ناظورسيتي: متابعة
كشف تقرير وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة حول "جودة مياه الاستحمام ورمال شواطئ المملكة"، عن لائحة الشواطئ غير المطابقة لمعايير جودة الاستحمام لسنة 2024، وقد بلغ عددها 22 شاطئا ضمنها أربعة شواطئ بالحسيمة.
التقرير الأخير لوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، أكد أن الأمر يتعلق بشواطئ كالابونيتا، وكيمادو، وصباديا، وطوريس بالحسيمة.
وفي جهة طنجة تطوان، حذرت الوزارة من شواطئ الأميرالات (بلايا بلانكا)، وطنجة المدينة، وجبيلة 3، وسيدي قاسم، وأصيلة الميناء بطنجة أصيلة، والشاطئ الصغير، وميامي بالعرائش.
كشف تقرير وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة حول "جودة مياه الاستحمام ورمال شواطئ المملكة"، عن لائحة الشواطئ غير المطابقة لمعايير جودة الاستحمام لسنة 2024، وقد بلغ عددها 22 شاطئا ضمنها أربعة شواطئ بالحسيمة.
التقرير الأخير لوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، أكد أن الأمر يتعلق بشواطئ كالابونيتا، وكيمادو، وصباديا، وطوريس بالحسيمة.
وفي جهة طنجة تطوان، حذرت الوزارة من شواطئ الأميرالات (بلايا بلانكا)، وطنجة المدينة، وجبيلة 3، وسيدي قاسم، وأصيلة الميناء بطنجة أصيلة، والشاطئ الصغير، وميامي بالعرائش.
وبجهة الرباط سلا القنيطرة، يتعلق الأمر بشاطئ سلام وعين عتيق.
ورصدت الوزارة شواطئ أخرى مياهها غير صالحة للاستحمام، من بينها شاطئ الصنوبر ببنسليمان، ومانيصمان بالمحمدية، وشواطئ الدارالبيضاء، زناتة الكبرى والصغرى، النحلة عين السبع، الشهدية، واد مرزك.
وفي سوس، أعلنت الوزارة المذكورة، أن شاطئ أفتاس بأكادير وليخيرا بواد الذهب، غير صالحها للاستحمام.
وكانت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، قد ترأست اليوم 14 يونيو بالرباط، الندوة السنوية المخصصة لعرض نتائج التقرير الوطني حول مراقبة جودة مياه الاستحمام ورمال الشواطئ المملكة، بحضور أعضاء اللجنة الوطنية للشواطئ وممثلي الهيئات والمنظمات الدولية والوطنية، وممثلي المجتمع المدني ومعاهد البحث العلمي.
ونوهت الوزيرة بالعمل الجاد والدؤوب الذي تقوم به مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للا حسناء في مجال التحسيس والتوعية وتجنيد جميع المتدخلين من أجل تحسين جودة المياه الشاطئية للمملكة، والمساهمة الفعالة في الحفاظ على البيئة الساحلية.
كما أكدت على حرص الوزارة على أن ينسجم البرنامج الوطني لرصد جودة مياه الاستحمام ورمال الشواطئ المغربية مع البرامج التي تشرف عليها المؤسسة، وخصوصا برنامج " شواطئ نظيفة " وعملية #بحر بلا بلاستيك# وبرنامج " اللواء الأزرق "، الذي مكن 27 شاطئا وثلاثة (3) مرافئ ترفيهية من الحصول على "اللواء الأزرق" كشارة بيئية مميزة.
وفي هذا الصدد، يعد برنامج رصد الشواطئ، الذي ينجزه المختبر الوطني للدراسات ورصد التلوث التابع للوزارة ، من بين أهم المشاريع التي توفر معطيات دقيقة حول الساحل المغربي، وذلك تنفيذا لمقتضيات المادة 35 من القانون المتعلق بالساحل، والذي ينص على المراقبة الدورية والمنتظمة من طرف الإدارة المختصة، وتصنيف الشواطئ حسب جودة مياه الاستحمام.
ولقد عرف هذا البرامج خلال هذه السنة، تتبع جودة مياه 496 محطة موزعة على196 شاطئا؛، ورصد جودة الرمال مع توصيف النفايات البحرية، لـــ 63 شاطئا، منها 38 على الساحل اﻷطلسي، و25 على الساحل المتوسطي. وقد همت بالخصوص التحاليل الفطرية، وتوصيف النفايات البحرية وخاصة البلاستيكية؛ وإعداد 10 تقارير بيئية لمياه الاستحمام، كأداة للتدبير الإستباقي ليصل العدد الإجمالي إلى 184 تقريرا.
واعتمادا على المعيار الوطني الجديد، فقد أسفرت عمليات الرصد هذه السنة عن نتائج حسنة بالنسبة لمحطات المراقبة الصالحة للاستحمام. وبالنسبة لبعض الشواطئ التي لازالت غير مطابقة، ينبغي بذل المزيد من المجهودات واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة من طرف جميع المتدخلين لتحسين جودة مياهها.
وبخصوص جودة الرمال، فقد أشار التقرير إلى أن أكثر من 80 % من النفايات المتواجدة في البحار والسواحل تأتي من مصادر برية، وتشكل النفايات البلاستيكية أكثر من 90 % لتبقى إشكالية النفايات الرهان الأكبر والذي يستوجب تكثيف جهود جميع المتدخلين من أجل الحد من تفاقمها.
ورصدت الوزارة شواطئ أخرى مياهها غير صالحة للاستحمام، من بينها شاطئ الصنوبر ببنسليمان، ومانيصمان بالمحمدية، وشواطئ الدارالبيضاء، زناتة الكبرى والصغرى، النحلة عين السبع، الشهدية، واد مرزك.
وفي سوس، أعلنت الوزارة المذكورة، أن شاطئ أفتاس بأكادير وليخيرا بواد الذهب، غير صالحها للاستحمام.
وكانت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، قد ترأست اليوم 14 يونيو بالرباط، الندوة السنوية المخصصة لعرض نتائج التقرير الوطني حول مراقبة جودة مياه الاستحمام ورمال الشواطئ المملكة، بحضور أعضاء اللجنة الوطنية للشواطئ وممثلي الهيئات والمنظمات الدولية والوطنية، وممثلي المجتمع المدني ومعاهد البحث العلمي.
ونوهت الوزيرة بالعمل الجاد والدؤوب الذي تقوم به مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للا حسناء في مجال التحسيس والتوعية وتجنيد جميع المتدخلين من أجل تحسين جودة المياه الشاطئية للمملكة، والمساهمة الفعالة في الحفاظ على البيئة الساحلية.
كما أكدت على حرص الوزارة على أن ينسجم البرنامج الوطني لرصد جودة مياه الاستحمام ورمال الشواطئ المغربية مع البرامج التي تشرف عليها المؤسسة، وخصوصا برنامج " شواطئ نظيفة " وعملية #بحر بلا بلاستيك# وبرنامج " اللواء الأزرق "، الذي مكن 27 شاطئا وثلاثة (3) مرافئ ترفيهية من الحصول على "اللواء الأزرق" كشارة بيئية مميزة.
وفي هذا الصدد، يعد برنامج رصد الشواطئ، الذي ينجزه المختبر الوطني للدراسات ورصد التلوث التابع للوزارة ، من بين أهم المشاريع التي توفر معطيات دقيقة حول الساحل المغربي، وذلك تنفيذا لمقتضيات المادة 35 من القانون المتعلق بالساحل، والذي ينص على المراقبة الدورية والمنتظمة من طرف الإدارة المختصة، وتصنيف الشواطئ حسب جودة مياه الاستحمام.
ولقد عرف هذا البرامج خلال هذه السنة، تتبع جودة مياه 496 محطة موزعة على196 شاطئا؛، ورصد جودة الرمال مع توصيف النفايات البحرية، لـــ 63 شاطئا، منها 38 على الساحل اﻷطلسي، و25 على الساحل المتوسطي. وقد همت بالخصوص التحاليل الفطرية، وتوصيف النفايات البحرية وخاصة البلاستيكية؛ وإعداد 10 تقارير بيئية لمياه الاستحمام، كأداة للتدبير الإستباقي ليصل العدد الإجمالي إلى 184 تقريرا.
واعتمادا على المعيار الوطني الجديد، فقد أسفرت عمليات الرصد هذه السنة عن نتائج حسنة بالنسبة لمحطات المراقبة الصالحة للاستحمام. وبالنسبة لبعض الشواطئ التي لازالت غير مطابقة، ينبغي بذل المزيد من المجهودات واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة من طرف جميع المتدخلين لتحسين جودة مياهها.
وبخصوص جودة الرمال، فقد أشار التقرير إلى أن أكثر من 80 % من النفايات المتواجدة في البحار والسواحل تأتي من مصادر برية، وتشكل النفايات البلاستيكية أكثر من 90 % لتبقى إشكالية النفايات الرهان الأكبر والذي يستوجب تكثيف جهود جميع المتدخلين من أجل الحد من تفاقمها.