لأول مرة.. عبارتين كهربائيتين لنقل أفراد الجالية بين إسبانيا والمغرب
ناظورسيتي: متابعة
أعلنت شركة "باليريا" الإسبانية فوزها بعقد قيمته 135 مليون يورو لتشييد عبارتين كهربائيتين بطاقة استيعابية تصل إلى 800 راكب لكل منهما، بهدف تعزيز خط النقل البحري بين مينائي طنجة المدينة وطريفة الإسباني.
وجاء هذا الإعلان عقب منافسة قوية شهدها طلب العروض الذي أطلقته هيئة الموانئ بخليج الجزيرة الخضراء. وأكدت الهيئة، في بيان رسمي، أن عرض "باليريا" كان الأكثر تنافسية من حيث الكلفة والاستدامة مقارنة بمنافسيها.
أعلنت شركة "باليريا" الإسبانية فوزها بعقد قيمته 135 مليون يورو لتشييد عبارتين كهربائيتين بطاقة استيعابية تصل إلى 800 راكب لكل منهما، بهدف تعزيز خط النقل البحري بين مينائي طنجة المدينة وطريفة الإسباني.
وجاء هذا الإعلان عقب منافسة قوية شهدها طلب العروض الذي أطلقته هيئة الموانئ بخليج الجزيرة الخضراء. وأكدت الهيئة، في بيان رسمي، أن عرض "باليريا" كان الأكثر تنافسية من حيث الكلفة والاستدامة مقارنة بمنافسيها.
سيتم بناء العبارتين على مدى عامين ونصف في إسبانيا، مما يعكس وفق المسؤولين التزام الشركة بتقديم حلول تقنية متقدمة ومستدامة.
وأشار رئيس "باليريا"، أدولفو أوتور، إلى أن المشروع يمثل خبرا إيجابيا لكل من المغرب وإسبانيا، كما أنه يدعم تطور الشركة التي خدمت هذا الخط البحري لأكثر من 20 عاما.
وحسب مسؤولو الشركة، تعتمد العبارتان على تقنيات كهربائية صديقة للبيئة، مما يعكس تطلع "باليريا" لتعزيز النقل المستدام وتقليل الانبعاثات الكربونية في الخطوط البحرية بين أوروبا وشمال إفريقيا.
وأوضح أوتور أن المشروع سيحقق فوائد اقتصادية وثقافية للمنطقتين، مشيرا إلى أن استخدام التكنولوجيا المتطورة سيساهم في تعزيز النشاط التجاري والسياحي بين طنجة وأندلسيا.
وأشار رئيس "باليريا"، أدولفو أوتور، إلى أن المشروع يمثل خبرا إيجابيا لكل من المغرب وإسبانيا، كما أنه يدعم تطور الشركة التي خدمت هذا الخط البحري لأكثر من 20 عاما.
وحسب مسؤولو الشركة، تعتمد العبارتان على تقنيات كهربائية صديقة للبيئة، مما يعكس تطلع "باليريا" لتعزيز النقل المستدام وتقليل الانبعاثات الكربونية في الخطوط البحرية بين أوروبا وشمال إفريقيا.
وأوضح أوتور أن المشروع سيحقق فوائد اقتصادية وثقافية للمنطقتين، مشيرا إلى أن استخدام التكنولوجيا المتطورة سيساهم في تعزيز النشاط التجاري والسياحي بين طنجة وأندلسيا.
