إ.ع/ ي.أ (DW)
أعلن مكتب الشرطة الجنائية الاتحادية (BKA)، حسب ما نشرته قناة "إن دي آر" الألمانية، عن مصادرة كميات قياسية من مخدر الكوكائين هذا العام، متحدثاً عن أرقام غير مسبوقة. كما أكد المكتب ذاته أن سبعة أطنان تم حجزها في أرجاء البلاد، موضحاً أن سبب الارتفاع المخيف هذا يعود إلى تزايد عمليات إنتاج الكوكائين حول العالم، والذي أدى بدوره إلى مصادرة نحو 582 طناً منه على المستوى الدولي.في العام 2016.
وقال كريستيان هوب، الذي يقود قسم مكافحة المخدرات في مكتب الشرطة الشرطة الجنائية الاتحادية، إن تجار المخدرات في أمريكا الجنوبية أغرقوا الأسواق في ألمانيا، مشيراً إلى أنهم يعملون بمبدأ "العرض يخلق الطلب"، وليس العكس. غير أنه أكد أن من المبكر القول إن الكوكائين سيتحوّل في ألمانيا إلى "مخدر يومي".
ويأتي الكوكائين من أمريكا الجنوبية إلى أوروبا في حاويات الشحن عن طريق إخفائه مع منتجات أخرى كالموز. وعندما تدخل البضائع عن طريق ميناء هامبورغ، يقوم أعضاء في الشبكات الإجرامية برشوة موظفين حتى يضمنوا تفريغ الشحنات دون مشاكل، حسب معلومات الشرطة الاتحادية.
وتتركز هذه الشبكات الإجرامية في إيطاليا والبلقان، وهي تهمين على تجارة المخدرات في أوروبا، وتخلق بذلك تحدياً لعمليات مكافحة المخدرات. كما تجد السلطات الأمنية صعوبات في تفكيك هذه الشبكات نظراً لبنيتها المعقدة التي تشبه الخلايا.
وكانت السلطات الأمنية الألمانية قد قامت على مدار العام بعدة عمليات لحجز المخدرات، منها واحدة في يوليو/ تموز الماضي، عندما جرى حجز 3.8 طناً من الكوكائين في هامبورغ.
أعلن مكتب الشرطة الجنائية الاتحادية (BKA)، حسب ما نشرته قناة "إن دي آر" الألمانية، عن مصادرة كميات قياسية من مخدر الكوكائين هذا العام، متحدثاً عن أرقام غير مسبوقة. كما أكد المكتب ذاته أن سبعة أطنان تم حجزها في أرجاء البلاد، موضحاً أن سبب الارتفاع المخيف هذا يعود إلى تزايد عمليات إنتاج الكوكائين حول العالم، والذي أدى بدوره إلى مصادرة نحو 582 طناً منه على المستوى الدولي.في العام 2016.
وقال كريستيان هوب، الذي يقود قسم مكافحة المخدرات في مكتب الشرطة الشرطة الجنائية الاتحادية، إن تجار المخدرات في أمريكا الجنوبية أغرقوا الأسواق في ألمانيا، مشيراً إلى أنهم يعملون بمبدأ "العرض يخلق الطلب"، وليس العكس. غير أنه أكد أن من المبكر القول إن الكوكائين سيتحوّل في ألمانيا إلى "مخدر يومي".
ويأتي الكوكائين من أمريكا الجنوبية إلى أوروبا في حاويات الشحن عن طريق إخفائه مع منتجات أخرى كالموز. وعندما تدخل البضائع عن طريق ميناء هامبورغ، يقوم أعضاء في الشبكات الإجرامية برشوة موظفين حتى يضمنوا تفريغ الشحنات دون مشاكل، حسب معلومات الشرطة الاتحادية.
وتتركز هذه الشبكات الإجرامية في إيطاليا والبلقان، وهي تهمين على تجارة المخدرات في أوروبا، وتخلق بذلك تحدياً لعمليات مكافحة المخدرات. كما تجد السلطات الأمنية صعوبات في تفكيك هذه الشبكات نظراً لبنيتها المعقدة التي تشبه الخلايا.
وكانت السلطات الأمنية الألمانية قد قامت على مدار العام بعدة عمليات لحجز المخدرات، منها واحدة في يوليو/ تموز الماضي، عندما جرى حجز 3.8 طناً من الكوكائين في هامبورغ.