كمال لمريني/محمد العلوي
حلت صباح يوم الاثنين 24 شتنبر الجاري بحي سيدي عثمان الغربي لجنة مختلطة مكونة من أعضاء المجلس البلدي، والسلطة المحلية، ومهندس شركة العمران، وممثل عن مكتب الدراسات، للوقوف على حجم المشاكل التي تعانيها ساكنة الشارع المعروف ب"أولاد الحاج الحسين"، و الاستماع إلى المعاناة التي يعانونها مع الأشغال التي بات يعرفها الحي، وهي الأشغال المندرجة ضمن مايمسى ب"التأهيل الحضري" والتي وصفتها مصادر من الساكنة ب"العشوائية" حيث كلفتهم استنشاق روائح مياه الواد الحار لمدة طويلة، جراء قيام مياومي المقاولة المكلفة بالأشغال بكسر جميع الأنابيب وتركها على حالها دون قيامهم بترميمها وربطها بالبالوعات المخصصة لجمع مياه "الصرف الصحي".
وقال عضو المجلس البلدي"احمد بزعين"، "أنه مستعد أتم الاستعداد لإصلاح ما أفسده المياومين مع تحمله كامل المسؤولية".
وفي الوقت الذي كان يتحدث فيه عضو المجلس البلدي مع المواطنين، عارضه احد الساكنة واعتبر كلامه بمثابة خطاب سياسي الغاية منه التحضيير للانتخابات الجماعية المقبلة، وهو الأمر الذي لم يتقبله عضو المجلس البلدي الذي رد على المواطن بنبرة حادة، أن تواجده بالحي المذكور جاء بغرض إصلاح ما يمكن إصلاحه بعيدا كل البعد عن أي شيء يتعلق بموضوع الانتخابات.
وأكد عضو المجلس البلدي في تصريح خص به "ناظور سيتي" أن تواجده بحي سيدي عثمان الغربي جاء على اثر ملاحظة مجموعة من الساكنة الذين اتصلوا به البارحة، يقول عضو المجلس البلدي، على أساس مشكل التطهير السائل المتعلق بالتأهيل الحضري لمدينة زايو، وأنه بصدد معالجة المشاكل التي يعرفها الحي المذكور.
وفي هذا الإطار، تعيش العديد من أحياء مدينة زايو على وقع مجموعة من المشاكل التي أدى تراكمها إلى تأجيج الوضع على المستوى المحلي جراء الأشغال العشوائية التي يقوم بها مياومي المقاولة المشرفة على أشغال التأهيل الحضري الممولة من طرف شركة العمران، إذ تبدو بعض شوارع وأزقة المدينة وكأنها قد تعرضت إلى قفص جوي أثناء حفر المياومين لشوارع المدينة وتركها محفورة دون العمل على إصلاحها.
وتتساءل ساكنة حي سيدي عثمان الغربي كيف يتم تدبير أشغال التأهيل الحضري بالمدينة في ظل الفوضى العارمة التي يعيش على وقعها الحي المذكور، حيث مياه "الواد الحار" أزكمت أنوف المواطنين، وجعلتهم يعيشون على صفيح ساخن جراء مخلفات الأشغال العشوائية لمياومي المقاولة المشرفة أشغال التأهيل الحضري.
وقال احد المواطنين أن أنابيب الصرف الصحي تم انجازها من طرف الساكنة القاطنة بالحي، وانه أثناء اتصالهم بأحد مسؤولي المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بزايو، على أساس إصلاح أنابيب الواد الحوار بدعوى أنهم يسددون ضريبة التطهير الصحي المدرجة ضمن فاتورة الماء، أصر على عدم تغيير أنابيب الواد الحار، وأكد لهم أنهم سيعملون على ربطهما ببعض البعض، وهو الأمر الذي رفضته الساكنة معتبرة إياه حل ترقيعي وانه من شانه أن يؤدي إلى كارثة في المستقبل.
وتأتي هذه الأشغال العشوائية في إطار انجاز أشغال التأهيل الحضري الذي خصصت لها ميزانية ضخمة جدا قدرت بعشرات المليارات، وان الغاية من أشغال التأهيل الحضري على مستوى مدينة زايو توسيع شوارع المدينة وتعبيدها، وانجاز شبكة الصرف الصحي وإنارة شوارع وأزقة المدينة، وهي المشاريع التي عرفت بطئا في الأشغال وتنجز بشكل عشوائي.
حلت صباح يوم الاثنين 24 شتنبر الجاري بحي سيدي عثمان الغربي لجنة مختلطة مكونة من أعضاء المجلس البلدي، والسلطة المحلية، ومهندس شركة العمران، وممثل عن مكتب الدراسات، للوقوف على حجم المشاكل التي تعانيها ساكنة الشارع المعروف ب"أولاد الحاج الحسين"، و الاستماع إلى المعاناة التي يعانونها مع الأشغال التي بات يعرفها الحي، وهي الأشغال المندرجة ضمن مايمسى ب"التأهيل الحضري" والتي وصفتها مصادر من الساكنة ب"العشوائية" حيث كلفتهم استنشاق روائح مياه الواد الحار لمدة طويلة، جراء قيام مياومي المقاولة المكلفة بالأشغال بكسر جميع الأنابيب وتركها على حالها دون قيامهم بترميمها وربطها بالبالوعات المخصصة لجمع مياه "الصرف الصحي".
وقال عضو المجلس البلدي"احمد بزعين"، "أنه مستعد أتم الاستعداد لإصلاح ما أفسده المياومين مع تحمله كامل المسؤولية".
وفي الوقت الذي كان يتحدث فيه عضو المجلس البلدي مع المواطنين، عارضه احد الساكنة واعتبر كلامه بمثابة خطاب سياسي الغاية منه التحضيير للانتخابات الجماعية المقبلة، وهو الأمر الذي لم يتقبله عضو المجلس البلدي الذي رد على المواطن بنبرة حادة، أن تواجده بالحي المذكور جاء بغرض إصلاح ما يمكن إصلاحه بعيدا كل البعد عن أي شيء يتعلق بموضوع الانتخابات.
وأكد عضو المجلس البلدي في تصريح خص به "ناظور سيتي" أن تواجده بحي سيدي عثمان الغربي جاء على اثر ملاحظة مجموعة من الساكنة الذين اتصلوا به البارحة، يقول عضو المجلس البلدي، على أساس مشكل التطهير السائل المتعلق بالتأهيل الحضري لمدينة زايو، وأنه بصدد معالجة المشاكل التي يعرفها الحي المذكور.
وفي هذا الإطار، تعيش العديد من أحياء مدينة زايو على وقع مجموعة من المشاكل التي أدى تراكمها إلى تأجيج الوضع على المستوى المحلي جراء الأشغال العشوائية التي يقوم بها مياومي المقاولة المشرفة على أشغال التأهيل الحضري الممولة من طرف شركة العمران، إذ تبدو بعض شوارع وأزقة المدينة وكأنها قد تعرضت إلى قفص جوي أثناء حفر المياومين لشوارع المدينة وتركها محفورة دون العمل على إصلاحها.
وتتساءل ساكنة حي سيدي عثمان الغربي كيف يتم تدبير أشغال التأهيل الحضري بالمدينة في ظل الفوضى العارمة التي يعيش على وقعها الحي المذكور، حيث مياه "الواد الحار" أزكمت أنوف المواطنين، وجعلتهم يعيشون على صفيح ساخن جراء مخلفات الأشغال العشوائية لمياومي المقاولة المشرفة أشغال التأهيل الحضري.
وقال احد المواطنين أن أنابيب الصرف الصحي تم انجازها من طرف الساكنة القاطنة بالحي، وانه أثناء اتصالهم بأحد مسؤولي المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بزايو، على أساس إصلاح أنابيب الواد الحوار بدعوى أنهم يسددون ضريبة التطهير الصحي المدرجة ضمن فاتورة الماء، أصر على عدم تغيير أنابيب الواد الحار، وأكد لهم أنهم سيعملون على ربطهما ببعض البعض، وهو الأمر الذي رفضته الساكنة معتبرة إياه حل ترقيعي وانه من شانه أن يؤدي إلى كارثة في المستقبل.
وتأتي هذه الأشغال العشوائية في إطار انجاز أشغال التأهيل الحضري الذي خصصت لها ميزانية ضخمة جدا قدرت بعشرات المليارات، وان الغاية من أشغال التأهيل الحضري على مستوى مدينة زايو توسيع شوارع المدينة وتعبيدها، وانجاز شبكة الصرف الصحي وإنارة شوارع وأزقة المدينة، وهي المشاريع التي عرفت بطئا في الأشغال وتنجز بشكل عشوائي.