ناظورسيتي
تحول فيروس كورونا المستجد إلى سيف ذي حدين بالنسبة إلى آلاف العاملات المغربيات اللواتي تمكن من الانتقال إلىمنطقة «ويلفا» الإسبانية للاشتغال في حقول الفواكه الحمراء قبل الإغلاق الشامل للحدود في 15 مارس المنصرم.
وإذاكانت هؤلاء العاملات استفدن من تمديد عقود عملهن إلى شهور أخرى من أجل تعويض نحو 10 آلاف عاملة مغربيةأخرى لم يتمكن من الالتحاق بإسبانيا بسبب فيروس كورونا؛ فإنهن قد يجدن أنفسهن مطالبات بتحمل مشقة التنقل بينمختلف المقاولات الزراعية الإسبانية، على غير العادة، لتعويض النقص الحاصل في الحقول التي تحتاج إلى جني ثمارها في أقرب وقت قبل تعرضها للتلف.
ويجري التعاقد مع كل العاملات المغربيات في المغرب للاشتغال في ضيعةمعينة، لكن غياب اليد العاملة في الجارة الشمالية بسبب كورونا قد يفرض إعادة انتشارهن وفق الحاجة.في هذا الصدد، طلبت التعاونيات الفلاحية في منطقة «ويلفا» من الحكومة الإسبانية السماح لها بإعادة توزيع 7028 عاملة مغربية على المقاولات الزراعية التي تحتاج إلى جني ثمارها في أقرب وقت خوفا من تلف المحاصيل، وفق ما أوردتهوكالة الأنباء «أوروبا بريس» ومواقع أخرى.
من جانبه، أكد بيدرو مولينا، رئيس التعاونية الفلاحية «Interfresa»،طلب إعادة توزيع العاملات المغربيات من أجل التحرك بشكل استباقي في حال الحاجة إلى يد عاملة في حقول أخرى،بحكم الظرفية الصعبة التي يفرضها فيروس كورونا.
وتوقعت المصادر ذاتها موافقة الحكومة الإسبانية على مطلب إعادةانتشار العاملات المغربيات في «ويلفا»، لكن لا يعرف إن كان ذلك سيقع بتنسيق مع الحكومة المغربية، أم إن القانونالذي ينظم التعاقد مع المغربيات يعطي الحكومة الإسبانية حق إعادة توزيعهن في مقاولات أخرى دون العودة إلىالحكومة المغربية.
في السياق نفسه، وافقت الحكومة الإسبانية على الطلب الذي تقدمت به التعاونيات الفلاحية الإسبانية، والقاضي بتمديدعقود عمل المغربيات الـ7028 بحقول «ويلفا» بهدف تعويض 10 آلاف عاملة مغربية حرمن هذه السنة من مورد رزقمهم بسبب تفشي وباء كورونا. وهكذا أصبح بإمكان هؤلاء العاملات المغربيات مواصلة العمل في الحقول الإسبانية إلىغاية 30 يونيو المقبل، في حال أعاد المغرب فتح الحدود.ويعتبر العمل في الحقول الإسبانية مصدر رزق مهم لآلاف المغربيات سنويا، إذ إنهن يشتغلن بـ400 درهم في اليوم، مايسمح لهن بالعودة بمبلغ مالي لإعالة أسرهن عدة شهور.
ونصت الاتفاقية الموقعة بين الحكومتين المغربية والإسبانية،خلال الموسم الزراعي الحالي، على انتقال نحو 20 ألف عاملة مغربية تقريبا إلى حقول «ويلفا» بالجنوب الإسباني،لكن، إلى حدود الساعة، تمكنت 7028 عاملة فقط من الانتقال إلى إسبانيا ما بين أواخر دجنبر و10 مارس المنصرمين.
تحول فيروس كورونا المستجد إلى سيف ذي حدين بالنسبة إلى آلاف العاملات المغربيات اللواتي تمكن من الانتقال إلىمنطقة «ويلفا» الإسبانية للاشتغال في حقول الفواكه الحمراء قبل الإغلاق الشامل للحدود في 15 مارس المنصرم.
وإذاكانت هؤلاء العاملات استفدن من تمديد عقود عملهن إلى شهور أخرى من أجل تعويض نحو 10 آلاف عاملة مغربيةأخرى لم يتمكن من الالتحاق بإسبانيا بسبب فيروس كورونا؛ فإنهن قد يجدن أنفسهن مطالبات بتحمل مشقة التنقل بينمختلف المقاولات الزراعية الإسبانية، على غير العادة، لتعويض النقص الحاصل في الحقول التي تحتاج إلى جني ثمارها في أقرب وقت قبل تعرضها للتلف.
ويجري التعاقد مع كل العاملات المغربيات في المغرب للاشتغال في ضيعةمعينة، لكن غياب اليد العاملة في الجارة الشمالية بسبب كورونا قد يفرض إعادة انتشارهن وفق الحاجة.في هذا الصدد، طلبت التعاونيات الفلاحية في منطقة «ويلفا» من الحكومة الإسبانية السماح لها بإعادة توزيع 7028 عاملة مغربية على المقاولات الزراعية التي تحتاج إلى جني ثمارها في أقرب وقت خوفا من تلف المحاصيل، وفق ما أوردتهوكالة الأنباء «أوروبا بريس» ومواقع أخرى.
من جانبه، أكد بيدرو مولينا، رئيس التعاونية الفلاحية «Interfresa»،طلب إعادة توزيع العاملات المغربيات من أجل التحرك بشكل استباقي في حال الحاجة إلى يد عاملة في حقول أخرى،بحكم الظرفية الصعبة التي يفرضها فيروس كورونا.
وتوقعت المصادر ذاتها موافقة الحكومة الإسبانية على مطلب إعادةانتشار العاملات المغربيات في «ويلفا»، لكن لا يعرف إن كان ذلك سيقع بتنسيق مع الحكومة المغربية، أم إن القانونالذي ينظم التعاقد مع المغربيات يعطي الحكومة الإسبانية حق إعادة توزيعهن في مقاولات أخرى دون العودة إلىالحكومة المغربية.
في السياق نفسه، وافقت الحكومة الإسبانية على الطلب الذي تقدمت به التعاونيات الفلاحية الإسبانية، والقاضي بتمديدعقود عمل المغربيات الـ7028 بحقول «ويلفا» بهدف تعويض 10 آلاف عاملة مغربية حرمن هذه السنة من مورد رزقمهم بسبب تفشي وباء كورونا. وهكذا أصبح بإمكان هؤلاء العاملات المغربيات مواصلة العمل في الحقول الإسبانية إلىغاية 30 يونيو المقبل، في حال أعاد المغرب فتح الحدود.ويعتبر العمل في الحقول الإسبانية مصدر رزق مهم لآلاف المغربيات سنويا، إذ إنهن يشتغلن بـ400 درهم في اليوم، مايسمح لهن بالعودة بمبلغ مالي لإعالة أسرهن عدة شهور.
ونصت الاتفاقية الموقعة بين الحكومتين المغربية والإسبانية،خلال الموسم الزراعي الحالي، على انتقال نحو 20 ألف عاملة مغربية تقريبا إلى حقول «ويلفا» بالجنوب الإسباني،لكن، إلى حدود الساعة، تمكنت 7028 عاملة فقط من الانتقال إلى إسبانيا ما بين أواخر دجنبر و10 مارس المنصرمين.