توفيق بوعيشي | عبد الله يعلى
بأصوات عذبة يملؤها الدفء يتلون آيات من الذكر الحكيم في صفوف متراصة متربعين مع ألواحهم المخطوطة بآيات قرآنية كخلية نحل يجتهدون وكلهم أمل في أن يتموا حفظ كتاب الله تعالى وإتقان قواعد ترتيله... هكذا كان يبدو كُتَّابْ مسجد بني بويعقوب بتمسمان أثناء تواجد طاقم ناظورسيتي بالمسجد.
"إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون" بصوت عذب يتلو على مسمعينا ناصر أحد المزامير المكتشفة بـ"الكُتَّابْ" وهو يقلد صوت سعود شريم إمام الحرم المكي يقول ناصر ذو 11 ربيعا "التحقت بالكُتَّابْ السنة الماضية وأخصص وقت فراغي لحفظ القرآن الكريم وتعليم قواعد ترتيله والحمد لله الآن حفظت أزيد من 18 حزب وأقصى تمنياتي أن أوفق في إتمام حفظ كتاب الله تعالى كاملا".
الكُتَّابْ يضم منذ أن فتح أبوابه سنة 2011 أزيد من 80 تلميذ وتلميذة تتراوح أعمارهم ما بين 7 إلى 12 سنة يتلقون دروسا في حفظ القرآن وقواعد ترتيله وفق خطة علمية وبيداغوجية خاصة بهم خلافا لما يتلقاه تلاميذ الكُتَّاب والمدارس العتيقة المعروفة.
يقول إمام المسجد ومشرف الكُتَّابْ عبد الله لفليحي في هذا الصدد "إذا كان القرآن الكريم لا بد له من خطة لحفظه ومراجعته فإن الكُتَّابْ قد وضع لتلاميذه خطة علمية وبرنامجا تفصيليا خاصا به للحفظ والمراجعة يراعي قدرات التلاميذ وظروفهم ملزما إياهم تطبيقها دون كسل ولا تهاون على اعتبار أن مشروع حفظ القرآن الكريم هو مشروع كبير وجليل لأنه مشروع الانتماء إلى أهل الله وخاصته والانتساب إلى السفرة البررة" يضيف المشرف قائلا لناظورسيتي.
ويتم إمداد التلاميذ فور التحاقهم بالكتاب بهذا المنهج العلمي الذي وضعه المشرف للحفظ والتدريس، يراعي الإمكانيات المتواضعة وظروف التلاميذ وهذا ما عكس حجم المردودية المتمثلة في الإقبال المتزايد على هذا الكُتَّابْ وبروز بعض المواهب في تجويد وحفظ كتاب الله الشئ الذي يجعل هذا الكُتَّابْ يستحق أكثر من التفاتة للقائمين على تسيير الشأن الديني بالمنطقة.
ناظورسيتي زارت هذا الكُتَّابْ وأعدت بالصوت والصورة الربورطاج التالي:
بأصوات عذبة يملؤها الدفء يتلون آيات من الذكر الحكيم في صفوف متراصة متربعين مع ألواحهم المخطوطة بآيات قرآنية كخلية نحل يجتهدون وكلهم أمل في أن يتموا حفظ كتاب الله تعالى وإتقان قواعد ترتيله... هكذا كان يبدو كُتَّابْ مسجد بني بويعقوب بتمسمان أثناء تواجد طاقم ناظورسيتي بالمسجد.
"إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون" بصوت عذب يتلو على مسمعينا ناصر أحد المزامير المكتشفة بـ"الكُتَّابْ" وهو يقلد صوت سعود شريم إمام الحرم المكي يقول ناصر ذو 11 ربيعا "التحقت بالكُتَّابْ السنة الماضية وأخصص وقت فراغي لحفظ القرآن الكريم وتعليم قواعد ترتيله والحمد لله الآن حفظت أزيد من 18 حزب وأقصى تمنياتي أن أوفق في إتمام حفظ كتاب الله تعالى كاملا".
الكُتَّابْ يضم منذ أن فتح أبوابه سنة 2011 أزيد من 80 تلميذ وتلميذة تتراوح أعمارهم ما بين 7 إلى 12 سنة يتلقون دروسا في حفظ القرآن وقواعد ترتيله وفق خطة علمية وبيداغوجية خاصة بهم خلافا لما يتلقاه تلاميذ الكُتَّاب والمدارس العتيقة المعروفة.
يقول إمام المسجد ومشرف الكُتَّابْ عبد الله لفليحي في هذا الصدد "إذا كان القرآن الكريم لا بد له من خطة لحفظه ومراجعته فإن الكُتَّابْ قد وضع لتلاميذه خطة علمية وبرنامجا تفصيليا خاصا به للحفظ والمراجعة يراعي قدرات التلاميذ وظروفهم ملزما إياهم تطبيقها دون كسل ولا تهاون على اعتبار أن مشروع حفظ القرآن الكريم هو مشروع كبير وجليل لأنه مشروع الانتماء إلى أهل الله وخاصته والانتساب إلى السفرة البررة" يضيف المشرف قائلا لناظورسيتي.
ويتم إمداد التلاميذ فور التحاقهم بالكتاب بهذا المنهج العلمي الذي وضعه المشرف للحفظ والتدريس، يراعي الإمكانيات المتواضعة وظروف التلاميذ وهذا ما عكس حجم المردودية المتمثلة في الإقبال المتزايد على هذا الكُتَّابْ وبروز بعض المواهب في تجويد وحفظ كتاب الله الشئ الذي يجعل هذا الكُتَّابْ يستحق أكثر من التفاتة للقائمين على تسيير الشأن الديني بالمنطقة.
ناظورسيتي زارت هذا الكُتَّابْ وأعدت بالصوت والصورة الربورطاج التالي: