كنزة المكدسني.. مغربية مقيمة بهولندا تخرج عن صمتها وتفاجئ الجميع بفنّها التشكيلي البارع
محمد الطلحاوي | هولندا
مبادرة جدّ طيبة استحسنها المجتمع المدني باوتريخت الهولندية، تلك التي قامت بها القنصلية المغربية بأوتريخت والتجاري "وفا بنك هولندا"، بتنظيمها معرضاً للفنّ التشكيلي من توقيع الفنانة المغربية المقيمة بنفس الأرجاء، منذ عقدٍ من الزمن، السيدة كنزة المكدسني، بحضور سفير المغرب بهولندا عبد الوهاب بلوقي والقنصل العام باوتريخت عبد العزيز تادجوستي، ومدير التجاري "وفا بنك هولندا - بلجيكا" محمد زوهري، إلى جانب عددٍ كبير من المدعوين المغاربة والهولنديين.
وحريٌ ذكره أن كنزة المكدسني رأت النور سنة 1942 بمدينة تطوان، وبعد زواجها انتقلت إلى مدينة القنيطرة حيت شدَّت الرحال بعد بضع سنوات، إلى الديار الهولندية؛ وبعد فترة من الكفاح والصمود في تربية أولادها الثمانية في المهجر، ومساعدتهم في تكوين وضمان مستقبلهم وسط مجتمع متعدد الحضارات، خرجت كنزة عن صمتها حاملة شعار التحدي وكسر قيود الغربة وآلام البعد عن الوطن، بإخراج موهبتها إلى الوجود،
وأتاحت الفرصة لفنانة الريشة كنزة، تفجير براكين موهبتها بفضل مساعدة رفيق حياتها محمد بويغرمني الذي كان له دورٌ كبيرٌ في تدعيم مسيرتها الفنية والدّفع بها إلى الأمام، ماديا ومعنويا وروحيا، إذ كان بويغرمني أول من اِشترى لها ريشة الرسم والصباغة، تحكي الفنانة لموقع ناظورسيتي.
وخليقٌ بالذكر أيضا أن كنزة المكدسني شاركت بلوحاتها الراقية في عدة مهرجانات ذات إشعاعٍ دولي ومحلي، وهـي لا تتواني عن الإعراب عن فخرها بأصلها وثقافتها ودينها وهويتها المغربية.
مبادرة جدّ طيبة استحسنها المجتمع المدني باوتريخت الهولندية، تلك التي قامت بها القنصلية المغربية بأوتريخت والتجاري "وفا بنك هولندا"، بتنظيمها معرضاً للفنّ التشكيلي من توقيع الفنانة المغربية المقيمة بنفس الأرجاء، منذ عقدٍ من الزمن، السيدة كنزة المكدسني، بحضور سفير المغرب بهولندا عبد الوهاب بلوقي والقنصل العام باوتريخت عبد العزيز تادجوستي، ومدير التجاري "وفا بنك هولندا - بلجيكا" محمد زوهري، إلى جانب عددٍ كبير من المدعوين المغاربة والهولنديين.
وحريٌ ذكره أن كنزة المكدسني رأت النور سنة 1942 بمدينة تطوان، وبعد زواجها انتقلت إلى مدينة القنيطرة حيت شدَّت الرحال بعد بضع سنوات، إلى الديار الهولندية؛ وبعد فترة من الكفاح والصمود في تربية أولادها الثمانية في المهجر، ومساعدتهم في تكوين وضمان مستقبلهم وسط مجتمع متعدد الحضارات، خرجت كنزة عن صمتها حاملة شعار التحدي وكسر قيود الغربة وآلام البعد عن الوطن، بإخراج موهبتها إلى الوجود،
وأتاحت الفرصة لفنانة الريشة كنزة، تفجير براكين موهبتها بفضل مساعدة رفيق حياتها محمد بويغرمني الذي كان له دورٌ كبيرٌ في تدعيم مسيرتها الفنية والدّفع بها إلى الأمام، ماديا ومعنويا وروحيا، إذ كان بويغرمني أول من اِشترى لها ريشة الرسم والصباغة، تحكي الفنانة لموقع ناظورسيتي.
وخليقٌ بالذكر أيضا أن كنزة المكدسني شاركت بلوحاتها الراقية في عدة مهرجانات ذات إشعاعٍ دولي ومحلي، وهـي لا تتواني عن الإعراب عن فخرها بأصلها وثقافتها ودينها وهويتها المغربية.
