدوية ضد السعار.
ولا بد من الاشارة الى ان الكلاب الضالة احتلت أغلب أحياة مدينة وجدة، وأصبحت تجوب شوارعها وطرقاتها وأزقتها بشكل ملفت للنظر ومفزع ومقلق مع حلول الموسم الدراسي وافتتاح المدارس لأبوابها لاستقبال آلاف الأطفال الصغار.
نُقل أحد المتشردين، نهاية الأسبوع الماضي، على وجه السرعة الى مستعجلات المركز الاستشفائي الفارابي بوجدة، بعد أن تعرض الى هجوم فضيع من الكلاب الضالة أثناء نومه بأحد شوارع مدينة وجدة.
وكان المتشرد "حسن.ب" (56 سنة) يغط في نومه بشارع مولاي عبد الله بمحاذاة المقهى الملكي المغلق، حين هاجمته أكثر من خمسة كلاب ضالة وجائعة بشراسة وشرعت في نهش رأسه الذي كان عاريا حيث استفاق نتيجة العضات ولم يستوعب ماذا كان يجري له، ووجد نفسه محاطا بتلك الكلاب حيث حاول الهروب لكنها تبعته الى أن تدخل احد حراس العمارات المجاورة وأنقذه من موت محقق، وحسب الضحية فقد تم تعقيم جراحه وتضميدها دون أن يتناول أدوية ضد السعار.
ولا بد من الاشارة الى ان الكلاب الضالة احتلت أغلب أحياة مدينة وجدة، وأصبحت تجوب شوارعها وطرقاتها وأزقتها بشكل ملفت للنظر ومفزع ومقلق مع حلول الموسم الدراسي وافتتاح المدارس لأبوابها لاستقبال آلاف الأطفال الصغار.