ناظورسيتي -متابعة
قال مُعاذ المرابط، منسّق المركز الوطني لعمليات الطوارئ الصحية في وزارة الصحة، إن أزيد من نصف المصابين بفيروس كورونا في المغرب، وتحديدا نسبة 60 في المائة، يتابعون علاجاتهم داخل منازلهم. وبما أن الحالات النّشطة بلغت، حتى أمس السبت، ما مجموعه 26 ألفا و652 حالة، فإن 15 ألفا و991 مصابا منهم يتابعون علاجاتهم داخل المنازل.
وكانت السلطات الصحية في المغرب قد قرّرت، في غشت الماضي، الشروع في معالجة الأشخاص بعدوى الفيروس التاجي داخل منازلهم. ويوقع المعنيون بالأمر في هذا الإطار "تصريحا بالشرف" يلتزمون فيه بأن يمتثلوا لتوجيهات السلطات الصحّية في ما يتعلق بفترة الحجر الصحي، والتي حدّدتها الجهات المختصة في 14 يوما، حتى يتم تمكينهم من العلاجات والإسعافات الضرورية داخل مساكنهم.
قال مُعاذ المرابط، منسّق المركز الوطني لعمليات الطوارئ الصحية في وزارة الصحة، إن أزيد من نصف المصابين بفيروس كورونا في المغرب، وتحديدا نسبة 60 في المائة، يتابعون علاجاتهم داخل منازلهم. وبما أن الحالات النّشطة بلغت، حتى أمس السبت، ما مجموعه 26 ألفا و652 حالة، فإن 15 ألفا و991 مصابا منهم يتابعون علاجاتهم داخل المنازل.
وكانت السلطات الصحية في المغرب قد قرّرت، في غشت الماضي، الشروع في معالجة الأشخاص بعدوى الفيروس التاجي داخل منازلهم. ويوقع المعنيون بالأمر في هذا الإطار "تصريحا بالشرف" يلتزمون فيه بأن يمتثلوا لتوجيهات السلطات الصحّية في ما يتعلق بفترة الحجر الصحي، والتي حدّدتها الجهات المختصة في 14 يوما، حتى يتم تمكينهم من العلاجات والإسعافات الضرورية داخل مساكنهم.
يشار إلى أن فترات عزل المصابين بالجائحة داخل منازلهم تختلف من بلد إلى آخر، لكنْ ظهر مؤخرا توجه عام يذهب في اتجاه تقليص المدة إلى خمسة أيام فقط بالنسبة إلى الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أية أعراض مرَضية. ويُرتقب في هذا السياق، وفق ما صرّح به المرابط، أن تعلن "اللجنة العلمية الاستشارية الخاصة بفيروس كورونا المستجد بالمغرب" رأيها بخصوص إعادة النظر في المدة الزمنية المتعلقة بعزل مرضى كورونا داخل منازلهم في غضون الأيام القليلة المقبلة.
وتابع منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة في وزارة الصحة، أن فرنسا، مثلا، خفّضت مدة العزل إلى سبعة أيام، وإسبانيا إلى 10 أيام. وفي خضمّ ذلك، صارت أغلب الحالات التي لا تظهر عليها علامات مرضية أو لا تعني أمراض مزمنة تعالَج داخل المنازل بعد التأكد من إصابتها بالفيروس. وتستغرق فترة العزل الصحي 14 يوما وما بين 7 و10 أيام بالنسبة إلى تناول الدواء، حسب حالة كل شخص. أما إذا ظهرت علامات مرضية بالنسبة إلى الأشخاص الذين يعالَجون داخل منازلهم فإن عليهم زيارة الطبيب في أقرب وقت، خاصة في حالة ارتفاع درجات الحرارة أو ظهور تعقيدات في الجهاز التنفسي.
وتابع منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة في وزارة الصحة، أن فرنسا، مثلا، خفّضت مدة العزل إلى سبعة أيام، وإسبانيا إلى 10 أيام. وفي خضمّ ذلك، صارت أغلب الحالات التي لا تظهر عليها علامات مرضية أو لا تعني أمراض مزمنة تعالَج داخل المنازل بعد التأكد من إصابتها بالفيروس. وتستغرق فترة العزل الصحي 14 يوما وما بين 7 و10 أيام بالنسبة إلى تناول الدواء، حسب حالة كل شخص. أما إذا ظهرت علامات مرضية بالنسبة إلى الأشخاص الذين يعالَجون داخل منازلهم فإن عليهم زيارة الطبيب في أقرب وقت، خاصة في حالة ارتفاع درجات الحرارة أو ظهور تعقيدات في الجهاز التنفسي.