ناظورسيتي: متابعة
عرفت مدينة الصخيرات مساء السبت الماضي، وقوع خادث مؤلم، تمثل في مهاجمة كلب شرس من صنف الـ"مالينوا" المحظورة، لطفلة في الـ 5 من عمرها، كانت بمعية والدتها، ما تسبب لها في إصابات وصفت بـ"الخطيرة" على مستوى مناطق حساسة من جسدها الواهن.
وفي تفاصيل هذا الحادث الذي أثار غضب فئات عريضة من ساكنة الصخيرات، فقد أكد والد الطفلة (الضحية)، أن ابنته كانت بمعية والدتها، حينما باغتها كلب هائج من صنف "مالينوا" المحظورة، هو في ملكية حارس أمس يشتغل بمؤسسة تعليمية خاصة، توجد بالقرب من منزل الضحية.
عرفت مدينة الصخيرات مساء السبت الماضي، وقوع خادث مؤلم، تمثل في مهاجمة كلب شرس من صنف الـ"مالينوا" المحظورة، لطفلة في الـ 5 من عمرها، كانت بمعية والدتها، ما تسبب لها في إصابات وصفت بـ"الخطيرة" على مستوى مناطق حساسة من جسدها الواهن.
وفي تفاصيل هذا الحادث الذي أثار غضب فئات عريضة من ساكنة الصخيرات، فقد أكد والد الطفلة (الضحية)، أن ابنته كانت بمعية والدتها، حينما باغتها كلب هائج من صنف "مالينوا" المحظورة، هو في ملكية حارس أمس يشتغل بمؤسسة تعليمية خاصة، توجد بالقرب من منزل الضحية.
ويشدد والد الضحية الذي كان في حالة صدمة كبيرة بسبب هول الحادث، على أنه لولا الألطاف الإلهية، لافترس هذا الكلب الشرس ابنته، في إشارة إلى تواجد والدتها التي حاولت بكل ما أوتيت من قوة صده عن فلذة كبدها.
وأشار الوالد إلى أنه قد تقدم بشكاية لدى مصالح الدرك من أجل فتح تحقيق في الحادث، معزز بملف طبي يوضح خطورة الإصابة التي تعرضت لها الطفلة الضحية.
من جهتهم، استنكر نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي ما حصل، حيث استغربوا بشدة، السماح باعتماد كلاب ممنوعة من اجل حراسة مؤسسة تعليمية، يلجها المئات من الأطفال بشكل يومي، دون استحضار ما قد يترتب عن هذا السلوك من خطورة بليغة على أمنهم وسلامتهم.
واجمع النشطاء على ضرورة ترتيب عقوبات مشددة في حق كل من يستهدف أمن وسلامة المواطنين، بالاعتماد على هذا الصنف من الكلاب المحظورة، كما دعوا بالمناسبة المجلس الجماعي للصخيرات، بضرورة تنظيم حملات واسعة ومستمرة، بالنظر إلى تفشي ظاهرة الكلاب الضالة التي باتت في انتشار متزايد، الأمر الذي يهدد بتعريض حياة المواطنين للخطر في أي وقت.
وأشار الوالد إلى أنه قد تقدم بشكاية لدى مصالح الدرك من أجل فتح تحقيق في الحادث، معزز بملف طبي يوضح خطورة الإصابة التي تعرضت لها الطفلة الضحية.
من جهتهم، استنكر نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي ما حصل، حيث استغربوا بشدة، السماح باعتماد كلاب ممنوعة من اجل حراسة مؤسسة تعليمية، يلجها المئات من الأطفال بشكل يومي، دون استحضار ما قد يترتب عن هذا السلوك من خطورة بليغة على أمنهم وسلامتهم.
واجمع النشطاء على ضرورة ترتيب عقوبات مشددة في حق كل من يستهدف أمن وسلامة المواطنين، بالاعتماد على هذا الصنف من الكلاب المحظورة، كما دعوا بالمناسبة المجلس الجماعي للصخيرات، بضرورة تنظيم حملات واسعة ومستمرة، بالنظر إلى تفشي ظاهرة الكلاب الضالة التي باتت في انتشار متزايد، الأمر الذي يهدد بتعريض حياة المواطنين للخطر في أي وقت.